49 مشاهدة
حوار مع محمد خالد مدير مهرجان الفيمتو أرت: نجحنا في تطوير المهرجان وأنا متفائل للفيلم القصير
لو كنت لا تعلم عن مهرجان الفيمتو أرت، فهو مهرجان يقام تحت رعاية أكاديمية الفنون بالقاهرة. مهرجان للفيلم القصير يعرض أكثر من أربعين فيلما مختلفا بين الأفلام الروائية والأفلام التسجيلية.
حدث هام يجمع الفنانين لمشاهدة عدد كبير من الأفلام القصيرة الدولية، ونجح هذا العام في لفت أنظار الفنانين والجمهور العادي.
وبعد انتهاء دورته الثالثة كان لابد للميزان من محاورة مديره الفنان محمد خالد:
حدثنا عن نفسك أولًا وعن نشاطك الفني.
أنا خريج معهد فنون مسرحية قسم تمثيل وإخراج. أقوم بالتمثيل وكذلك بالإخراج وحصلت على جوائز عديدة بمهرجانات المعهد. وأدير مهرجان الفيمتو أرت، ومن قبله المهرجان العربي 2020 كنت مدير هذه الدورة بالاسكندرية وكانت بجمهور على عكس الدورة الأولى، ثم ركزت في طريقي بالتمثيل حتى قمت بإدارة الفيمتو أرت.
كيف بدأ مهرجان الفيمتو أرت ومن أين جاء هذه الاسم؟
المهرجان كان في بدايته فكرة دكتورة نبيلة حسن عميد المعهد العالي للفنون المسرحية سابقا، وكان نشاطا طلابيا ضمن أنشطة معهد الاسكندرية. واسم الفيمتو أرت جاء من كلمة فيمتو مصغر الأشياء. وكان هدفه جمع كل من لديه أفكار وتجارب إبداعية لهذا المهرجان. والمهرجان يتميز بأربع مسابقات؛ الأفلام الروائية القصيرة، أفلام الموبايل، والأفلام التسجيلية والفيديو الإبداعي، ولن تجدي فكرة الفيديو الإبداعي في أي مهرجان آخر، ومفتوح التقدم لهذا القسم لكل الشباب.
اقرأ أيضا…مهرجان الفيمتو أرت…أفلام بطعم أحلام الشباب
أول دورة للمهرجان كانت ب2022 وكان أون لاين بدون جمهور، وتقدم فيه عشرين فيلما قصيرا تقريبا وكان دون مدير، ومن هنا كانت أول بذرة للمهرجان وانطلاقة له وحدث ختامه بالاسكندرية . وكنت مديرا للمهرجان منذ الدورة الماضية بالاسكندرية والتي أصبحت دولية.
هل تتفق معي أن الفيلم القصير سيكون له شعبية الفترة القادمة؟
نحن الآن في عصر المنصات والأعمال القصيرة والمسلسلات القصيرة وأرى أن الفترة القادمة ستنصر الفيلم القصير خاصة بالمنصات. وقد تواصل معي مسؤولي منصات للأفلام القصيرة فقط لتكون راعي رسمي للمهرجان
من أين جاءت فكرة عمل الدورة الثالثة باسم المخرج هاني خليفة؟ وعلى أي أساس يتم اختيار المكرمين؟
الدورة الثانية كانت باسم هشام سليمان ودورة هذا العام باسم المخرج هاني خليفة. وغرضنا تكريم هؤلاء لتاريخهم الفني الكبير وكذلك الدعايا للمهرجان. وأستاذ هاني خليفة له تاريخ كبير وأفلامه ومسلسلاته عظيمة ويقدم فن حقيقي، كما أنه خريج معهد السينما، كما تكريمه كان لعودته مرة أخرى على الساحة.
أما عن اختيار المكرمين، فيجب أن يكون تاريخهم بدأ بالأفلام القصيرة مثل: الفنانة سلوى محمد علي، الفنان فتحي عبد الوهاب، الفنان أحمد خالد صالح، وأستاذ وائل فرج وهو صاحب شركة انتاج أفلام قصيرة.
حدثنا عن الفاعليات التي تمت على هامش المهرجان، وتحول المهرجان للقاهرة.
كان معنا أساتذة كبار ساهموا بورش مجانية مثل الأستاذ أحمد تمام والسيناريست مريم نعوم التي كان على ورشتها إقبال كبير، وكذلك ورشة الإخراج للمخرج الكبير يسري نصر الله. وكان غرضنا أن نختار من يعطي معلومات حقيقية ويحتاجها الحاضرين لسوق الإنتاج، وحضر عدد كبير من المهتمين بالورش، وكانوا سعداء.
وبالدورة الثالثة كان معنا مجموعة من الفنانين بلجنة التحكيم؛ مثل السيناريست عبد الرحيم كمال، والمخرج إسلام خيري، والفنان حسين عسر المصور، وبلجنة المشاهدة دكتور علي شوقي، دكتور هيمن التهامي، أستاذ مصطفى خشب.
وأهمية هذه الدورة أنها تحولت لوجودها في القاهرة تحت رعاية دكتورة غادة جبارة رئيس الاكاديمية، وهذا تطور كبير حدث للمهرجان، فتحول من نشاط طلابي بالاسكندرية إلى مهرجان كبير بالقاهرة.
هل هناك سعي لوجود بروتكول تعاون لانتاج أفلام القصيرة؟
نسعى لوجود إنتاج خاص للأفلام القصيرة، ويتم التسويق لها على مستوى المهرجانات المحلية والدولية.
ما تعليقك على نجاح دورة هذا العام؟ وماذا تتوقع للمهرجان بالعام المقبل؟
سعدت جدًا بنجاح المهرجان، والشكر موصول لدكتورة نبيلة حسن ودكتورة غادة جبارة. والداعمين من خارج المهرجان الاستاذ هشام سليمان الذي لم يبخل علينا بأي شيء، وهو من الرعاة الرسميين للمهرجان بشركة هاما، ونقابة المهن السينمائية كذلك. وشكرا للشباب العاملين بالمهرجان الذين لم يذوقوا النوم لأيام. وهناك شباب ينتظرون الدورة القادمة للتقديم فيها وهذا أمر يسعدني جدا، رغم أنني كنت أحب أن يكون المهرجان بالاسكندرية لندرة المهرجانات بالاسكندرية، ولكن بالقاهرة تطور كبير. ونحن نخطط لتطور أكبر بالدورة القادمة.
الكاتب
ما هو انطباعك؟
