بـ100 وش .. نيللي كريم وآسر ياسين يتفوقان في معالجة النصب والإبتزاز

في أول خمس حلقات من مسلسل بـ”100 وش” كان الجمهور ينتظر أن يرى الفنانة نيللي كريم في دور مختلف عن أدوارها السابقة وظن البعض أن يكون دور سكر في هو مجرد تخلي عن الكأبة والنكد أو  نوع من التغيير والتجديد ولا أظن أن اختيار نيللي كريم لهذا الدور كان لهذا السبب  لانها تملك موهبة تستطيع من خلالها ان تبكي المشاهد وتضحكه في عمل واحد  كما تستطيع ان تقدم وجبة كوميدية خفيفة وجديدة ممزوجة بطابع شعبي غير التي ظهرت بها في أفلام سينمائية مثل “غبي منه فيه” و”الرجل الغامض بسلامته” الذين شاركت فيهما البطولة مع الفنان هاني رمزي.

تميزت نيللي كريم في ظهورها بأولى حلقات ب100 وش أنها قادرة على تقديم هذا النوع من الكوميديا الخفيفة التي لا يكون رد الفعل كما نقول بالعامية”صريخ ضحك” لكنه نوع تقديم السهل الممتنع أو الضحك من فرط الإندهاش الممزوج بإفياهات بإختصار فإن وجهة نظر بعض جمهور نيللي والمتعلقة بخروجها من الكأبة لا يعني تصنيفها على أنها لا تجيد إلا هذا النوع من الأدوار لكنها تجيد الكوميديا السوداء والافيه الشعبي من الفتاة الشعبية التي تتحول إلى زبونة ارستقراطية لمحلات الألماس لتمارس هوايتها في النصب.

أما الفنان أسر ياسين فيعد أيضًا دور “عمر” بالنسبة له يختلف عن أدواره السابقة والذي يمارس أيضًا النصب من خلال الإبتزاز الجنسي حيث يقوم بالتحدث مع أشخاص ويعتمد على بعض البرامج الصوتية التي تحول صوته لأنثى ثم يتواصل بشخصًا جمع عنه معلومات ويبزه من خلاله بالفيديوهات الجنسية يبدو أن أسر ياسين أيضًا يجيد هذا النوع من الكوميديا  رغم اختلافها عن ما قدمه في أعمال أخرى مثل “بيبو وبشير”  لكن يظهل هناك نوع من “الكيمياء” بين نيللي وأسر من خلالها ننتظرهما بشغف معًا.

إقرأ أيضا

فراولة بين الضعف والقوة

وفيما يخص قصة المسلسل فتحمل في الحلقات الأولى معالجة موضوعات ومشكلات ظهرت حديثًا في عصر السوشيال ميديا كما أنها تروي بعض الأحداث التي ساهمت وكانت سببًا في أن يكونا بطلي العمل يحترفون النصب ودوافعهما وانتماء كل منهما لطبقات اجتماعية مختلفة دون النظرة الدونية للمجتمع الشعبي حيث ينتمي “عمر”  أسر ياسين لمنطقة الزمالك وتنتمي نيللي لمنطقة “بولاق الدكرور” ويجمعهما احترافهما النصب.