هيناك كامبا..لاعب كرة يعود إلى الحياة بعد 4 أعوام من وفاته
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
في 1986 هربت عائلة من الكونجو إلى ألمانيا وكانت هذه العائلة هي عائلة لاعب الكرة هيناك كامبا الذي كان يلعب ضمن صفوف فريق نادي شالكه للناشئين لكرة القدم كظهير أيمن للفريق وفي 2005 للأسف تم ترحيل هذه العائلة إلى الكونجو لكن بقى هيانك كامبا في ألمانيا بسبب عقده مع نادي شالكه للعب في فريق الشباب بجانب نوير وأعطاه عقده حقوق الإقامة.
بعد إنتهاء عقد كامبا مع شالكه انتقل إلى العديد من النوادي الألمانية المختلفة التي تلعب في الدوريات الدرجات المنخفضة حيث أنه آخر نادي لعب له كان نادي VfB Huls الذي يلعب في الدرجة الثامنة من الدوري الألماني في عام 2016.
في عام 2016، عاد كامبا إلى الكونجو في زيارة قبل أن يتلاقى ناديه خبر وفاته في حادث سيارة هناك، وكان مع زوجته شهادة وفاته وأقامت له جنازة وعزاء. كان خبر وفاة اللاعب صدمة لجميع زملائه والمسئولين في ناديه.
لكن الصدمة الحقيقية هي عندما عثر على اللاعب يعمل في مصنع في ألمانيا وهو في أتم صحة بعد 4 أعوام من وفاته. عاد اللاعب للعمل في وظيفته القديمة وهي تقني كيميائي. عندما سئل هيناك كامبا قال أن مرافقيه تركوه في نصف طريق في الكونجو في الليل وأخذوا أمواله وأوراقه وتليفونه. بعدها في 2018 طلب العودة لألمانيا من السفارة وبالفعل عاد إلى ألمانيا وبدء العيش في مدينة جيلسينكيرخين والعمل في مصنع للطاقة.
إنما بنسبة لزوجته فإنها متهمة في قضية التحايل على التأمين حيث أنها بتقديم شهادة وفاته حصلت على مبلغ من المال يساوي مليون يورو أو أكثر بسبب تأمينها على حياته والعثور على هيناك كامبا على قيد الحياة يعني أنه بنسبة كبيرة أن هي شهادة وفاته مزورة لكن زوجته تنكر ذلك كما وضح المدعي العام لمجلة “Bild” الألمانية.
عندما تم استجواب هيناك كامبا في القضية قال أنه لم يكن على علم بأيًا من أعمال زوجته وقال المدعي العام أن هيناك كامبا سوف يكون شاهد ضد زوجته السابقة في هذه القضية.
الكاتب
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال