باحثون لـ رشا الشامي: هناك استثمارات عربية في إثيوبيا.. و أزمة سد النهضة أمن قومي عربي
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
تحدث خبراء في ملف سد النهضة الإثيوبي في حلقة بعنوان “الصراع على النيل” في البرنامج الحواري التفاعلي الذي تقدمه الإعلامية رشا الشامي رئيس مجلس إدارة موقع “الميزان” من خلال الصفحة الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وعالج الضيوف مواضيع مختلفة تتعلق بالسد في “اللايف” الذي بثته الصفحة الرسمية للموقع.
قال الدكتور محمد عبد الكريم منسق أبحاث وحدة أفريقيا بمعهد الدراسات المستقبلية إن الحكومة الإثيوبية تحاول توظيف القوى الاقليمية المختلفة كالدور التركي والقطري لصالح تحقيق مصالحها بشكل متعاظم وتركيا هي ثاني أكبر شريك تجاري لإثيوبيا بعد الصين وللجانب التركي حجم استثمارات كبيرة في إثيوبيا كما أن تركيا تحاول تعويض خسارتها في السودان بعد ثورتها التي تسببت في فقدان علاقاتها الاستراتيجية مع الرئيس المخلوع عمر البشير والذي انتزعت سلطته بثورة شعبية عام 2019.
وأضاف لـ الميزان :”أن هناك استبعاد لوجود عسكري تركي حدث جراء الثورة السودانية وهناك تواجد تركي من خلال تدريب القوات البحرية الاثيوبية وقرار جامعة الدول العربية كان مؤثرا للغاية أنها تؤيد أزمة مصر في سد النهضة خاصة الدعم السعودي والإماراتي اللاتين اعتبرا أن الأمن المصري أمن عربي ويظل الموقف السعودي أهم نظرا لدورها في المنطقة الإفريقية ككل”.
إقرأ أيضًا..أصبح سد النهضة أمر واقع فكيف نتعامل معه؟..خبراء يكشفون لـ الميزان أسباب “مراوغة إثيوبيا”
وتابع أن طبيعة عمل الشركات الدولية انها تضع ضوابط لمكاسبها التي تسعى اليها خاصة ان دول القرن الافريقي توفر مكاسب جيدة بسبب الرقعة الزراعية وهناك مناطق صناعية في إثيوبيا المحيطة بالسد وهناك دول عربية تسعى إلى اقتناص فرص في الاستثمار نظرا لسهولة المكاسب التي ستجنيها هذه الدول.
ومن جانبه قال الصحافي السوداني عبد المنعم سليمان :”لو كانت اثيوبيا ستعطي 3000 ميجاوات من الكهرباء للسودان فهذا غير منطقي وسد النهضة الإثيوبي سينتج ضعف هذا الناتج إذا لماذا قامت ببناء السد من الأساس؟ وهذا الكلام كاذب لأنه عمليا لا يمكن والكهرباء في السودان 200 ميجا وات وتأخذ من مصر حوالي 80 ميجاوات وهذا عمليا لا يمكن وتصريح وزير الطاقة بشأن تحصل السودان ليس منطقيا وإثيوبيا لا تملك 3 آلاف ميجاوات حاليا.
وأختتم محدثا رشا الشامي :”لا تربط الصادق المهدي ولا عبد الله حمدوك أي علاقات خاصة بأثيوبيا والأول ليس له دخل في السياسة الحكومية الخارجية من الأساس ووجود المهدي في فترة من الفترات في إثيوبيا ليس دليلا على أن هناك علاقات بينه وبين الجانب الإثيوبي فأنا أقيم في مصر الآن فهل ذلك يعني أن هناك موقف معين لي يدعم الجانب المصري؟ وانا من انصار طرد السفير التركي في السودان وموقف تركيا مختلف في السودان ومختلف في أثيوبيا وليس له علاقة بالسد لكنها تتأمر في القرن الأفريقي ولها تواجد استخباري خاصة في الصومال وتعمل مع الهلال الأحمر في اريتريا وجيبوتي ولها أطماع توسعية في البحر الأحمر”.
الكاتب
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال