1٬149 مشاهدة
بيل جونيس.. السفاحة الأخطر في التاريخ: “لم يدينها أحد حتى الآن”
-
سمر عبد الله
كاتب نجم جديد
مواقف صغيرة قد تحوّل الأشخاص العاديين إلى عشاق دماء، يتلذذون بسفك دماء أقرب الناس إليهم، يقتلون ولا يعرفون شيئا عن الرحمة أو التعاطف، هذا هو ما حدث مع السيدة النرويجية، بيل جونيس ، التي بدأ مشوار سفك الدماء لديها حين كانت تحتفل بعيد ميلادها وهي حامل ووغزها أحد الأشخاص ففقدت الوعي وحين استفاقت كانت شخصية أخرى تماما وكأنها تريد الانتقام ممن حولها دون استثناءات.
امتهنت جونيس مهن عديدة لتجمع أموال تستطيع بها الانتقال من النرويج إلى الولايات المتحدة، حيث عملت مزارعة لمدة 3 سنوات، ثم سافرت إلى أمريكا عام 1881 وعملت هناك خادمة، كي تستطيع أن تصرف على نفسها.
تزوجت جونيس بشخص يدعى مازر، بعد طلاقها من زوجها الأول، وقررت جونيس ومازر بناء مصنع حلويات، وفي 1884، احترق المصنع وزعمت جونيس أن سبب الحريق سقوط المصباح النفطي، وبالفعل حصلت على مبلغ تأميني.
أخذت جونيس المبلغ التأميني واشترت منزلا جديدا، إلا أنه تعرض لحريق، ثم حصلت على مبلغ تأميني، وأنجبت بعدها 4 أطفال، مات اثنان منهم بتسمم، فحصلت على مبلغ تأميني أيضا.
استخدمت جونيس المبلغ التأميني الذي حصلت عليه في شراء منزل جديد وسرعان ما احترق، ثم أنجبت أربعة اطفال، ماتت طفلتين بتسمم وحصلت على مبلغ تأمين.
كان زوجها يريد التأمين على حياته، نفذ الإجراءات وعقب استلامه بوليصة التأمين، توفي بإسهال شديد، ورغم أن شقيق زوجها مازر قال إنه مات بتسمم إلا أن التقرير الطبي كُتب فيه “وفاة بأزمة قلبية”، وسرعان ما حصلت جونيس على تعويض 8500 دولار، فقررت شراء منزل في منطقة هادئة بولاية انديانا، وتزوجت من رجل قوي البنية إلا أنه مات أيضا بنفس طريقة سابقيه.. إسهال ومغص شديد.
الأمر مريب.. فعقب وفاة زوجها قوي البنية، نشرت إعلان في الصحف تقول فيه إن هناك امرأة حسناء تريد الزواج من رجل ثري، لكن شرطها الوحيد كان أن يقبل الزوج دمج الثروتين، بالفعل تقدم الكثير لها وكان عقب كل مقابلة معها يختفي الشخص.
في هذه الفترة كانت بيل جونيس قد وظفت رجل أعزب لحماية مزرعتها، إلا أن هذا الرجل وقع في غرامها، وهددها بأن يفصح عن عملياتها الإجرامية إذا ظلت ترفض الارتباط به.
كانت آخر ضحايا جونيس خادمتها، وأطفالها، فحين شعرت بالغضب والشك تجاه خادمتها، أشعلت النيران في المنزل وكان الخادمة وأطفالها الثلاثة نائمين، فمات جميعهم، وحين جاءت الشرطة وحاولت استجواب المزراع إلا أنه لم يبح بشيئا وحتى الآن لم يعلم أحد هل عدم البوح كان بسبب حبه لها ام خوفه من انتقامها الشديد.
استطاعت جونيس أن ترسخ لمفهوم “الجريمة الكاملة”، حيث عجزت الشرطة عن وجود عدد حقيقي لضحايها، بل والمثير للاستغراب أيضا أنه لا يوجد دليلا واحدا لإدانتها، فضلا عن جمعها أكثر من نصف مليون دولار من الرجال.
الكاتب
-
سمر عبد الله
كاتب نجم جديد
ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
2
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide