همتك نعدل الكفة
450   مشاهدة  

الفرنسيون يمثلون بجثة ماكرون وغزوته العنترية .. لبنان من وحل عفن لمستنقع أسِن

لبنان


“طغاة عادة ما يأتون بالغزاة”
هكذا كتب يومًا دكتور الإقتصاد الزراعي الأستاذ الدكتور محمد مدحت مصطفى على مدونته “المصري أفندي“.

“تَعِسٌ ذلك البلد الذي يحتاج إلى بطل”
كتب الشاعر والكاتب المسرحي الألماني برتولد بريخت.
شعب يعيش منذ عقود تحت وطأة كابوس دموي، الحرب والخراب والدمار والفساد والأوضاع الإقتصادية السيئة للغاية، شعب لا يرى أية بارقة امل، حالة من الانهزامية والتخبط، وتلاشي الثقة بينه وبين حاكميه، شعور بالتسلط والقهر واليأس والعجز، إنه حال الشعب اللبناني.

صادفني على موقع تويتر بحساب قناة بي إف إم الفرنسية كلمات ماكرون من داخل الأراضي اللبنانية، وقرأت تعليقات الفرنسيين تحت الفيديو يشجبون وينددون بالتدخل الفرنسي في لبنان، وإليكم بعض مما قد كتبه الفرنسيون لرئيسهم :

لبنان

“تدخل سافر، منذ أن صنع مثل هذه الفوضى في فرنسا فإنه يأمل في صنع التاريخ بمساعدة بلد آخر. إنها الانتهازية البحتة المقززة.”

لبنان

“لم يعد بإمكانه الخروج إلى فرنسا من دون أن يصيبه وابل من السخرية، لذلك يسافر إلى الخارج للحصول على جرعته من المجد. عار.”

لبنان

“من السمات الشخصية للمعتلين اجتماعيًا أن يزدهروا على آلام الآخرين وضيقهم من أجل التلاعب بهم بشكل أفضل. إنهم بارعون في التكيف لاكتساب ميزة في المواقف الدرامية، لا سيما أمام الكاميرات. ماكرون معتاد على ذلك في الحقيقة.”

لبنان

“إنه يفهم غضب اللبنانيين ولكن ليس غضب الفرنسيين. اللعنة على القرف.”

لبنان

“هذا الرجل مريض كبير هذا ما هي عليه فرنسا، هذا الرجل صاحب الدولة العميقة التي يخدمها يولد البؤس، ولم ينته بعد من ولايته. هذا الرجل لا يريد بشكل خاص الحوار مع الناس وهو دائمًا غبي. إنه التقيؤ، إنه سرطان السياسة.”

لبنان

“أقترح أن يبقى في لبنان”

لبنان

“بأي حق يتدخل ماكرون في شؤون لبنان؟ نعم للمساعدة الصحية، لا للتدخل!”

إقرأ أيضا
نتنياهو وجالانت

يؤسفني ما قد آلت إليه الأوضاع في الأراضي اللبنانية، ولكن مشهد التفاف اللبنانيون حول الرئيس الفرنسي ماكرون وهم يبحثون عن النجاة والخلاص والحياة الكريمة حتى ولو تحت الانتداب الفرنسي مشهد ساذج للغاية، فمخطئ من يعتقد بأن التخلص من نظام مجرم وغبي وفاسد للاستعمار هو حل منصف، وأن النجاة من سياسيين زعماء قبائل وأمراء حرب ومليشيات يكون بالتدخل من عدو أكثر ذكاءً ودهاءً وخبثًا سينقذهم من الطغيان، فالعدو هنا عدو تاريخي استمد قوته من استعمار الشعب اللبناني وغيره من الشعوب، والتلاعب بمواطنيه و بثقافتهم ولغتهم.

لبنان

وفي مصر طالب البعض بتدخل تركيا، ورحبوا بدخول الجيش التركى للبلاد، والآن تجدهم يعترضون على تدخل ماكرون في الأراضي اللبنانية، في مشهد ازدواجي عبثي حقير.

لبنان

إن زراعة مستعمر صغير بداخل عقول الشعوب المبهورة بثقافة الرجل الأبيض يجب ان تجتث من جذورها، فهذا الرجل الأبيض الذي قام باحتلال البلاد دهورًا مؤكدًا على أن هذا واجبه الحضارى، وأطلق على ما يقوم به اسم “أعباء الرجل الأبيض” كأنما المسكين مرغم على هذا، قد غادر مستعمراته تاركًا الجهل والفقر والمرض والحروب الأهلية، ثم عاد إليها بعد أعوام ليصيح فى دهشة : ” يا لكم من مساكين بائسين، كيف وصلتم إلى هذا الضياع؟؟!!”.

اقرأ أيضًا 
قال: لبنان سيشتعل .. هل نأخذ ما يقوله توفيق عكاشة على محمل الجد؟

لن تُنقذ لبنان من الانهيار باستبدال مجرم بسفاح أكثر إجرامًا، لن تنجو أيها الشعب الشقيق بالغرق من وحل عفن لمستنقع أسِن.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
5
أحزنني
0
أعجبني
4
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان