همتك نعدل الكفة
459   مشاهدة  

حكايات خالتي بمبة| محمدعبدالمطلب.. كان كورس ورا عبدالوهاب وغنى بملهى ليلي في لندن أخر أيامه

محمد عبدالمطلب


حلاوة زمان وأصوات زمان، ياااه لو الزمان ده يرجع، وينفع نقابل الفنانين اللي بيحبوا فنهم بحق وحقيقي، زي الفنان اللي هنتكلم عنه النهاردة، ولا مفيش في حلاوة صوته اتنين، وكلنا بنستقبل رمضان على أغنية بصوته، طعمة طعامة مهما الوقت مر عليها هي البريمو “رمضان جانا”، فرحة الشهر الكريم مش بتكمل إلا بصوت محمد عبدالمطلب.

ابن محافظة البحيرة اللي اتولد في أغسطس 1910، ومات في نفس شهر ميلاده يوم 21 من عام 1980، علاقته بالفن بدأت بدري، لما اقتنع بيه محمد عبدالوهاب واللي كان أكبر منه بحوالي 8 سنين، وخلاه واحد من “الكورس” اللي بيغنوا وراه، وفيه تسجيلات لأغاني عبدالوهاب القديمة صوته واضح فيها، بنته سامية قالتلي إنها بتعرف تميز صوته من بين باقي اللي بيرددوا ورا موسيقار الأجيال.

الحياة مضحكتش بسرعة لـ محمد عبدالمطلب ، فضل يلف قرى ونجوع، يغني ويقبض قروش قليلة، كل التعب اللي من غير مقابل كبير مكنش فارق معاه قد ما كان حابب ناس كتير تسمعه، لحد ما بقى يتنقل من فرقة لفرقة، ويبقى عضو في أشهر فرقة وقتها واللي طبعا كانت بتاعت بديعة مصابني.

محمد عبدالمطلب

قدم أغاني كتير ولحن له ملحنين كبار زي محمود الشريف ومحمد فوزي واشتغل مع شعرا مهمين، لكن أكتر ملحن كان بيحب يكرر الشغل معاه، لأنهم بقوا فاهمين بعض وعاملين نجاحات مهمة مع بعض، كان محمود الشريف، واللي عمله أغنية “رمضان جانا”، وأغنية “ودع هواك”، والعلاقة بقت أقوى لما اتجوز طلب من أخت مرات الشريف.

وطبعا بعد نجاحه في الغنا عينه بقت على السيما لكن حظ طلب مكنش حلو أوي فيها، يعني شارك زي غيره من المغنيين في أفلام كمطرب بيطلع يقول أغنية في فرح، أو موقف هو بيغني فيه والبطل والبطلة هما الأساس كده يعني، وبعدين شوية ياخد أدوار أكبر حبة، وبعدين أنتج أفلام، لكن الحقيقة كان من أقل المطربين اللي حققوا استفادة بجد وحق وحقيقي من السيما، عشان كده يمكن كتير ميعرفهوش من أجيال النهادرة.

طلب كان بيحول البيت لمعسكر مع كل طقطوقة أو أغنية جديدة، وقبل كل حفلة هيحييها، زي ما حكت لي بنته سامية لخالتكم بمبة، يعني ممنوع الصوت العالي، عصبيته بتزيد مع أي حد مايلتزمش بكلامه، هو نفسه بيبقى كلامه قليل، وعلى طول ماسك كلمات الأغنية يحفظها ويدندن باللحن.

عبدالعزيز محمود الفنان اللي خاف حليم من حضوره

وزي ما حكى محمد عبد المطلب لسامية ان الأيام الأولى في مشواره كانت صعبة، سامية شافت صعوبة الأيام الأخيرة في حياة أبوها، لما الشغل في مصر قل، ومبقاش يتطلب كتير، عشان كده قبل بعض جاله إنه يغني في ملهى ليلي بفندق في لندن للناس العرب اللي بيبقوا هناك، وفضل على الحال ده 3 سنين.

إقرأ أيضا
مكافحة التيفود - فاطمة المتسولة

محدش من ولاد طِلب ورث عنه حلاوة صوته صحيح ابنه اشتغل معاه شوية كمساعد، وكلهم كانت ودانهم موسيقية وعشان كده لسه محافظين على تراثه وسامية تحديدًا قالتلي إن عندها كتير من أغانيه وتراثه اللي محافظة عليه وخايفة تخرجه ليضيع، وبتحب تسمع من أغانيه “في قلبي غرام”، “مبيسألش عليا أبدا”، “شفت حبيبي”، “إسأل مرة عليا” و”بتسأليني بحبك ليه”.

كل حكايات خالتي بمبة من هنا

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
1
أحزنني
0
أعجبني
1
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
1


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان