حرموا الفن ونسوا كيف دعموا 30 يونيو.. فنانين الإخوان والبيع لأعلى سعر!
-
نيرفانا سامي
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
مجموعة من الممثلين الفشلة من أصحاب الانفعالات المبالغ فيها يقفون أمام كاميرات يذيعوا أخبار مزيفة معتمدين على حماسهم و أصواتهم المرتفعة، ولكن رغم هذه “الأفورة” تبقى النتيجة صفر، هذا هو ببساطة ملخص ما تقوم به القنوات الإخوانية والعاملين بها منذ خلع الرئيس الأسبق محمد مرسي، ونجاح ثورة 30/6 في 2013، حتى زهد الإخوان أنفسهم من مشاهدة هذه القنوات التي إذا بحثت عنها على موقع يوتيوب ستجد كل مقاطع الفيديو الخاصة بها لها نفس العنوان (مقدمة نارية….).
لم تكن يوما مشكلتي مع هذه القنوات المأجورة هي طبيعة المحتوى الذي يقوم مقدمي البرامج بتقديمه، بل على العكس الأمر كوميدي للغاية عندما اشاهد أشخاص من المفترض أنهم كاملين الأهلية، ينتفضون مثل الضفادع من شدة الحماس رغم أنهم لا يقولون أي شيء حماسي وكل ما في الأمر أنهم يلقون السلام (السلام عليكم ورحمة الله..) ولكن هم حقًا بؤساء، فإذا لم يقدموا هذه (الأفورة الفارغة) سيتم الاستغناء عنهم ويخسرون ألاف الدولارات التي يتقاضونها شهريًا.
ولكن هل بحثت من قبل عزيزي القارئ عن موقف مقدمي برامج قناة الشرق ومكملين الذين يشتمون في 30/6 ليلاً نهارًا، وكيف كانوا يتحدثون عن مرسي والأخوان قبل أن تظهر التمويلات؟! قم بتحضير مشروبك المفضل واستعد للمشاهدة، فقد قررنا اليوم في موقع الميزان أن نقدم لك فقرة كوميدية بطولة إعلاميين قنوات الإخوان.
حصاد إعلام الإخوان بعد فشل 20 سبتمبر “سب الله وحلول لعنة أحمد سعيد”
معتز مطر ضد الإخوان VS معتز مطر بعد تمويل الإخوان
قبل ثورة 25 يناير لم يكن أحد يعلم أي شيء عن معتز مطر ولم يكن له أي صلة بعالم السياسة، فقط كان يقدم بعض الفقرات في قناة (مودرن الرياضية) التي لم تعد موجودة الآن، ولكن بعد الثورة ونظرًا لوقف الفعاليات الرياضة في مصر، ولأن بضاعة البرامج السياسية هي التي كانت رائج في ذلك الوقت، تغير اسم قناة (مودرن) وأصبحت (مودرن الحرية) ومن هنا بدأ معتز مطر في تقديم برنامج سياسي باسم (محطة مصر) ومنها إلى قناة (مصر 25) واستمر في محاولاته البائسة أن يصبح مذيع برامج سياسية.
وفي عام 2013 أعلن معتز موقفة المعارض للإخوان المسلمين، وتأيده لـ 30/6 وحركة تمرد، ولكن بعد ذلك لم يجد معتز لقدراته الإعلامية المتواضعه جدًا مكان في الإعلام المصري، وبين ليلة وضحاها تحول لمعارض يقف في صف الإخوان المسلمين ويتحدث عن ثوراتهم الوهمية من خلال شاشة قناة الشرق التي تبث من تركيا ويمتلكها “ظاهريًا” أيمن نور.
محمد ناصر ومحمد شومان قبل فلوس الإخوان Vs بعد فلوس الإخوان
محمد ناصر سيناريست وكاتب حاول أن يدخل مجال التمثيل ولكنه فشل، ليعود للشاشة مرة أخرى في صورة مقدم برامج ساخرة اتخذ لنفسه كاركتر الشاب البوهيمي في تقديم البرنامج، ولكن كل شيء يهون في سبيل الدولارات، فعلى الرغم تقديم نفسه بعد ثورة يناير كـ يساري ثوري، إلا أن السيناريست والشاعر تحول فيما بعد إلى شخص يستغفر الله عن الأموال الحرام التي كسبها من الفن.
ولم يكن ناصر هو الوحيد الذي تحدث عن ندمه للعمل في الفن، فقد خرج أيضًا محمد شومان بطل حملة الضرائب لنظام مبارك والتي اخرجها طارق نور تحولت جملته الشهيرة (مصلحتك أولاً) افيه عن ضيق الحالة المادية التي عاشها المصريين في ظل نظام مبارك، شومان صاحب فيلم (ايظن) الهابط يتحدث مع ناصر عن أخلاق الفن.. “بكاء من شدة الورع”!
هشام عبدالله قبل فلوس الإخوان VS بعد فلوس الإخوان
هشام عبدالله بالنسبة لي هو الأكثر كوميدية على الإطلاق، الأسماء السابقة إمكانياتهم متواضعة جدًا كإعلاميين، ولكنني لا استطيع حتى وصف ما يقوم به هشام عبدالله أنه أداء متواضع، زمن الغريب أن هناك أشخاص قرروا أن يدفعوا ألاف الدولارات لهذه الكاريزما الفازة لتقديم برامج لا تحتوي إلا على الصراخ وشد الأحبال الصوتية.
خمس دلالات تؤكد فشل الإخوان داخليًا بعد انهيار أملهم في 20و25 سبتمبر
وللحق لم اجتهد لاجد مقاطع فيديو لهشام عبدالله يظهر تناقضه في الحديث عن 30/6 أو عن محمد مرسي، ولكني أيضًا لا أفهم حتى الآن ماذا شاهدوا في هشام عبدلله حتى يدفعوا له كل هذه الأموال حتى “يؤثر على المصريين” مستخدمًا الكاريزما الجبارة التي يمتلكها!
هشام عبدالله بعد فلوس الإخوان
وجدي العربي والحديث عن خالد صالح
ظهر وجدى العربى على قناة وطن الإخوانية أمس في ذكرى وفاة خالد صالح، وتحدث عن سعادته عندما شاهد صور زفاف ابنة خالد صالح، وكيف أن العروس محجبة ومحتشمة!، وحكى علاقته بالفنان الراحل خالد صالح قائلاً ” خالد كان أول ما يشوفنى يوطى ويبوس رجلى” وللأسف لم يتحدث العربي عن خالد صالح فقط، ولكنه ذكر خبر وفاة المنتصر بالله دون أن يترحم عليه حتى، وتحدث عن أن الفنان الراحل سامي العدل كان يقدم مسرحيات على مسرح فيصل ندا مليئة بالرقص والفجور بحسب تعبيره.
لا أعلم من أين يأتي الإخوان بالأخلاق التي تبيح لهم الحديث عن الموتى بهذه الطريقة.
الكاتب
-
نيرفانا سامي
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال