هل سرق وائل الإبراشي مقتنيات أحمد زكي؟..القصة كاملة

بدأ الحديث عن ممتلكات الفنان المصري أحمد زكي مبكرًا  بعد أيام من وفاة نجله هيثم عن عمر يناهز الـ35 أواخر عام 2019 المنصرم و أثارت وقتها تصريحات محامى رامي عز الدين شقيق الراحل هيثم أحمد زكي ووريثه الوحيد الجدل بعد أن كشف لوسائل إعلامية أنه أثناء تسليم الإرث الشرعي لشقيق نجل أحمد زكي من والدته  الفنانة الراحلة هالة فؤاد اختفاء سيارتي إحداهما من طراز “مرسيدس” والثانية  “بيجو” قال إنها اختفت بعد وفاة هيثم بأيام قليلة!.

لكن ما أثير إعلاميًا مؤخرًا حول ممتلكات واحد من أبرز وأهم الفنانين المصريين على الإطلاق قد لا تليق بمكانته الكبيرة في نفوس جمهوره ومحبيه من جميع أنحاء الوطن العربي والعالم فبات الحديث عن الأشياء التي اقتناها الفهد الأسمر  و كأنها مجرد أشياء لا قيمة لها لكنه استكمالًا لسلسة الجدل حول متعلقات تركها الفنان الراحل في شقته بشارع الهرم بالجيزة وقرر رامي نجل الفنانة الراحلة هالة فؤاد من رجل الأعمال عز الدين بركات وشقيق هيثم بيعها.

“شوية كراكيب” بهذه الجملة بدأ المحامي بلال عبد الغني حديثه الإعلامي الأول عن تلك الأزمة واصفًا مقتنيات الممثل الراحل أحمد زكي الذي بيع مكتبه في منطقة الهرم بمبلغ 800 ألف جنيه ما يقارب 50 ألف دولار بقرار من رامي عز الدين حيث كشف الابراشي حينها عن بعض المتعلقات التي تركها الوريث الوحيد وهو منفعلًا ومتمسكًا بأهميتها ومكانتها وهو ما أدخله في مشادة مع المحامي وقتها.

إقرأ أيضًا..

من هي الممثلة المصرية التي فازت بالأوسكار وضربت أنطوني كوين؟

كان الإعلامي وائل الإبراشي عبر برنامج التاسعة مساء  الذي يقدمه كشف عن بعض المقتنيات الخاصة بالفنان الراحل على وقعها برزت أزمة أخرى أتهم فيها الإبراشي بـ الاستيلاء على هذه الأشياء من مكتب الهرم المباع وقام عبد الغني بعمل بلاغ إلى النائب العام اتضح أن موكله وجه عدة اتهامات للمذيع بالتلفزيون المصري بسرقة بأخذ هذه الأشياء والاستيلاء عليها دون وجه حق.

يكشف مصدر ذو صلة بـ برنامج التاسعة مساء لـ الميزان أن ما عرض من خلال البرنامج كان من منطلق أن ميراث الفنان أحمد زكي الفني موجود على قارعة الطريق وهو ملك للجمهور مبينًا أن الاتهام من قبيل الوريث الوحيد للراحل أحمد زكي لا يعتبر دليل إدانة ضد وائل الإبراشي.

إقرأ أيضا

قراءة الشرق الأوسط أمر صعب .. كيف يرى الغرب حرب غزة؟

وأضاف المصدر أن ممتلكات الفنان الراحل كانت مغمورة وسط الأتربة واصفًا إياه بأنه إرث فني من حق المجتمع أن يحافظ عليه ولذلك تواصلنا مع الدولة متمثلة في وزارة الثقافة مردفًا أن ما جاء في هذا الصدد من قبيل رامي عز الدين ومحاميه ليس إلا حديث من وحي الخيال.

لكن ما عرضه الإبراشي لم يكن بحوزته أو استولى عليه حسبما رأى المصدر المقرب من برنامجه والذي اختتم حديثه لـ الميزان قائلًا:”إن هذه المتعلقات تم تصويرها من قبل أسرة البرنامج في شقة الهرم المباعة لعرضها في الحلقة آنذاك ولم يتم بيع هذه المتعلقات للمشتري  فهي ليست من حقه واقتصر البيع على المكتب من خلال بيع شقتين كان يملكهما الراحل أحمد زكي وهذا البيع لم يحدد ماهي ممتلكات أحمد زكي الأخرى داخل الشقتين والمكتب وهي بحوزة المشتري وقمنا بتصويرها بطريق شرعي عن طريق المالك وهو أحد أطراف البيع