كلنا عارفين إن الأخ مسعد أبو فجر نصاب ومحدش بيصدقه حتى أهل سيناء
-
خالد سعد
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال
منذ ظهر مع بدايات ثورة يناير وهو مصدر شك، أدرك كل صحفي تعامل مع مسعد أبو فجر أن لديه مشكلة ما، الرجل لا يقول الحقيقة، بل يدعي ويذكر أحداثا لم يشاهدها يسردها بطلاقة الكاتب فقط لأن لديه تجربة أدبية دون أن يتحرى الصدق.. الرجل يكذب كما يتنفس.
في النهاية صار لدى الصحفيون أحمد أبو دراع وأحمد الغول وغيرهم من المصادر الصادقة في شمال سيناء، استبعد الجميع مسعد أبو فجر بعدما أدركوا أنه كذبة جميلة تجيد تزييف الكلام.
هاجر الرجل لبلاد تشتري كذباته وقرر أن يتهم أحمد منسي بانه مجرم حرب، قرر الكاذب الأكبر لشمال سيناء الذي لا يصدقه أهلها أن يهدم أسطورة منسي بصحبة صديقه الجديد المقاول محمد علي وذلك التمويل الاسكندنافي.
لا يدرك المغفلون أبدا قدراتهم، كذلك الممولون يصنعون أي شيء من أجل المال.
الردل الذي قبل أن يكون ضمن الأدوات التي يقوم تنظيم الإخوان باستخدامها لتصدير وتسويق أن مصر مقبلة على فوضى وانقسامات في بنية النظام السياسي ومؤسسات الدولة، خائن جديد وجد طريقا لكسب الأموال في مهاجمة بلده ..
هو أحد أبناء قبيلة الرميلات المتمركزة على الحدود المصرية – الفلسطينية، تخرج في عام 1991 من قسم الوثائق والمكتبات في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وأسس حركة (بدنا نعيش) بدعوى المطالبة بحقوق أبناء سيناء، مستغلاً إهمال النظام الرئيس الأسبق لملف تنمية سيناء.
انتقل “أبو فجر” إلى الإسماعيلية وعمل بهيئة قناة السويس، وخلال عام 2006 بدأ التردد على القاهرة والانخراط في الأوساط السياسية والثقافية والحقوقية، معرفاً نفسه بأنه روائي ومثقف وناشط سيناوي ، والتقى بعدد من مشاهير المثقفين أبرزهم الشاعر “أحمد فؤاد نجم” والكاتب “محمد هاشم” صاحب دار “ميريت” للنشر، والذي ساعده على إصدار روايته الأولى والوحيدة وكانت بعنوان “طلعة البدن” عام 2007، كما التحق بحركة “أدباء وفنانون من أجل التغيير” التي أسسها “أحمد فؤاد نجم” و”صنع الله إبراهيم”، والتحق بحركة “كفاية” وأصبح عضواً نشطاً بها.
وفي يوليو 2007 نظم تظاهرات بالعريش للمطالبة بالإفراج عن بعض المتهمين المتورطين في تفجيرات طابا وشرم الشيخ ودهب التي وقعت في الفترة ما بين 2004 و 2006، وفي 26 ديسمبر من نفس العام القت قوات الأمن القبض عليه من منزله بمساكن هيئة قناة السويس بالإسماعيلية حيث مقر عمله وسكنه، بتهمة التحريض على الشغب وتدمير الممتلكات العامة أثناء الاحتجاجات، وسجن بمعتقل الغربانيات ببرج العرب إلى أن تم الإفراج عنه في 13 يوليو 2010.
لدى “مسعد أبو فجر” تاريخ طويل في تزعم طرح أفكار ملتوية للدعوة لانفصال سيناء عن السيادة المصرية، كما أنه على علاقة وطيدة بـ”سعد الدين إبراهيم” مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، الذي تعهد بشن حملة تضامن دولية لصالح “مسعد أبو فجر” للمطالبة بالإفراج عنه حينما كان معتقلاً في 2007، واستقبله في 10 أغسطس 2010 عقب الإفراج عنه بمقر المركز، وفي هذا اللقاء طلب “أبو فجر” من “سعد الدين إبراهيم” المطالبة بالإفراج عن ما قدرهم بالاف المعتقلين من أبناء سيناء، لكن سعد الدين إبراهيم أخذ أبوفجر لما هو أبعد من ذلك، فقد قدمه للأمريكان، وأصبح مسعد أبوفجر من المترددين باستمرار على السفارة الأمريكية في وسط القاهرة، والتقى مرارا وتكرارا بممثلين عن مسئولي الأمن القومي الأمريكي داخل السفارة، وهو نفسه كان لا يخجل من البوح بذلك أمام القريبين منه مستندا لمقولات أن سيناء قضية عادلة ويجب أن تطرح على كل الموائد السياسية في العالم.!
لهذا كان طبيعيا أن يخدم مسعد المقاول في هجمته وكلاهما يبحث عن مكسب ما.
الكاتب
-
خالد سعد
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال