1٬057 مشاهدة
قبيلة الموالك ومعالي الوزير
اليوم نبحث سويا عن الكلمات والمعاني بين الحاضر والماضي والمستقبل لنرى كافة الجوانب التي تفصل حياتنا اليومية كبشر عائدون إلى الحاضر لنواكب صرح كبير اسمه شباب مصر .
جئنا من بعيد لنرسم ملامح الأمل لكل شباب مصر في هذه المقالة لنتناول شخصية ملهمة أخرى من شباب مطروح الناضج المفكر المثقف المتعلم الذي نطمح يوما ما ان نراه وزيرا ولما لا .
نتحدث اليوم عن الدكتور عبد الرحمن الطباخ الابن الذي سار على درب قبيلته وعائلته الكريمة وتاريخهم الحافل بالإنجازات لديهم مجاهدا شهيدا “على ارحيم المالكي” الذي كان من قادة معركة وادي ماجد ضد الاستعمار الانجليزي والبطل اللواء أركان حرب “عمر شحاته الطباخ” أحد أبطال حرب أكتوبر ١٩٧٣
ونحن على موعد بالتعريف بشخصية هامة ومؤثرة في شباب مطروح لأن ما خاضه “عبد الرحمن الطباخ” من تجارب طاحنة في حياته العملية كانت من دواعي الفخر لمطروح وأهلها بدأ دراسته من الابتدائية حتى الثانويه الأزهرية بمحافظة مطروح ثم انتقل للدراسة الجامعية بكليه الزراعة بقسم علوم وتكنولوجيا الأغذية ليعود بعد انتهاء دراسته ليكمل تاريخ الأجداد مجاهدا في ميادين العمل التنفيذي بمديرية تموين مطروح كمفتش تموين باداراتها المختلفه بداية من ٢٠١٠ .
كان أصغر مفتش تموين علي مستوي الجمهورية خلال فتره عمله بالمديرية وانتقل الي كافه الإدارات الرقابية بالمديرية وكلف بمهام اضافيه استناداً الي تخصصه حيث كان عضوا في اللجنه المسؤولة عن المحاسبه والرقابة علي المطاحن ومصانع الأعلاف.
تم تكليفه بالعمل في بوابه مطروح “كمين ك ٢١﮼ للتفتيش والرقابة علي كل ما يرد الي المحافظه من مواد غذائية وكان أحد الأعضاء الاساسين في الحملات المكبره التي تتكون من كل اجهزه الدوله.
كانت علاقته طيبة مع المواطنين والموازنة بين احترام المواطن وحفظ حقوقه وبين مصلحة العمل
وخصوصا في القضايا التي حررها عند انتقاله للعمل بمشروع الاغذيه المطور والذى شارك في عمليه تطوير المصنع ومطابقته للاشتراطات التي طلبتها الهيئه القومية لسلامه الغذاء ثم إنتقل للعمل بديوان عام محافظه مطروح حتي تاريخه.
حصل على الماجستير ٢٠١٩ من جامعه الاسكندريه بقسم علوم وتقنية الاغذية وواصل ” معالى الوزير ” التقدم في عمله وحياته حتى فرض سيطرته وبأمتياز بمراحل التقديم للبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة وخاض منافسه بين عدد ١٥٠ الف شاب وفتاه من أنحاء الجمهورية والتحق بالدفعه الثالثه من البرنامج الرئاسي في فبراير ٢٠١٨ وكان ضمن اللجنه المنظمه لمنتدي شباب العالم ٢٠١٨ و ٢٠١٩ هذه المنتديات التى وبلا شك هى مصدر فخر عظيم لكل شباب مصر عامة وشباب مطروح خاصة اننا لدينا ابن من أبناء القبائل المصرية فى هذا الحدث الفريد كما شارك في تنظيم مؤتمرات الشباب وكافه المؤتمرات الرئاسية وتم اختياره ضمن مجموعه استقبال فخامه الرئيس في عده فعاليات وافتتاحات لمشروعات قوميه .
شارك “الطباخ” العديد من المبادرات الرئاسية “حياة كريمه” في عدة محافظات على سبيل المثال وليس الحصر مطروح واسيوط وغيرها من المحافظات وأنجز ” الطباخ ” مراحل دراسة البرامج المختلفه لأكاديمية ناصر العسكرية “الاستراتيجية والأمن القومي” “علوم الاداره والقيادة” الكليه العسكريه لضباط القوات المسلحة “التسويق والتغيير المؤسسي” بالأكاديمية الوطنيه للتدريب “البروتوكولات والمراسم” “الاقتصاد والعلوم السياسية”
شارك في الكثير من الزيارات الميدانية لقيادة وحدات الصاعقه وقيادة وحدات المظلات والقاعدة البحرية
ثم جاء تمثيله وهو ما يفخر به ابناء مطروح جميعا كوزيرا الزراعة في نموذج محاكاة الدوله المصريه وكلف بدراسة ملف الزراعة في مصر في حضور السيد الرئيس بمؤتمر الشباب بالعاصمة الادارية .
ومازال شباب مطروح متمثلا فى “معالى الوزير “عبد الرحمن الطباخ ” يضرب لنا موعدا جديدا مع التاريخ البدوى بين الصحراء والوديان الخالية والشواطىء الندرة والشواهد الأثرية والتاريخية امام أعينكم لتروا جيل جديد من الأبناء والبنات يسترجع الملحمة التاريخية للقبائل العربية .
ندعو الله أن يوفق ” الطباخ” يوما ما فى مكانة مرموقة ليتشرف به اهل مطروح عامة وقبيلته خاصة التى يتشرف بتمثيلها فى مجلس العمد والمشايخ “العمدة” خميس محمود الطباخ عمدة الموالك بمدينة ام القبائل “برانى” ولن نذهب بعيدا لنرى شرفا كبيرا لعائلته الكريمة الذى يمثلها أيضا مساعد وزير الداخلية للشؤون القانونية لواء دكتور محمد ممدوح الطباخ .
ونختم مقالتنا بأن مطروح الساحرة مازالت تنجب لنا من أبناء القبائل العربية المصرية كنوز فى شخصيات ملهمة لشباب مطروح العظيم ومازلنا نتعلم كل يوم من الأيام اننا امام تجارب عملية ناجحة تساهم فى مستقبل مصر وترفع من شأن الإبداع والتميز وتفتح آفاق جديدة للشباب والفتيات والمجتمع .
الكاتب
الوسوم
ما هو انطباعك؟
أحببته
9
أحزنني
0
أعجبني
7
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
3
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
سرد رائع يا معالي الوزير