قصة سنوحي من الأدبيات الفرعونية .. المصري دايمًا بيرجع مهما حصل

حكاية الأمير سنوحي
القصة دي مكتوبة على بردية في متحف برلين .. القصة بتدور حول ابن طبيب اسمه سنوحي وهو شاب تربى فى القصور الملكية لأن والده كان يعمل طبيبًا ويقترب من كبار القوم… فجأة بيتورط إنه يسمع حديث بين كبار الموظفين وأبناء الملك محاولة عن اغتيال الملك العظيم سنوسرت الأول لعدم تمكنه من أداء واجبه.

سنوحي بيحس إن في حد سمعه فيهرب… وبيفكر كويس يروح يبلغ الملك ولا يهرب ؟.. ولو راح بلغ الملك كبار الموظفين هيسيبوه عايش ولا هيتخلصوا منه فيقرر يهرب إلى الشام بلاد رتنو العليا.. وهناك بسبب خبرته وعلمه قدر يعمل شهرة في وقت قليل جدًا لدرجة إنه بيكون طبيب الأمير بتمر السنين وبيتزوج بنت الأمير وبيحصل على امتيازات كبيرة وبيدير صراعات سياسية كبيرة وبيقدر ينتصر فيها بحكمته وعلمه وأولاده وبيكون فى مكانه الأمراء.

كل الأمور كانت ماشيه في صالحه لحد ما يقرر أمير بلاد رتنو يشن حمله عسكرية على مصر باستخدام سلاح جديد (السيف المصنوع من الحديد) وكان وقتها ده تطور علمي لأن المصريين مكانوش لسه وصلوا له… بيفتكر سنوحي مصر وبيتفكر إنه مصري وبيعرف أن مصر محصلش فيها حاجة إن سنوسرت الأول رجع و حكم بعد والده وأن المؤامرة مرت بسلام… بيقرر إنه يروح لـ سنوسرت الأول يعتذر له عن هروبه و يسلم له نفسه و يتقبل العقاب و ينصحه إن بلاد رتنو بتجهز لأكبر حمله ضد مصر بواسطة السيف الحديدي… بيقرر سنوسرت تصنيع السيف الحديد في مصر عشان تكون الحرب متكافئه وبيسامح سنوحي وبيسمح له بالعودة وأولاده للحياة فى القصر الملكي مثل ما كان طفل وبيكرمه على مجهوده فى حماية مصر.

اقرأ أيضًا
سر القصة المصرية التي جعلت سليم حسن ينادي بعدم تمصير الأدب العربي والرجوع للفراعنة

تعتبر القصص من روائع الأدب الفرعوني .. أصل القصة موجود في بردية فرعونية بمتحف برلين.

إقرأ أيضا

مسلسل بدون سابق إنذار.. سيكولوجية الإنسان ما بعد الصدمة