“تطورات السيارة الكهربائية”.. هل سيوفر العالم الوقود بعد 20 عامًا؟
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
بات الحديث عن السيارة الكهربائية هو الأهم والأبرز فالسيارات التي ستغزو العالم بعد عدة سنوات من المتوقع أن أكثر من نصف مبيعات سوق السيارات حول العالم ستكون من السيارات الكهربائية وذلك بحلول عام 2040 بعد عقدين كاملين من هذا العام 2020 مما يدل على التحول الكبير الذي تشهده صناعة السيارات في الآونة الأخيرة.
ستشكل أكثر من نصف سيارات العالم بعد سنوات
أكثر من نصف سيارات العالم حسبما توقعت ” بلومبرج نيو إنرجي فاينانس” أن تتفوق السيارات الكهربائية على التقليدية بالاضافة إلى تقارير الشبكة الأمريكية CNN التي أكدت أنه يمكن للسيارات الكهربائية أن تشكل 57% من جميع السيارات الجديدة المباعة عالمياً بعد سنوات من الأن وجاء توقع الشبكة الأمريكية مششيرًا إلى أن نسبة مماثلة في سوق السيارات التجارية الخفيفة في الولايات المتحدة والغرب الأوروبي والصين خلال الإطار الزمني ذاته.
إقرأ أيضًا….
موديل 83 لسة ع الزيرو .. عن نوستالجيا السيارات القديمة في مصر !
السيارة الكهربائية الأرخص في التكاليف
من الواضح أن هذا النوع من السيارات أيضًا يشهد تطورًا كبيرًا وسريع وهو ما أشار إليه كولن ماك كرايشر رئيس قسم النقل المتطور في بلومبرج خاصة أن مبيعات السيارات التقليدية بلغت ذروتها والوقت أصبح مناسب لأن يكون التطور السريع للسيارات الكهربائية يجعل أسعارها متساوية مع أسعار السيارات العادية التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي الأعلى في تكاليف التشغيل فإن هذا يعني أن السيارات الكهربائية الأرخص في تكاليف التشغيل ستتفوق بشكل ضخم على السيارات التقليدية وهو خيار اقتصادي واضح المعالم سيساهم في تطورها بشكل أسرع الفترة القادمة.
إقرأ أيضًا…
تسخين السيارة في الصباح.. ضرورة أم تابو وجد المصريين عليه أبائهم وأجدادهم؟
أوروبا عازمة نحو استبدال محرك الاحتراق
أكثر من دولة في الغرب الأوربي عازمة على استبدال محرك الاحتراق بالكامل وبعضها لم يتقبل الفكرة بشكلها الحاليب فعلى سبيل المثال سكان مدينة “أوسلو” العاصمة الرسمية لمملكة النرويج تلقوا نصائح من السلطة في بلادهم بعدم شراء أي نوع من السيارات الكهربائية في الوقت الحالي لأسباب تعود إلى البنية التحتية المتعلقة بشحن السيارات والمقابس الكهربائية لكنها تسعى إلى الإسراع في حل هذه المشكلة حيث تعتبر السيارة الكهربائية محافظة على البيئة ولا يتطلب تصنيعها المزيد من الطاقة وتحقق التوازن البيئي المنشود في أوروبا وهي أفضل بكثير من نظيرتها ذات المحرك في الوقت الذي أعلنت فيه أيضًا السلطات البريطانية تقديمها لموعد تطبيق إجراءات الحظر على بيع السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل بالإضافة إلى السيارات الهجينة بدءا من عام 2035 بدلا من عام 2040 وهو ما تم طرحه أول مرة.
العالم قريب جدًا من توفير الوقود
بات العالم قريب جدًا من انتشار السيارات الكهربائية التي توفر الوقود فالكهرباء تكلفتها أقل بكثير من البنزين و الديزل فضلا عن أن السيارات الكهربائية تكاليف صيانتها أقل للغاية لأنها لا تحتاج إلى اصلاح أجزاء التآكل في محرك الاحتراق وبالتالي سيشهد سوق السيارات تحولًا كثيرًا في السنوات القادمة.
الكاتب
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال