1٬814 مشاهدة
جريمة منى زكي في حق سعاد حسني .. عن البراءة والسينما النظيفة وأوهام أخرى
-
ولاء جمال
كاتب نجم جديد
لم تعد السينما النظيفة هي الرابحة في تجارة منى زكي لذلك تخلت عن دور حارسة الفضيلة التي كانت تلعبه الأن، التحرر من كل شيء لأنها لم تعد في حاجة للمصطلح الرائج وقتها لكسب مدرجات مختلفة للفن تتسلق عليها للجمهور، ليصدق البنت البريئة صاحبة السينما النظيفة.
انتهاز الفرص خلسة لعبة لها قواعد تجيدها منى زكي منذ صغرها، لا يستطعها الكل كما فعلت هي في خلسة دون أن يشعر بها أحد وهي فرص غير مستحقة لها تمامًا، كما فعلت في مسلسل السندريلا الذي تطاولت به علي أعلى قمم الفن الإنسانية والفنية، واغتصبت المسلسل رغمًا عن الكل بمساعدة ممدوح الليثي الذي كان وقتها نقيب السينمائين.
استغلت منصبه كعادتها بممارسة أسلوب الاستضعاف ظاهرًا ليساعدها الكبار وتصعد بهم بغير إمكانيات حقيقية ولاحتي تملك أخلاقيات الكبار منهم والدليل انها كما قالت جنجاه أخت سعاد حسني أن ذلك المسلسل قاموا بتصويره خلسة وفي الخفاء، واستغل ممدوح الليثي مركزه كنقيب المهن السينمائية في ذلك الوقت وتم التصوير في السر باستديوهات مدينة الإنتاج الإعلامي، وذلك بعد أن اتفقت أسرة الفنانة الراحلة سعاد حسني مع شركة العدل جروب علي تنفيذ المسلسل والحصول على كل المعلومات الحقيقية عن حياتها من أسرتها من أول طفولتها حتى آخر يوم في حياتها وأيضًا من بعض الأصدقاء.
وفجأة وصلت لنا معلومات نحن وشركة العدل جروب أن شركة طارق نور تقوم بانتاج مسلسل السندريلا مع ممدوح الليثي كمنتج منفذ وكاتب القصة ممدوح الليثي وكاتب السيناريو عاطف بشاي وإخراج سمير سيف وبطولة مني زكي، بالرغم من أنهم يعلمون أن أسرة الفنانة سعاد حسني تعاقدت مع شركة العدل جروب على القيام بإنتاج مسلسل يتناول قصة حياتها، وقبل عرض المسلسل في رمضان 2006 تحصلت أنا على نسخة من سيناريو مسلسل السندريلا ولم أصدق ما قرأت فقد كان سيناريو ضعيفًا وسيء للغاية وحواره رديء وقلت لنفسي “مش ممكن اللي قاموا بكتابة هذا الحوار يكون عاطف بشاي وممدوح الليثي اللذان قدما للسينما العربية والمصرية الكثير من الأعمال الفنية الرائعة”، فكان واضحا الاستعجال لإنهاء العمل في أسرع وقت.
شعرت ساعتها أن هناك شيئًا خفيًا وراء إتمام هذا العمل بهذه السرعة وبتكتم وسرية قبل أن يعلم أحد بما يقومون به، فكان هذا المسلسل مؤامرة للتشهير بـ سعاد حسني، وبعد عرض المسلسل قال ممدوح الليثي “منى زكي سبب فشل السندريلا”.
حمل الكاتب ممدوح الليثي نقيب السينمائين مسؤولية فشل المسلسل على منى زكي حيث أكد أن أهم أخطاء المسلسل الخطأ الذي ارتكبته منى زكي وفجر قنبلة مدوية بقوله أن منى زكي استعانت بكاتب سيناريو من الباطن هو المؤلف تامر حبيب ليكتب لها مشاهد عديدة فكانت النتيجة أن المشاهد الجديدة لم تعجب النقاد، وأثارت كاتب السيناريو الأصلي عاطف بشاي وفجرت الخلاف بينه وبين المخرج سمير سيف وكل هذا بسبب كاتب السيناريو من الباطن تامر حبيب ومن هنا تتحمل منى زكي وزر ماحدث.
أما الخطأ الثاني فهو مشترك بين المخرج والماكيير ومنى زكي فمنذ الحلقة الرابعة وبداية ظهور منى زكي في دور سعاد حسني الكبيرة ولم تتغير ملامح وجهها أو جسدها أو شعرها حتى الحلقة التاسعة والعشرين، وتم تجسيد تلك الفترة لعشرات الأعمال الفنية الناجحة والشخصية في خمس زيجات وقصص حب عاشتها بكل مشاعر ظلت مني زكي كما هي على مدى ثلاثين حلقة لم تشعر بأي تغيير في سنها أو مشاعرها لم تشعر أنها مرت بأي تجربة أو معاناة كان لها تأثير علي سلوكها الدرامي في المسلسل هذا ما قاله ممدوح الليثي عن منى زكي.
بينما تقول جنجاه لمنى زكي : “طمعتي وفضلتي مصلحتك وعملتي اللي نفسك فيه ولكن للأسف أحداث ملفقة ومعلومات مغلوطة وسقطتي وسقط المسلسل، هل كنتي مدركة وانتي تمثلي هذه المشاهد البشعة الرديئة عن شخصية سعاد حسني؟ لو كنتي بتحبي سعاد فعلا وبتحافظي عليها كنتي علي الأقل تأكدتي من أي معلومة عنها واتصلتي باسرتها لكن للأسف خفتي تضيع منك الفرصة”.
على جانب آخر هل حقا تشعر منى زكي أنها مفتقدة حنان ترك كما تدعي وهل يعلم الجمهور أن حنان ترك هي التي كانت ستمثل سيرة سعاد حسني بموافقة سعاد شخصيًا، لأنها كانت جارتها في الزمالك ومؤمنة بموهبتها، ولكن منى زكي لابد أن تأخذ ما تريد ولا أعلم الكيفية التي اقتنصت بها الفرص مع أن كل بنات جيلها أفضل منها موهبة، ولكنه أسلوب حياة كما ادعت دائما أنها صاحبة سينما نظيفة، والتي تتبرأ منها الآن لتصبح أكثر تحررًا لأن هذا الحصان هو الذي ستلعب به اليوم وتركبه، لتبدأ في حصد سلسلة تكريمات لا تستحقها ووصلت لأعلي تكريم ولم يعد يهمها رأيكم فقد صنعت لنفسها سياجا يحمي نجوميتها لدرجة أنها في تكريمها بمهرجان القاهرة السينمائي وقفت وسط 20 بودي جارد يلتفون حولها لمنع الاقتراب منها وليلفظوا الصحفيين بعيدًا عنها، وتعاملت بكل عجنهية وعجرفة استفزت الجميع.
الآن هي تدخل بطولات جديدة بعد أن ظلت تترجى محمد حفظي سنتين لينتج فيلمها الجديد ونعم بالطبع كما قالت هي المخرج محمد خان رفضها ثلاث مرات الي أن وافق عليها في دور جيهان السادات بعد إلحاح من أحمد زكي، ياسمين عبد العزيز ومنة شلبي وحنان ترك أعلى موهبة وصدقًا من مني زكي تذكروا بطولات حنان ترك المطلقة تذكروا مسلسل سارة الذي تابعه الوطن العربي كله .
من معمي بوهم نجومية منى زكي نأسف لإزعاجكم
الكاتب
-
ولاء جمال
كاتب نجم جديد
ما هو انطباعك؟
أحببته
11
أحزنني
1
أعجبني
8
أغضبني
8
هاهاها
3
واااو
2
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide