حورية فرغلي ..كثير من الموهبة قليل من الحظ مع أصدقائها في الوسط الفني
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
بدأت حورية فرغلي مسيرتها الفنية وكأنها متمردة على بطء الصعود على سلم النجاح وذاع صيتها بجانب فنانين كبار وأسماء بارزة شعرنا أنها وجه مألوف واستطاعت أن تصنع لنفسها مكانًا وسط هؤلاء النجوم البارزين سواء على المستوى الدرامي أو السينمائي من خلال أفلام منها كلمني شكرًا والقشاش وعبده موتة وطلق صناعي ومسلسلات منها دوران شبرا وحكايات بنات ودكتور أمراض نسا.
الفنانة المصرية التي عاشت طفولتها في دولة الإمارات تمتلك موهبة كبيرة وقليل من الحظ قليلة الحظ فقد تعرضت الفنانة حورية فرغلي للسقوط أثناء قيامها بجولة تنزه ما أحدث كسرا بأنفها بعدما سقطت من فوق حصانها وتضررت كثيرًا بعد حدوث تشوهات بالأنف فخضعت لعملية جراحية وزاد الطين بلة أن الفنانة الشابة تعرضت لخطأ طبي تسبب فيه الطبيب المعالج أدى إلى المزيد من تشوهات في الأنف وخضعت حورية لعدة عمليات جراحية بعدها أدخلتها في حالة نفسية سيئة بسبب تغير صوتها وملامحها بجانب ما واجهته من تنمر وسخرية من قبل الجمهور خلال تلك الفترة ووجهوا لها لوما لاعتقادهم أن هذا التشوه ناتج عن عمليات تجميل خضعت لها آنذاك.
حمزة نمرة .. “فاضي شوية” أفضل أغنية في ٢٠٢٠ أبكي منذ سمعتها
لكن بعض صداقات الفنانة الشابة كانت كالطلقة الأخيرة في مسيرتها ما أثار تساؤلات خلال تصريحات أدلت بها لوسائل إعلامية في الساعات الأخيرة الماضية عن قسوة عدم سؤال أصدقائها هل تخلى أصدقاء الوسط الفني عنها؟ مع مرور الوقت ومع ابتعاد الأضواء والشهرة عنها نتيجة الظروف التي مرت بها في السنوات الأخيرة؟.
“نُلقي أحجارًا في مياه راكدة” .. أبرز ما كتبه فريق تحرير الميزان في عام 2020
محدش بيسأل عني! هكذا كانت رسالة حورية فرغلي التي عبرت بها عن حزنها وألمها النفسي في أكثر فترة احتاجت فيها إلى المقربون منها من الوسط الفني أو خارجه وهو ما يقع فيه أغلب نجوم الوسط الفني أن يكونوا في طي النسيان! بسبب ابتعاد الأضواء عنهم وابتعادهم عنها فكم هو قاسي أن يبتعد عنك أصدقائك المقربين وأين هم أصدقاء المهنة الذين نسوا أنفسهم وفقدوا مشاعرهم في بلاتوهات التصوير وحياة الشهرة فالكثير من الفنان يعانون عدم السؤال وكأن الممثلين تعلموا من الفن غلظة القلب!.
أهرامات مش في الجيزة.. أغربهم موجود على سطح المريخ
بالطبع يصعب التعميم لكن على نجوم الفن أن يكونوا مصريين ولا تأخذهم حياة الفردية أو أن تتبدل مفاهيهم الألفة إلى الأنانية والتهرب من المسئولية فأصبح كل منهم يتحايل تحت مسمى أنه مشغول عن السؤال على صديق مهنته وهو شيء غير أخلاقي أن يظهر كل فترة صديق لهم من داخل الوسط يعاني الوحدة ولا يتلقى حتى مكالمة هاتفية من أحدهم.
لماذا تنطفئ صداقات الوسط الفني بشكل سريع لعلّ أكثر الأسباب هي الحياة المادية بالتخلي عن المشاعر الإنسانية الأهم من كل هذا متى يقتنع هذا الوسط بأن الإجتماعي هو الأهم كيف نهمل أشخاص يعملون معنا أو يشاركوننا مهنتنا ؟ إلى نجوم الوسط الفني المصريين لماذا قلوبكم قاسية تجاه أصدقاء مهنتكم؟
الكاتب
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال