معركة كريهة الرائحة .. ينتصر فيها الكبير صاحب الحق
-
أسامة الشاذلي
كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
اختلفت مع الدكتور محمد الباز كثيرا اعلاميا، وحقيقة لم يغضب يوما من نقدي له سواء في موقع المولد أو الميزان، لكني أمام تجربته الصحفية لم نختلف كثيرا، الرجل الذي صنع خلال السنوات الأخيرة من جريدة الدستور كيانا صحافيا كبيرا – ربما هي التجربة الأهم حاليا – وقدم مواقع مثل موقع أمان ومنح الفرصة لشباب الصحافيين ليقودوا تلك التجارب مثلما فعل مع الموهوب للغاية أحمد عاطف رمضان، هو رجل يستحق التحية.
لكن هذه الأيام تفوح رائحة كريهة لحملة مدبرة من أحدهم – بعضهم لا يستحق ذكر اسمه – يتهم الدكتور محمد الباز اتهامات مرسلة أكثرها اضحاكا بالنسبة لي أنه ينتحل صفة صحفي لأنه ليس عضوا في نقابة الصحافيين، الرجل الذي يعلم عشرات الطلبة سنويا ما هو الإعلام صار متهما بنتحال صفة فقط لأنه لا يحمل الكارنيه.
أما التهمة الأكثر فضحا فهي تهمة تأمين مستقبل عشرات الشباب في الدستور، الدكتور الباز قرر عمل لجنة خاصة للقيد داخل جريدته تقيم الصحافي بناء على أرشيفه وتضعه أمام النقابة جاهزا للقبول، لكن السيد “أحدهم” عضو النقابة الذي لا يعرفه أحد يتهم الدكتور بأنه وضع مندوبي المبيعات والتسويق لأنه يرفض قبولهم في النقابة، على الرغم من أنه هو ذاته مقبول في النقابة على ذمة تعيينه في الدستور، بل ولم يعد لها إلا حين تولاها الباز وقبل بإعطاءه فرصة أخرى أهدرها بمطالب مالية مبالغ فيها ومطالب إدارية لا تتحملها الجريدة فذهب لينتقم.
الأخ الصحافي الذي نشر قبل وحين تعيينه بوساطة أحد شيوخ الصحافة عشرات المنشورات في مدح محمد الباز انقلب فجأة ليكشف في اتهامات مرسلة وبطريقة شديدة الابتذال مجموعة من الخيالات التي عليه أن يمثل فيها للتحقيق أمام النقابة أو النيابة أيهما يحب.
الاتهامات المرسلة والتشويه حيلة العاجز قليل الحيلة والابتذال سلاحه الأثير
في الحقيقة كانت شهادات عشرات الصحفيين على فيسبوك حول علاقتهم برئيس تحريرهم ورئيس مجلس إدارتهم مؤثرة جدا، وكانت شهادات المعينيين في الجريدة في مهنة أتعبتنا لعدم استقرارها أكثر تأثيرا ووضوحا، الكل يشكر رجل انتصر لكرامة الصحافي وحاول حمايته.
وعن نفسي أشكره لهذا وأيضا لتجربة صحافية مميزة أنتظر منها المزيد ويسعدني تطورها.
والمعارك الصغيرة الحقيرة تنتهي سريعا ويبقى العمل الجاد
الكاتب
-
أسامة الشاذلي
كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال