همتك نعدل الكفة
972   مشاهدة  

قبل أن تطلبوا التستر على متحرش المعادي.. حكايات فتيات تعرضن للتحرش وهن في مرحلة الطفولة والألم لم يسقط بالتقادم!

التحرش بالأطفال


جدي كان أول شخص متحرش في حياتي أمسك صدري وعندما حاولت الهرب ضربني.. بهذه الجملة المؤلمة بدأت إحدى الضحايا تروي حكايتها مع أول جريمة تحرش ترتكب في حقها، جروح غائرة تأكل في أجساد الفتيات رغم أن بعض المشاركات في هذا التحقيق الصحفي تخطت أعمارهن الخامسة والثلاثون عام، إلا أن الألم لم تخف وطأته مع مرور الأيام، وللأسف بطالات حكاياتنا التي سنرويها خلال فصول هذا التحقيق لم يحظوا بسيدة شجاعة مثل البطلة أوجيني التي أنقذت طفلة المعادي وكانت السبب في فضح المجرم والإمساك به من قبل العدالة.

الحكاية الأولى (غريب حاول إدخال عضوه الذكري بجسدي وأنا عمري 9 سنوات)

مع محاولات بعض أشباه البشر في رفع وشاح الشيطان من على المتحرش بطفلة المعادي، خرج بعض هؤلاء يتحدثون عن أن الفتاة ذهبت معه بإرادتها! ولتأتي بطلة حكايتنا الأولي وهي تحكي لنا عن التحرش بها وهي طفلة تبلع من العمر 9 سنوات فقط وتنبه هؤلاء بأن هناك شيء يسمى براءة الأطفال التي لا تعرف الخطط الدنيئة للمتحرشين، أطفال لا يعرفون سوى مساعدة الأخرين وأن- يسمعوا كلام المبار- كما يلقنهم أباءهم ليلاً نهاراً!

وتروي بطلتنا قصتها قائلة ” كنت راجعه من المدرسة في ٤ ابتدائي واحد دخل ورايا العمارة و سألني علي عنوان حد قولتله معرفش قالي طيب ممكن تساعدينى أنا مش طايل الباب روحت معاه عمارة جنب عمارتنا لزق في ضهري و قلعني و فضل يحاول يدخل عضوه و ماعرفش هددني يقتلني فضلت اعيط وارتعش لحد ما خلص و نزل و قالي ١٠ دقايق وانزلى وأنا أصلا معرفش يعني ايه عشر دقايق وقتها”.

علي غزلان.. لا تتحدث عن مناهضة التحرش وأنت تشعر “بالهرش” لرؤية البكيني كما قلت!!!

للأسف لم يكن هناك اختراع كاميرات مراقبة لتكشف وجه هذا المجرم الذي إن كان على قيد الحياة فمن غير المستبعد أنه واحد من بين هؤلاء الذين يطلبون الستر لمتحرش المعادي، وعندما طرحنا على بطلتنا سؤال بتحسي بإيه لما بتفتكري الواقعة؟

جاءت إجابتها ” نفسي أقابله علشان أقتله بدم بارد غليان جوايا طول السنين مرحش رغم أن عمري دلوقتي 28 سنة.

الحكاية الثانية (رجل مسك مؤخرتي ولما حكيت لأبويا وأمي ضربوني)

كان عمر الفتاة عندما تعرضت للتحرش 9 سنوات، وكان المتحرش خادم هندي في منزل إحدى صديقاتها في المملكة العربية السعودية، و تسرد قصتها قائلة ” الواقعة كانت في السعودية كنت عند بيت صاحبتي مستنياها تطلع من أوضتها، و كان عندهم خادم هندي بيكوي الهدوم كان بيكلمني أنا و أخويا الصغير و بيضحك معايا لحد ما صاحبتي تصحى فجأة لاقيت أيده على مؤخرتي، و بيحركها بنعومة حسيت بحاجة غلط مشيت بسرعة أنا و أخويا و روحت قولت لماما و كنت مصدومة ضربتني بالقلم و زعقتلي قعدت تقولي مصوتيش ليه مقولتيش ليه لماما صاحبتك و لما جه بابا من شغله قالتله كمل عليا ضرب وكانوا بيقولولي أنتِ كان عاجبك اللي كان بيعمله و أنا مش فاهمة، و قالي في بنت سودانية ناس حاولت اغتصابها و معرفوش عشان كانت قوية و أنا في حالة ذهول وبعد كده بسنين تم اغتصابي فعلا و انا عندي 19 سنة و بردو نفس السيناريو اتكرر ..انا المذنبة دائمًا…

بتحسي بإيه لما بتفتكري؟

بحس بالألم و الظلم و الاشمئزاز

حقيقة خبر إرغام صاحب المعمل على حذف فيديو المتحرش “المواقع التي ادعت ذلك كاذبة”

الحكاية الثالثة (أول مرة احكي القصة كاملة دلوقتي من 22 سنة.. قلبي بيدق بسرعة و مقبوض ومخنوقة)

فتاة عمرها 7 سنوات فقط تتعرض لمحاولة اغتصاب في نادي مليئ بالأعضاء وأولياء الأمور، ولكن لأن الرجال الكبار دائمًا لا يشك في تصرفاتهم وخصوصًا إن كان مدرب محترم في عمر والدها!

تحكي الفتاة” المتحرش كان كابتن في النادي.. قعدني على رجله بما أني كنت بنت وحيدة في التمرين ومكنتش هتمرن، وكنت حاسة بحاجة غريبة تحتي بس ما كنتش مجمعة ده ايه.. وكل ما كنت أجي أقوم كان يشدني ومايرضاش يسيبني، ولما الناس انتقلت لملعب تاني.. خدني معاه الحمام بس كان فيه حد جوة معرفش يعمل حاجة، بعدين خدني معاه في مكان فوق السطح اللي كانت الناس بتتمرن فيه الأول وقعدني على رجله وكان فاتح سوستة البنطلون.. و نزل الشورت بتاعي أنا مسكت الشورت ورفعته وجريت بسرعة قبل ما يعمل حاجة بس كنت شفت عضوه كان بره،والله أعلم كان هيعمل إيه لو ماكنتش جريت وقالي ماتقوليش لحد اني عريتك، وفعلاً عمري مقولتش لحد من الخوف.

إقرأ أيضا
الطعام

 

 

 

 

 

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
3
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان