فيلم Mank  المرشح لعشر جوائز أوسكار وهي أفضل فيلم

وذهب ترشيح أفضل ممثل لجاري أولدمان وأفضل ممثلة مساعدة لأماندا سيفريد وأفضل إخراج لديفيد فينشر وأفضل تصوير وأفضل سيناريو أصلي وماكياج وتصفيف شعر إلى جانب أفضل موسيقى تصويرية.

هو فيلم تاريخي يحكي “الحدوتة” الأصلية لكتابة سيناريو الفيلم الأعظم تاريخيا “المواطن كين”

Citizen Kane

“مانك” هو اختصار الفيلم لكاتب السيناريو مانكيوڤيتز (اسمه الأول هرمان ج.مانكيوڤيتز) الذي وضع سيناريو فيلم أورسن ويلز الأول “المواطن كَين”.

ذلك الفيلم الذي، منذ إنجازه سنة ١٩٤١. ما يزال شاغل المتخصصين والهواة على حد سواء والذي دائماً ما يأتي على قمة قائمة أفضل أفلام العالم. في الواقع وضعه إحصاء مجلة “سايت أند ساوند” الأخير، بين نحو ٣٠٠ ناقد حول العالم، في المركز الثاني (بعد “ڤرتيجو” لألفرد هيتشكوك) بعدما وضعته إحصاءات المجلة السابقة في المركز الأول لعدة سنوات.

يرد ديفيد فينشر الحق لمؤلف الفيلم الحقيقي بعد ما يزيد عن ٨٠ عاما، لكنه يصر كمخرج عظيم على أن يقنعنا جميعا بهذا الحق عبر اختيار الأبيض والأسود كألوان للفيلم واللعب غير العادي بالأضواء لمنحنا جانبين للأخيار والأشرار وكأنه منذ فيلمه الأخير Gone Girl كان يعلم أن العودة تستحق فيلم أكثر طغيانا من فيلمه الأخير

جاري أولدمان يلعب في منطقة مبهرة ربما أكثر من فيلم تشرتشل وبمراحل لشخصية شديدة التعقيد، كاتب سيناريو تجاري تذهب عنه الأضواء ويلجأ إليه مخرج لكتابة سيناريو ما أثناء علاجه على نفقة المخرج من حادث كسرت فيه أقدامه وكذلك العلاج من إدمان الكحول، ليكتب سيناريو لا يكتب عليه اسمه لكن بعد كتابته يخبره كل المحيطين أ،ه أعظم ما كتب، ليضحى بكل شيء ليبقى اسمه ويحصل على الأوسكار مناصفة مع أورسن ويلز الذي كان سيخفي اسمه.

لدى جاري أولدمان ديالوج في نهاية الفيلم يحكي فيه عن فكرة فيلم عن دون كيخوتة في العصر الحديث يستحق على هذا الديالوج أوسكار “لوحده” لكني أعتقد أن الفيلم سيخرج خالي الوفاض كما حدث في الجولدن جلوب لأنه يعري هولوليوود نهائيا من كل أوراق التوت.

شكرا فينشر على اعادة الحق لصاحبه شكرا مانك على كتابة هذا الفيلم العظيم

شكرا السينما على كل تلك المتعة بسيناريووحوار شديد الابداع لجاك فينشر.

إقرأ أيضا

إنجي أفلاطون .. أيقونة نسوية رسمت لوحاتها من داخل السجن

فيلم  Mank  يستحق المشاهدة .. التقييم ٩ من ١٠