“مشرحة حلوان المهجورة”.. حكاية المبنى الذي أصبح مسرحًا لـ روايات الجن والعفاريت
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
الكثير من الأماكن في مصر تثير الريبة والرعب في نفوس المارة وسكانها المجاورين و لا يوجد أحد لا يعرف مشرحة حلوان المهجورة والأساطير التي تحيط بها منذ أن وثق شابين المبنى الذي اندلع فيه حريق قبل أعوام لكن هذه المرة راود الكثير من السكان الشكوك خاصة بعد ظهور شيء غريب فيما وثقاه الشابان.
ما يزال يحاط بـ “مشرحة حلوان القديمة” الكثير من الروايا المخيفة على مدار السنوات الماضية وطل مرة تكثر الروايات شيئًا فشيئًا حتى تولت المشرحة المغلقة مسرحًا للجن والعفاريت داخل أروقتها الدماء مختلطة بمواد البناء.
حين وصلا داخل مبنى “مشرحة حلوان القديمة” بعد منتصف الليل تفاجئ شابين أحدهما بيده بطارية للإضاءة والأخر يصور بهاتفه الشخصي تلك المبنى المخيف من الداخل والخارج وبدئا في السير داخل الطرقات والغرف التي تبدو للوهلة الأولى كما يشاع عنها أن العفاريت جعلت منها منزلاً لها وهو مبني على طراز معماري فريد.
المعروف عن مبنى مشرحة حلوان القديمة أنه كان قصرًا لاٍرة الملك فاروق وبعد سقوط الدولة الملكية في مصر إبان ثورة يوليو 1953 صدر قرار بضم المبنى إلى مستشفى حلوان العام ثم تحول إلى مشرحة يتواجد فيها الكثير من الجثث وما لبث أن يخرج السكان حول هذا المبنى يروون قصصًا عن أصوات غريبة يسمعونها وحركات يرونها ليلًا.
على غير المعتاد من الأماكن المهجورة حيث أن ما حكى عنه سكان المنطقة هو نفسه ما وثقه واحد من الشابين اللذين دخلا المكان في وقت متأخر من الليل في المكان الواسع الذي يحوي عدة طوابق يسودها الظلام ووجدا داخله تحركات غريبة وباستخدام الإضاءة فزع أحدهم من شدة الظلام في إحدى الطرقات الطويلة بالمبنى و حينها سمع أصوات غريبة ولا يدري أين مصدرها على مكان الصوت فظهر شبه يتحرك أمامه.
يؤكد كل من دخل المبنى أنه أثناء السير داخله تسمع أصواتًا مختلفة أشبه بالهمس والطنين في الأذن أو أنك تشعر بأحد ينفخ في أذنك ووجهك بهواء بارد أو ساخن بجانب روايات أخرى عن سيدة عجوز تطلب النجدة وعند الإلتفات إليها يبتعد الصوت ثم لا تجد شيئًا.
خارج ترشيحاتك في عيد الأم .. 6 أغاني عن الأم يمكن سماعها طوال العام
أسباب عديدة جعلت السلطات المصرية تقرر إغلاق هذه المشرحة المخيفة دون رجعة بعدما تصدع المبنى بشكل كبير متأثرًا بزلزال عام 1992 بجانب الحريق الذي نشب فيه وألحق الكثير من الأضرار بالمشرحة المرعبة الواقعة بالقرب من من الحديقة اليابانية وهي المنطقة التي تأثرت كثيرًا بهذا المبنى حيث امتد الرعب إلى أماكن أخرى مجاورة حتى أصبح الجميع يخاف أن يقترب من مشرحة حلوان.
الكاتب
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال