رائد الحمودات وأخلاق مطروح

نأخذكم اليوم الى واحة الصفاء الذهني والنقاء الفكرى “واحة سيوة” لنتحدث عن اول المتعلمين والرجال المحترمين التى تسموا اخلاقهم حيثما ذهبوا ليتركوا اخلاق أهل مطروح بين وجدان من عرفوهم
بالعلم هم خير المتعلمين وبالاخلاق هم بناة التاريخ التراثى فى واحة شالى المبهرة.

ولنسلط الضوء على واحة سيوة المشهورة بالسياحة العلاجية حيث يتوفر برمالها العناصر الطبيعية الصالحة لأغراض الطب البديل. فيما تعتبر رحلات السفاري باستخدام سيارات الدفع الرباعي من الرحلات المحببة لزائري الواحة.
وتشير بعض الإحصائيات إلى أن سيوة تستقبل حوالي 30 ألف سائح سنوياً من المصريين والأجانب وصنفها عدد من المواقع الأجنبية والعَربية ضِمن أكثر 9 أماكن عُزلة على كوكب الأرض.
وللعمارة في سيوة طابع خاص ومميز حيث تبنى المنازل التقليدية بحجر الكرشيف الذي يتكون من الملح والرمال الناعمة المختلطة بالطين، وتصنع الأبواب والنوافذ من أخشاب شجر الزيتون والنخيل.
وتعد فنون التطريز والصناعات الفخارية اليدوية من أميز الحرف التقليدية بالواحة، والتي يأتي على رأسها صحون الطاجين، وأواني الطهي الصحراوية ذات الشكل الهرمي التقليدي والمزخرفة بشكل جميل.
ولأهل سيوة عيد خاص وهو عيد الحصاد الذي يحتفلون به عند اكتمال القمر بالسماء في شهر أكتوبر من كل عام.

وبعد أن وضعنا سيوة بين يديكم بمعرفة عامة دعونا اليوم نتحدث عن “رائد الحمودات وأخلاق مطروح”
فى شخصيات ملهمة لشباب مطروح العظيم وأهلها الكرام فى شخصية جمعت بين العلم والرياضة والاخلاق الحسنة الأستاذ عادل عبدالمنعم مسلم
مواليد 19اكتوبر1971 بسيوه من قبيلة الحمودات
والذى التحق بتعليمه فى مراحل التعليم الأساسى بمدرسة الباحثه الابتدائية ثم الشهيد المعناوى الاعداديه ثم الثانويه العسكريه ثم الحصول على بكالوريوس إدارة أعمال.
عشق كرة القدم ولعب بجميع المنتخبات للمراحل المدرسيه ولعب ايضا لانديه أهلى مطروح ثم الشبان المسلمين ومن عاشقين النادى الملكى “الزمالك” بمحافظة مطروح .
عين بهيئة محو الأمية وتعليم الكبار وتدرج وظيفيا وفى عام 2007 ليصبح مديرا للشئون الماليه والاداريه ثم مديرا عاما لمحو الأمية وتعليم الكبار فى أكتوبر 2014

لقد أهتم يجبر الخواطر وعذب الكلام مع الجميع وفاض بقلبه الإنسانى وابتسامته المعهودة بحبه للاخرين ومواساته فى أحزانهم و مشاركته أفراحهم واوقاتهم السعيدة ويحرص صاحب الاخلاق الرفيعة عادل مسلم السيوى على معرفة الجميع ربما تكون هذه العادة اكتسبها من والده رحمة الله عليه أحد أهم الشخصيات بالواحة وهو من أوائل المتعلمين بمعهد المعلمين بالإسكندرية فى أواخر الأربعينات من القرن الماضي كان من أهم الشخصيات التى عملت بالسياسة فأسس حزب التجمع بمطروح وانضم مع المرحوم خير الله فضل للحزب الاشتراكى فى السبعينات وهو أيضا من مؤسسى جمعية الإسكان مع المهندس محمود الزيات رئيس الجمعية وهو نائب فى عام ١٩٨٨ وحتى ١٩٩٤ رئيسا وهم من قاموا ببناء شقق عمارات الليدو ثم عمارات سوق ليبيا ثم عمارات زاهر جلال

وهذا ما فقدناه فى مجتمعاتنا روح التعاون والاخلاق الحسنة والمشاركة الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية باخلاص ولكن مازال فينا شخصيات ملهمة بمناطق القبائل العربية وهو ما نتحدث عنه اليوم “رائد الحمودات ” عادل مسلم استطاع أن يندمج فى مجتمع القيم الأخلاقية والروحية بميثاق الشرف وجبر الخواطر لذا كان دوما من المكرمين فلم يأتى لنا محافظ لمطروح الا ورأها نقطة وصل بين الشخصيات العامة والمواطنين بامتياز رابطا بعمله الدؤوب كل خطوط بناء هذا المجتمع ووطنيا لدرجة انه يعمل بجد من اجل انهاء تعليم الكبار والشباب من فاتهم مراحل التعليم الاساسى ويبدع فيها شرقا وغربا استنادا على شعبيته الكبيرة بكل مراكز المحافظة.

لقد حصل عادل السيوى أبن القبائل وماحي الأمية على الافضل كثيرا على كل المستويات ولكن تكريم هيئة محو الأمية وتعليم الكبار كأفضل مدير عام لفرع بنسبة نجاح اهداف الهيئة بلغت ١٤٣% لتفانيه بالعمل هو الأفضل والمقرب إلى قلبه لانه نتيجة جهد كبير فى هذه الرسالة الوطنية ومازلنا نرصد لكم شخصيات ملهمة لشباب مطروح العظيم وأهلها الكرام لنخرج بها إلى النور آملين أن تكون قدوة امام الجميع

إقرأ أيضا

محافظات الحدود الغربية لمصر “حكاية أكبر مشروع تنموي متعدد”