أين نخوتكم؟ .. عيب يا أنغام

حتى الأن أنا عاجز عن فهم ما تفعله السيدة أو الميجا ستار كما لقبوها في أخر إعلان أنغام مع المستشار تركي آل شيخ على السوشيال ميديا، في الحقيقة لقب ميجا ستار هذا يليق بوجبة كومبو معتبرة من هارديز أو كنتاكي لا مطربة حقيقية نحبها ونحترمها، لكن ما تفعله أنغام على السوشيال ميديا يليق بشماشرجية لا فنانة حقيقية.

ولكي نفهم هي نحكي الموضوع من البداية

المستشار تركي آل شيخ يقرر اعتزال كتابة الأغاني – للمرة الثانية –

شاعر يعتزل الكتابة ويقرر أن يبقى ذكرى فيتجاهله أغلب إن لم يكن معظم مطربي دولته المملكة العربية السعودية رغم أنه المسؤول عن الترفيه في المملكة، لكن الفنانين المصريين يسارعون إلى دعم الرجل ومحاولة إثنائه عن موقفه في موقف عجيب للغاية، وعلى رأسهم الفنانة أنغام التي حتى الأن لا نعرف حاجتها لمثل هذا النفاق الرخيص الذي لا يسمن ولا يغني عن جوع والذي تتبعه مع كل تغريدة لسيادة المستشار وكأنها في سوق النخاسين قبل ١٠ قرون.

أو كما كتبت تغازله في رخص من قبل

المدهش أن النجمة التي ما زالت تحتفظ بكشكول الشاعر العظيم الراحل عصام عبد الله والتي تجاوزت ثروتها الخمسين مليون جنيه ما زالت حريصة على مغازلة سيادة المستشار دون سبب واحد غير الخنوع.

مما يجبرني أن أتذكر يوما ما في فيلا في الشروق أحضرت فيه الفنانة الكبيرة الشاي لمجموعة لا تعرفها من الفنانين يستقبلها الموزع فهد وجلست معهم فقط من أجل أن تبقى الجلسة بلا أية مكيفات.

لا أعلم أين ذهبت مثل تلك الغيرة ومثل تلك الرغبة

المضحك في تغريدة تركي آل شيخ أن معظمن من ردوا عليه شعراء لا ملحنيين، رغم أن اعتزال شاعر لا يعني الشعراء بل يعني الملحنون الذين شعروا بالراحة لكلماته ولحنوها، لكن تعليق أيمن بهجت قمر وأمير طعيمة يزيد استياؤنا أكثر وأكثر.

إقرأ أيضا

تأثير الغزالي والمدارس النظامية في الحرب المذهبية

فلعيتزل تركي الذي لم ينعي عمرو دياب اعتزاله رغم أنه من دعمه في دخول السوق المصري ولتستمر الأغنية

لأننا نعرف جيدا أنه لم يكن عصام عبد الله ولا سيد حجاب ولا أيمن بهجت قمر، كان شاعرا متوسط المستوى له ما له وعليه ما عليه

وربما كان أمير طعيمة

شوية نخوة بقى الله لا يسيئكم

ملحوظة : وصلني تهديد من سيادة المستشار تركي آل شيخ برفع قضية ضدي لأنني فقط أنتقده بينما يطبل له الجميع، حتى الأن لم أعرف التهمة وهل سيعمل على تشريع جديد تحت عنوان “عدم التطبيل لتركي”