أين الزمالك؟
-
تامر علي
صحفي مهتم بالشأن الرياضي يوتيوبر مقدم برنامج الكرة مع تامر علي سوشيال ميديا كاتب محتوي اعداد برامج و ريسيرش
الوصف الأدق مشهد سينمائي للإجابة على سؤال أين الزمالك هو «كلنا فاسدون لا أستثنى أحدًا حتى بالصمت العاجز الموافق قليل الحيلة، أنا ومعي المستقبل كله، ألوذ بكم .. أغيثونا».
اقرأ أيضًا
عفوا إدارة الزمالك .. فريق اليد أهم من فرجاني ساسي
كلمات المشهد الختامي لرائعة عاطف الطيب وأداء الاستثنائي أحمد زكي في فيلم ضد الحكومة، دي مش مجرد مشهد سينمائي عابر بقدر ما هي حالة زملكاوية عامة نعيش واقعها الآن.
بين سناريو 2005 اللي بيتكرر وتأكيدات بأن السيارة لن ترجع للخلف، يمكن الجمل دي من وجهة نظر الكثيرين من مشجعي الزمالك حاليًا هي الوصف الأدق لحالة النادي على مدار الأشهر الأربعة الأخيرة؛ سؤال المرحلة والمهيمن على عقل كل من يهتم بالشأن الزملكاوي أين الزمالك ؟.
نقطة الانطلاقة رحيل مجلس مرتضى منصور
منذ قرار وزير الرياضة بحل مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة مرتضى منصور و تعيين لجنة مؤقته تدير شئون النادي لحين إقامة الانتخابات برئاسة المستشار أحمد بكري الذي لقى ربه بعد شهر إثر إصابته بفيروس كورونا، ثم تشكيل لجنة برئاسة المستشار عماد عبد العزيز في آخر أسبوع من ديسمبر والأحداث داخل نادي الزمالك لا تتوقف
هوجة الاستقالات رحيل المدربين والمشرفين على الكرة
و على جانب آخر من تلك القرارت شهد النادي حالة من التخبط بين رحيل أيمن يونس المشرف على الكورة ثم رحيل أشرف قاسم وعبدالحليم علي بعد رحيل المدير الفني البرتغالي جايمي باتشيكو ثم استقالة مدحت عبد الهادي وعمرو عبد السلام و يا عالم مين همشي تاني في الأحداث أسرع من الوصف
الإعلام قام بالواجب وزيادة
ما بين إعلام تناول الأمر بمهنية وإعلام كان بيصفي حساباته مع الرئيس النادي السابق وبيصفي حساباته مع النادي وإعلام يسعى لجنون الترافيك والتريند على حساب المصداقية وإعلام يعمل لإضعاف صورة النادي لصالح فئات أخرى يعني بالبلدي كل واحد لقى اللي عايزه
اللاعبين القدامي أبناء ولكن
بعض وليس الكل قد نصب نفسه الدرع والسيف لمهاجمة كل من في النادي، تصفية حسابات ممكن أملاً في منصب أكبر مش بعيد السعي للتواجد الاعلامي بشكل مكثف لا يمنع وهو ما أشار اليه أحد الكباتن القدامى في مكالمة بإحدى البرامج الرياضية الشهيرة.
لاعبي الفريق و حالة التوهان وسوء النتائج
حالة من التوهان أصابت فريق الكرة، أداء بلا معنى .. هزائم غريبة .. نتائج أغرب .. خروج وشيك من البطولة الإفريقية تحتاج لمعجزة المعطيات تؤكد صعوبة المنافسة على الدوري .. اعتراضات بين بعض اللاعبين وأسرهم على مواقع التواصل الاجتماعي أو اعتراض على الجمهور نفسه لمهاجمة أداء اللاعبين.
أزمة المعاريين والتألق المفاجئ
شهد الميركاتو الشتوي حالة لم يستطيع أحد تفسيرها حتى الآن تشكلت في رحيل مصطفي محمد مهاجم الفريق الوحيد إلى جالاطه سراي التركي ثم في غفلة من الزمن إعارة كلٍ من كريم بامبو للبنك الأهلي ثم مصطفى فتحي لسموحه وعمر السعيد للجونة وأوناجم للوداد المغربي.
في أقل من أسبوع الزمالك يتخلي عن الخط الإمامي بأكمله هؤلاء اللاعبيين باستثناء مصطفى محمد هما الذخيرة الاحتياطية ودكة البدلاء القوية التي قد تسندك في أي لحظة تعثر ولكن بمنتهى السهولة تم الاستغناء عنهم تحت بند الإعارات ولم تمضي أيام قليلة حتى رأينا حالة التألق الكبيرة الذين تباروا في تقديمها واحد تلو الآخر وـسفرت عن انضمام مصطفى فتحي للانضمام لصفوف منتخب مصر لـول مرة منذ فترة كبيرة واكتفى الفريق بالاعتماد على بن شرقي وزيزو كجناحين بدون احتياطي مناسب مما أرهق اللاعبين وفي بعض الأحيان اضطر الفريق للتكملة بالاعبين رغم ابتعادهم عن المستوى لعدم توافر البديل المناسب وعندما كان يتم تغييرهم كنا نرى الاعتراضات بمبرر وبدون مبرر لعدم قناعتهم بمن يحل مكانهم وعدم توفير مناسب يليق بشخصية الزمالك.
كارثة التعاقدات وأزمة الهجوم
علمنا بعد رحيل البرتغالي آن جايكي باتشيكو قدم 4 لاعبين مهاجمين لتعويض غياب مصطفى محمد و للأسف لم يتم ضم أي منهم على سبيل المثال باسم مرسي لاعب الإنتاج وحسام حسن لاعب سموحة وفوجئ المدرب وملايين الزملكاوية بالتعاقد مع لاعب مصر المقاصة مروان حمدي، ثم الطامة الكبرى بالتعاقد مع الجزيري لاعب المقاولون العرب بمبلغ كبير على لاعب الذي شارك في الكونفدرالية مع المقاولون ولكن مسؤلو الزمالك أعلنوا بأنه سيتمكنوا من مشاركة اللاعب مع الزمالك في الأدوار التالية (معرفش إزاي) وبعد أن طفح الكيل خرج الجميع ليعلنواعدم علمهم بمشاركة الجزيري في بطولات إفريقيا مع المقاولون وهو عذر أقبح من ذنب بكتير لأن بكل بسهولة كان من الممكن التأكد عن طريق إداريي الفريق.
أزمة كارتيرون مين اللي اتعاقد معاه
دي تحديدًا الماستر سين بتاع الحدوتة، إحنا صحينا الصبح على خبر تعاقد الزمالك مع كارتيرون الهارب بعد 6 أشهر على رحيله بشكل أغضب جمهور الزمالك و قوبل القرار بهجوم عنيف علي كل وسائل التواصل فكيف نتعاقد مع مدرب هارب وفي ظل وجود مدرب يحقق انتصارات ومتصدر الدوري وظل السؤال الذي يتردد حتى الآن من المسئول عن التعاقد مع كارتيرون .. لا أحد يجيب.
ورغم كل ما سبق وما يحدث فالجميع مدان أمام التاريخ و يبقى الجمهور العاشق لفريقه دون أي مقابل.
بسأل بكل استعجاب .. أين الزمالك
الكاتب
-
تامر علي
صحفي مهتم بالشأن الرياضي يوتيوبر مقدم برنامج الكرة مع تامر علي سوشيال ميديا كاتب محتوي اعداد برامج و ريسيرش