منفى الصحفيين الإلكترونيين كلاكيت1
-
عبير إلهامي
رئيس تحرير سابق لجريدة الحسينية المحلية وخريجة صحافة الزقازيق ومعهد السينما وتكتب فى مجلة سينمائية فصلية اسمها scene
كاتب نجم جديد
منفى الصحفيين دراما نقدية لأحوال الصحافة الإليكترونية والصحفيين الذين تأرنكوا وتباعدوا وأصبح الماوس ولوحة المفاتيح هى صديق الرأي الوحيد الذين يحادثونه قبل الكتابة .. وأصبحت الشاشة البيضاء هى قناع أوجهتهم المثالى قبل النوم وعقب الاستيقاظ . . وأصبحت هواتفهم مثل بزازة وحاسوبهم مثل الدادة وانا شخصيا أسمى حاسوبي الرفيقة الدادة أم عطيات لقدرتها على مواصلة الكفاح معى دون إعتراض أو شكوى أو إنسحاب.
أكاد أتعجبنى .. كل الصحفيين ترمى حجارة فى الماء أملا فى تضخم الدوائر وقيادة تريند وأنا وحدى أفكر فى رمي الحجارة فى رأس شخص واحد من وراء نظارته الممركة من وراء سيارته المفيمة فى نفق مظلم طويل فتنحبس عنى لذة الانتقام .
لاتقعوا فى الاحتمالات الكثيرة .. فإن صورة واحدة تلح على خيال الشخص المنفى طوال الوقت ليل نهار هى صورة من نفاه وكم من شخصيات عظيمة عرفت بنفيها ولم يعرف نافيها ولم تذكره كتب التاريخ مثلما ذكرت النتائج الرائعة المترتبة على وجود العظماء فى المنفى .. ولأني سأعيد كتابة تاريخ الصحافة بيد موزونة فلا شك أنني سأكتب تاريخ للمنفى وحرية الرأى ومن اول السطر الموزون .
أول أنثى في نقابة الصحفيين منيرة ثابت .. مناضلة وهبت حياتها للدفاع عن المرأة
هذا المقال تمت معالجته من أحقاد صحفية تم منع النشر عنها منذ ليلتين.
الكاتب
-
عبير إلهامي
رئيس تحرير سابق لجريدة الحسينية المحلية وخريجة صحافة الزقازيق ومعهد السينما وتكتب فى مجلة سينمائية فصلية اسمها scene
كاتب نجم جديد