عزيزتي دينا الشربيني ..”أدائك أوﭭر”
-
مريم المرشدي
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال
أنتظر في رمضان من كل عام عملًا للنجمة المتألقة دينا الشربيني، التي أتشوق لرؤية وجهها الجميل المُعبر على الشاشة الصغيرة، وأعشق بساطتها وعفويتها وأدائها المميز، وأنبهر بتجسيدها وتقمصها لأدوارها بحرفية عالية.
مسلسل قصر النيل
كذلك فإنني أعشق الأعمال الكلاسيكية، مثل مسلسل ليالي أوجيني، وأنجذب لتفاصيل الديكورات والملابس من حقب سابقة، لذلك فقد قررت متابعة فئتي المفضلة من المسلسلات لنجمتي المفضلة دينا الشربيني بمسلسل قصر النيل، الذي تميز بالديكورات والأزياء والإكسسوارات المناسبة جدا للحقبة التاريخية، وبقصة مشوقة، وباختيار كاستينج أكثر من رائع، كمجرم التمثيل صبري فواز والمبدعة مريم الخشت والجميلة ريهام عبد الغفور، وبتتر فريد وخلاب، صدحت فيه أصالة بكلمات المبدع أمير طعيمة وتوزيع العبقري أمين بو حافة وألحان الموهوب إيهاب عبد الواحد، وقد حملت الأغنية العديد من علامات الاستفهام حول ما تعكسه من ظلال للماضي، إذ يتناول العمل حقبة منه وهي فترة الستينيات، وتدور أحداثه حول وفاة عميد أسرة في المملكة المتحدة، تاركًا وراءه ثروة كبيرة منها قصر ضخم، لتنشب بين أفراد العائلة الكبيرة صراعات خفية حول المال، السلطة، السياسة والحب في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، خلال فترة سياسية حرجة من تاريخ مصر.
بعد 19 عامًا..أسرة حسن أبو السعود تكشف لـ”الميزان” حقيقة حرق أعماله وترد على حلمي بكر
ولكنني لم أتمكن من رؤية عفوية دينا التمثيلية المعتادة في شخصية كاميليا سيف الدين، فهي تحاول بطريقة درامية مسرحية مصطنعة أن تزرع شخصيتها الإنتقامية في أذهاننا، وتريد توصيل الشخصية الشريرة لكاميليا بأداء أوﭭر ومفتعل.
لا أدري ربما يتغير رأيي في الحلقات المقبلة، وإن كنت أشك في ذلك، أو ربما قصة العمل سوف تجُب إخفاق الأداء.
عزيزتي دينا أدائك المصطنع الأوﭭر إن زاد عن حده سينقلب حتمًا ضدك وضده !!
الكاتب
-
مريم المرشدي
كاتب برونزي له اكثر من 100+ مقال