نادين نسيب نجيم تعلمنا كيف نصنع مسلسلا فاشلا في ٣ خطوات

صدمتي كبيرة في مسلسل النجمة نادين نسيب نجيم ومعها الممثل اللامع قصي خولي ٢٠٢٠، وبعد سلسلة من النجاحات سواء مجتمعين أو منفصلين يقدم الثنائي مسلسلا فاشلا للغاية، لكن كيف صنعا هذا، هيا نتعرف على وصفة الفشل في ٣ خطوات.

أولا سيناريو ضعيف ومهتريء

شخصيات بلا تاريخ لا مبرر لتصرفاتها وردود أفعال غير منطقية، فنحن لم نعرف حتى الأن لم تحركت قوات الشرطة التي تنكرت في زي عمال كهرباء مبكرا لترى القادم الذي تم نصب فخ لاصطياده، رغم أن المنطقي هو الانتظار حتى يدخل الفرح ويجلس وتتم محاصرته بهدوء بدلا منالجري نحوه كالأطفال كاشفين كل شيء.

بل حتى الخطة الوهمية التي وضعتها الشرطة لتدخل نادين نسيب منزل تاجر المخدرات والتي تصطحب في المهمة تليفونها بل وتكلم أمها في الحمام بعد تشغيل الحنفية – أول مرة أعرف أن الحنفية جهاز تشويش – لتنتهي المهمة بل والمسلسل لو سمعها أحدهم أو طلب تليفونها لتفتيشه، وعدم تفتيش التليفون هو منتهى اللا منطقية لتاجر مخدرات حريص للغاية.

مجرد مثالان لعدوة سقطات داخل السيناريو لا يمكن أن تمر مرور الكرام

إذا الخطوة الأولى هي اختيار سيناريو مهزق

ثانيا المخرج غير مهتم

فيليب أسمر كما كتبت في مقال سابق غير مهتم بالدراما، الرجل مهتم باللقطات الحلوة والديكور واستمتاع النجوم ورضاهم عن صورتهم في المسلسل، الرجل حتى لم يكلف خاطره فيما يبدو لمراجعة السيناريو ومحاولة حل الهفوات التي تملأه.

فقط الزوايا العجيبة والخلفية المهزوزة للتركيز على صورة النجم والبيوتي شوتس هي الأهم عند فيليب.

الخطوة الثانية هى أن تختار مخرجا لا تهمه الدراما.

ثالثا عدم المذاكرة

إقرأ أيضا

مسلسل قصص الأنبياء بالصلصال للأطفال في رمضان “كيف أبدعته زينب زمزم؟”

في وطننا العربي تكتب المسلسلات تفصيلا على مقاس النجم بل ويتابعون الكتابة خطوة بخطوة وعلى مدار سنتين ونادين نسيب نجيم تحصر لهذا العمل الذي كتب من أجلها، وعلى رأي الأستاذة رشا الشامي كتب على طريقة نادية الجندي لأن النجمة للبنانية تعيد صناعة مسلسلها على شكل أفلام نادية الجندي للمرأة القوية الخارقة التي تهزم كل الصعاب بلا منطق أو مبرر.

لم تذاكر نادين نسيب نجيم دورها لم تقرأ السيناريو جيدا بما يكفي لتكتشف هفواته، حتى قصي خولي القدير لم يفعل هذا

الكل اكتفى بالمشاركة وخلاص.

عندما لا تبذل جهدا تجاه عملك الفني لا تنتظر منه خيرا.