همتك نعدل الكفة
516   مشاهدة  

مسلسل النمر .. تحولات قوية على أسس غير منطقية

عالم مسلسل النمر
  • شاعر عامية وقاص مصري مهتم بالشأن النوبي ونقد الخطاب الديني

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال



مقتل الشيمي رضوان، عنوان يهز الصحف في عالم مسلسل النمر .. حدث يشقلب موازين القوة وقواعد اللعبة رأس على عقب، تظهر معلومة أن القتيل كتب كل حاجة باسم بنته ملك.. ويظهر حالة الفزع المالي عند أخوها خالد وحرمه فريدة، يظهر استعداد حسن الحلق لاستغلال أي ربع فرصة يرجع بيها المية لمجاريها مع ملك، يظهر أن فريق النمر فواعلية عندهم مهارات عملية بس مافيش بشلن نافوخ.. مجرد ما اتقبض عليه ماصدرش على لسان “سخص” منهم جُملة مفيدة.

عالم مسلسل النمر

كل المعطيات دي ظهرت على أساس الجريمة.. وما ترتب عليها من وضع قانوني باتهام النمر/عبدالله، وحتى الآن الجريمة وقعت في ظروف غير منطقية دراميًا.. والإتهام منطقي جدًا إنه يتوجه زي ما بديهي إن النمر يخرج مع وصول التقرير الفني للجريمة.

اقرأ أيضًا 
الثلث الأخير من مسلسل الــنــمــر .. مسلسل جديد

الأخطاء اللي نوهت عنها في مسلسل جديد.. هي اللي مبني عليها التطورات الجديدة، مع إضافة أخطاء حديثة.

أولًا: النمر لما سمع مكالمة الشيمي-ملك عن سحب 20 مليون كاش.. فهم أن الماسة ظهرت، واللي يتفهم من الأحداث ومن كلامه أنه مستهدف الماسة، فإيه الفكرة إنه يقطع عليه طريق مفترض إنه هيستعيد الماسة في نهايته؟.. ثم يسأله عنها؟؟. بالتالي الجريمة في حد ذاتها فيها حاجة مش منطقية، وارد تطلع لعبة أو حيلة من الحيل الشيقة للنمر.. زي ما وارد تكون غلطة رخمة.

عالم مسلسل النمر
النمر: 20 مليون جنيه… تبقى الماسة ظهرت، بركاتك يا صياد

إنما اللي قطعًا غلطة وكبيرة.. أن مافيش شخص خد القبض ع النمر في حجمه الطبيعي، تحفظ إجرائي منطقي هينتهي بمجرد وصول التقرير الفني اللي هينفي إنه القاتل.. بالعكس ده هيكون دليل قاطع على برائته (ع الأقل من التنفيذ بنفسه).

كمان أقوال النمر في التحقيق ماخليتش من الأخطاء العجيبة، الأول ضمن ما سبق ونوهت عنه المقال السابق، أن تسجيل النمر لبياناته في المحضر الرسمي مش واضح ومش منضبط. عبدالله ماهر رضوان ده شخص ورقيًا مات في طفولته وشهادة وفاته صادرة بتاريخ الحريقة وأصلها ضمن مقتنيات الشيمي، ورسميًا النمر ماشي ببطاقة تحمل اسم “رجب الدكروري”.. وخلال تحقيق رسمي قال أن اسمه الحقيقي رجب والشهرة عبدالله، وسبق نوهت أن ده كلام ملخفن وهيصعب هندلته.

عالم مسلسل النمر

تقطيع مشهد التحقيق مع ملك والنمر بسيط وذكي وموفر وحلو فنيًا، مافيش في السيكوانس ده غير خطأ واحد.. كارثي.

النمر/عبدالله: كنا قاعدين بنتكلم، طلعت المسدس بتاعي.. حطيته قدامي، زي ما أنا متعود.. بدل ما أفضل شايله.

جملة كفيلة تلبس النمر في حيطة، خصوصا لما يكون تقرير الشرطة أنهم وصلوا مكان الحادث بعد سماع صوت الطلق الناري بلحظات وماكنش في المكان لا كراسي يقعدوا عليها ولا حتى صنوق كازوزة فاضي يركن عليه المسدس زي ما هو متعود.

عالم مسلسل النمر

أما الأخطاء الهايفة في عالم مسلسل النمر من سكة أن النمر وسكلانس ياكلوا زفر بأديهم وبعدين يعبطوا في هدوم بعض، فدي ماتستحقش الوقوف عنده، بس كمان مايصحش نشوفها. فخلونا مع التطورات.. فريدة بتنهار أكتر وبتتعلق بقشاية النمر، فتدخل معرضه جهارا نهارا.. وتعرض خدماتها عليه، علي متدهول في الحقيقة اللي عرفها، خالد خايب تماما، مافيش حد فاعل غير حسن الحلق بعرضه الجواز على ملك من جديد.. وملك نفسها اللي بتحاول تعمل إصلاحات إدارية وبتشترط على عريسها الجديد القديم راس النمر مهر، حاجة كده تليق ببلاط الخلافة.

عالم مسلسل النمر

إقرأ أيضا
التلفزيون

أما أهم أحداث الحلقة هو فرح النمر/شمس، والجوازة دي مهمة وفارقة.. لكن مش مفاجأة، سبق وشاورت على بوادره في حلقة صور فارقة، تقرير عن الحلقتين الخامسة والساتة.

عالم مسلسل النمر

إنما المفاجأة الحقيقية هي قافلة الفرح، قفلة دراماتيكية هيتفتح قوس الأتهام ومش هيتقفل.. لأن مبدئيًا كده يا عالم الطلقة قاصدة فعلًا العروسة ولا كان عينها من العريس.. وبالصلاة ع الحبيب كل واحد من الجوز حبايبه كتير.

أنا عن نفسي تصوري أن الطلقة لو قاصدة العروسة هيبقى الحاوي هو اللي ورا كل المصايب.. وكما قال المثل: ياما في الزعبوط يا حاوي. أو حركة هوجاء رعناء من ولدها الخفيف الجريح.. علي.

عالم مسلسل النمر

الكاتب

  • عالم مسلسل النمر رامي يحيى

    شاعر عامية وقاص مصري مهتم بالشأن النوبي ونقد الخطاب الديني

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان