أستاذ أشرف زكي .. متى تقود نقابة محترمة؟

أعرف جيدا بعد ما يزيد عن ١٣ عاما من العمل في وسط الصحافة الفنية قيمة الفنان أشرف زكي نقابيا، وتلك الشعبية الهائلة التي يحوذ عليها بل وكذلك مواقفه الجميلة والإنسانية مع العديد من الفنانين، لكن رغم كل هذا يغيب دور النقابة الحقيقي في حماية أفرادها أمام المصالح المتبادلة ومبدأ “ريحني وريحك”.

كانت شكوى الفنان الموهوبة مريم سعيد من أن محمد سامي كان يسب الدين لهم في اللوكيشن ويعاملهم معاملة لا تليق وأنهم تحملوا هذا فقط من أجل لقمة العيش.

حتى شكوى الفنانة الكبيرة عفاف شعيب التي ذكرتها في برنامج شيخ الحارة مع المخرجة إيناس الدغيدي حين أجبرها محمد سامي على مشهد صعب أدى لدخولها المستشفى ولم يزرها بل سخر منها وكأنها بلا قيمة حتى إنسانية

مخرج يهين أبناء النقابة كبارا وصغارا نجوما وصغارا، بلا موقف واضح من النقابة ضده.

مخرج يحيل المهنة إلى نوع من العبودية لدرجة أن المجموعات اشتكت أكثر من ٣ مرات خلال أشهر التصوير وحدثت أزمات وصلت لحد الاشتباك والضرب.

متى تعود النقابة لدورها في حماية لأعضائها بل وحتى المنتكين لمهنتها.

لماذا لا يكون للنقابة دور حقيقي كما فعلت الشركة المتحدة ضد مخرج يخرب الصناعة يهين أبنائها، هل ما زالت علاقة مخرج سب الدين جيدة بأشرف زكي لأنه منح زوجته الفرصة، روجينا انطلقت يا عزيزي وصنعت مسلسلا من بطولتها لم يشاهده أحد.

البطولة ليست مفيدة لكل الناس واسأل زينات صدقي وعبد الفتاح القصري وماجد الكدواني.

فشلت زوجتك عزيزي أشرف في امتحان البطولة لكن هذا ليس مهما هي قادرة على العودة لمكانها التي تميزت فيه وتقديم المزيد من الأدوار الرائعة.

المشكلة هو في دور نقابتك الغائب عن أحد أهم المواقف في الدراما في الأعوام الأخيرة.

إقرأ أيضا

الشجرة التي اكتشف إسحاق نيوتن تحتها الجاذبية لا تزال حية وبصحة جيدة

احم ممثلينك وأوقف المخرج المتجاوز.. خد قرارا هجوميا لمرة في حياتك من أجل حماية الفنانين الذين ليس لديهم سوى نقابة من المفروض أن تكون في ظهرهم لا في ظهر مصالحها.

خذ موقفا يجعلك نقيبا تاريخيا أو حتى اسمع صوت الفنان الراحل غسان مطر وهو يخاطب حزلقوم قائلا “اعمل الصح”

استقيموا يرحمكم الله