همتك نعدل الكفة
413   مشاهدة  

“لم يعدن صامتات”.. كيف انتهى الحال بالمتحرشين بفضل مواجهة المصريات؟

التحرش الجنسي
  • صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال



على الرغم من أن إستمرار إجراءات الحظر وإغلاق الحدائق العامة والشواطئ التي خيمت عليها كورونا خلال الفترة التي شهدت أعيادًا ومناسبات كان لها دور كبير في اختفاء ظاهرة التحرش الجنسي والتي كانت تنتشر خلالها البلاغات كل عام لكن هذه الأسباب ليست وحدها لكن النساء المصريات أيضًا أخترن أن يواجهن وحدهن تلك الظاهرة.

لم تجد النساء خلال الأشهر الماضية سوى المواجهة معتبرين أنها الحل الوحيد والأمثل ونجحن في ذلك رغم وجود الكثير من العوائق المجتمعية التي تفرض السكوت  وتعيق عليهن مواجهة كافة أشكال التحرش الجنسي الجسدي أو اللفظي.

ثار النساء خلال الأشهر الماضية في المواصلات العامة على المتحرشين وأثبتن أن المتحرشين مجرد جبناء أمام الحملات على مواقع التواصل الاجتماعي أو بالمواجهة وقت حدوث حالة التحرش والتوثيق واللجوء للقضاء دون النظر إلى حالة التراخي المجتمعي التي تفضل التخطي والسكوت عن المواجهة حتى الحصول على الحق القانوني، وبفضلهن كان السجن هو المصير الأخير للمتهمين في قضايا تحرش عديدة خلال الفترة الماضية.

مواجهات في وسائل المواصلات

رغم أن السكوت ليس علامة للرضا ولكن لإعتبارات مجتمعية وتابوهات عقيمة لكن إحدى الفتيات واجهت واقعة التحرش بصوتها بها في أحد الأوتوبيسات بل ووثقت ما حدث لها عبر مقطع فيديو صورته بهاتفها الشخصي ولجأت بعدها إلى تقديم بلاغ، وبحسب تحقيقات النيابة العامة فإن المتهم  بـ التحرش الجنسي في الأتوبيس مهندس يبلغ من العمر41 عاما، واعتاد على هذه الأفعال بشكل متكرر، مستغلًا وسائل النقل العام لإشباع ميوله الجنسية، وانتهى الأمر بالقبض عليه بسبب جرأة هذه الفتاة وهو الآن محبوس على ذمة القضية.

كما حطمت فتاة أخرى حاجز الصمت داخل إحدى عربات مترو الأنفاق وصورت دون خوف من تابوهات مجتمعية ما جرى ضدها وبالفعل انتشر المقطع بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي وكان مصيره السجن بعد أن قررت محكمة جنح النزهة برئاسة المستشار عمرو مختار حبس المتهم 3 سنوات مع الشغل والنفاذ وتغريمه 20 ألف جنيه.

التبول بالشوارع كالتحرش أزمة حلها تطبيق القانون

حملات على مواقع التواصل الاجتماعية 

فتيات ونساء عديدات شاركن قصصهن على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما تعرضن للتحرش وهتك العرض من قبل الطبيب مايكل فهميبعد إستدراجهن إلى عيادته بمنطقة مصر الجديدة وهتك عرضهن بالقوة، من خلال إقناعهن بضرورة حصولهن على حقنة شرجية كجزء من العلاج، وزعمه العلاج بالأحضان، وبعد مرور أكثر من 9 أشهر استغرقتها النيابة في التحقيق مع الطبيب مايكل فهمي وزوجته سالي عادل، انتهى الأمر  بإحالتهما إلى محكمة الجنايات بعدما طالبت صفحات نسوية على وسائل التواصل الاجتماعي بالقبض عليه.

التحرش الجنسي

ويحسب للنساء اللواتي يوثقن العديد من حالات التحرش والاغتصاب من خلال حساب  ASSAULT POLICE على «إنستجرام» منها الشهادات  التي كشفت وجود ضحايا وناجيات واجهن بكل جرأة وأخرجن أدلة ومكالمات صوتية، أدانت الشاب المغتصب أحمد بسام زكي، أكدوا خلالها  أنهم تعرضوا لأنواع مختلفة من هتك العرض والاعتداءات الجنسية من قبله أثناء فترة دراسته، وواجه الجاني قضايا هتك عرض والتي بها أكثر من ضحية وصل عددهم إلى 4 ضحايا، ويقضي حاليا العقوبة بالسجن 11 عامًا.

التحرش الجنسي

إقرأ أيضا
رمضان في غزة

مواجهات على أرض الواقع

التحرش الجنسي

لولاهن أيضًا لم تلق أجهزة الأمن القبض على محمد جودت المتهم، بالتحرش بطفلة صغيرة داخل أحد العقارات بميدان الحرية بالمعادي، بعدما تدخلت سيدتين للدفاع عن الطفلة بعدما أظهرت كاميرات المراقبة التابعة لإحدى معامل التحليل بالطابق الأرضي تفاصيل الواقعة، وظهرتا في الفيديو يعنفن رجلًا كان يلامس أعضاء تناسلية لطفلة ونشرا الفيديو الذي أصدرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمحكمة التجمع الخامس حكمها بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد 10 سنوات بناء على تفاصيله.

الكاتب

  • التحرش الجنسي أحمد الأمير

    صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة

    كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان