همتك نعدل الكفة
160   مشاهدة  

هل تؤثر الأحلام على الحياة الواقعية؟ .. احترس من الوقوع في فخ الإحباط

الأحلام


نغرق جميعًا في الأحلام والأمنيات، كل منا وما يريد، فالبعض يعيش في أحلام الأموال والسيارات الفارهة، والبعض الآخر يريد التنزه والسفر حول العالم، وهكذا، ملايين الأحلام المشروعة التي لا تنتهي أبدًا، ولا ضرر منها ولكن في الحد المعقول، بمعنى أن هناك البعض يستغرق في أحلام اليقظة تلك لدرجة تمنعه عن مواصلة حياته اليومية بشكل عادي، حيث يصبح بالتدريج شخص ساخط على الواقع ولا يقبل بالظروف الراهنة، ويركز جهده على تغييرها دون وضع خطط معقولة لهذا التغيير، فإذا كنت واحدًا من هؤلاء؟، اتبع الخطوات القادمة لتخرج من ذلك الفخ.

كيف يحدث الاختلال ونقع في فخ الإحباط؟

الأحلام
الأحلام

خلل كبير يقع فيه الكثير منا حين يحدث تفاوت بين أفعاله وعاداته اليومية، وبين طموحه وذلك الحلم الذي يقبع في أعماقه ويريد الوصول إليه، وللأسف هناك البعض يسمحون للمؤثرات الخارجية في التغطية على طموحه لدرجة قد تصيبه بالإحباط، تخيل مثلًا أن أمامك ميزان، على إحدى طرفيه الأحلام والطموحات، وعلى الطرف الآخر أفعالك وعاداتك، إذا هبطت كفة الطموح، وقتها تصبح فريسة سهلة للاكتئاب والإحباط، حيث ستكون أحلامك أكبر من مجهودك وعملك، وعندما تجد أنك لا تستطيع مجابهتها، ستصاب بالإحباط، أما في حالة رجح الميزان لكفة الأفعال والعادات، فحينها لن تتحرك للأمام في حياتك، فمجهود بلا هدف وطموح لن يفيد بشيء، لذا عليك أن توازن بين أحلامك وافعالك، ولا ترجح كفة أحدهم على الآخر، وكلما وصلت لهدف افعل المزيد لتحقيق الذي يليه.

اخلق التوازن بين الأحلام والأفعال

الأحلام

من الجيد أن تطمح لتغيير حياتك للأفضل، ولكن إذا كُنت مُحبطًا لن تستطيع تحقيق ما تحلم به، لذا يجب أن تخلق توازن بين أحلامك وأفعالك، بمعنى ألا تسمح لطموحك أن يزيد عما تستطيع فعله، وفي نفس الوقت اعمل بالقدر الذي يمكنك من تحقيق طموحك، حتى لا تدخل في مرحلة اليأس والاحباط من عدم قدرتك على التقدم، واعلم أنك أنت الوحيد المسئول عن عدم التوازن بين أحلامك وأفعالك، فلا تستنزف طاقتك وطموحك ولا تجعل شيئًا يعيقك عن التقدم، وتذكر دائمًا أن أفكارك وطموحك هما طاقة ذهنية وعملة نادرة تحقق لك ما تريد، لذا قم بإنفاق هذه العملة على الأفكار التي تنفعك حقًا، وتوقف عن إنفاقها على الأفكار التي تستنزف قواك بلا عائد.

لا تسمح لعاداتك بالتأثير على أحلامك

الأحلام

إقرأ أيضا
إنجي أفلاطون

 أحيانًا نعيش وبداخلنا حلم ما يكبر معنا ولا يختفِ أبدًا بمرور الأيام، ويستمر بالتوهج دائمًا، ولكننا نشعر بالعجز تجاه تحقيق ذلك الحلم، بسبب عادات خاطئة نقوم بها، ممكن أن تكون بسيطة لدرجة غير ملحوظة، لذا يجب أن تركز وعيك بأكمله على ما تريد، وبدلًا من الشعور بالإحباط، فكر في السبل التي ستمكنك من تحقيق أحلامك، وامنح أحلامك الفرصة للانطلاق والظهور، حتى يستوعب عقلك الباطن العادات التي بإمكانها التأثير سلبيًا على ما تريد.

اقرأ أيضًا 
لعبة الأحلام المتقاطعة

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان