همتك نعدل الكفة
232   مشاهدة  

تُريد طفلًا نبيهًا ومُتفاعلًا مع الآخرين ؟.. إليك أهم المهارات الحياتية التي يجب أن يتعلمها

المهارات الحياتية


مما لاشك فيه، أن المهارات الحياتية التي نتعلمها طوال حياتنا، هي التي تثقلنا بالمعرفة والخبرات اللازمة للنجاح في الحياة والتعامل مع الآخرين.

اقرأ أيضًا 
خلل الأداء التنموي.. أنواعه وأعراضه وكيفية تعليم الأطفال المصابون به؟

 لكن ماذا عن أولئك الأطفال الذين لا يجيدون تلك المهارات، ستجدهم يفتقرون التعامل مع الناس ومنطوين على أنفسهم، وسيكبرون بذلك النقص، لذا يجب علينا البدء في تعليم أطفالنا أهم المهارات الحياتية بطريقة عملية منذ صغرهم.

أهم المهارات الحياتية العملية للأطفال

  • مهارة إدارة الوقت

المهارات الحياتية

يعلم البالغون أهمية الوقت للبقاء على المسار الصحيح في الحياة، ولكن لا يمتلك الأطفال تلك المعرفة، حيث لا يشعرون بأهمية تنظيم وإدارة وقت الخاص، لذا يجب على الوالدين وضع مهام محددة بجدول زمني معين، وتعويد الطفل على الالتزام بذلك الجدول، ومساعدته على إنهاء المهام المطلوبة منه في الوقت المحدد، ومع الوقت ستجد الطفل ملتزمًا بالوقت في كل شيء آخر، وسيتمكن في من استغلال الوقت الذي وفره في مهام أفضل.

  • مهارة إدارة الأموال

المهارات الحياتية

يتعلم الطفل في المدرسة طريقة الحساب والعد، وكل أساسيات الرياضة والحسابات، ولكن التجربة العملية تكون عن طريق الآباء في الحياة العامة لا في المدرسة، لذا يجب أخذ تلك الدروس لأبعد من ذلك وتحويلها لمهارة حياتية يستخدموها في تعاملاتهم اليومية، وبما أن إدارة الأموال من أصعب الأشياء التي تواجه حتى البالغين، لذا سيكون من الرائع أن يتعلمها الطفل في وقت مبكر ويكبر بخبرة جيدة فيها، يمكنك إعطاء طفلك مصروف نقدي بدلًا عن شراء ما يحتاجه، واترك له حرية تصريف تلك الأموال تحت إشرافك بالطبع، ولكن مع تحذيره بأنه لن يحصل على المزيد، في البداية ستجده متخبطًا وستنتهي الأموال سريعًا منه، ولكن مع الاستمرار ومرور الوقت، سيتعلم الإنفاق بحكمة، وكيفية تلبية كافة احتياجاته بذلك المصروف.

إقرأ أيضا
التأمينات في التسعينات
  • الاعتماد على النفس والقدرة على اتخاذ القرار

المهارات الحياتية

اتخاذ القرارات مشكلة عويصة تواجه معظمنا، فكم مرة وقفت أمام أمرين محتار في ماذا تختار؟، ومهما كان الأمر بسيطًا إلا أنك ستقع في نفس الحيرة، لذا يجب علينا تعويد أطفالنا على مهارات اتخاذ القرار منذ صغرهم، وكذلك تنمية اعتمادهم على أنفسهم، مثلًا عندما نكون في مطعم ما لتناول الطعام، يميل معظم الآباء إلى اختيار وجبات الأطفال بأنفسهم، ولكن الأفضل وضع عدة خيارات أمام الطفل وتركه ليختار بنفسه، ومن الممكن أيضًا أن تتركه يخبر هو النادل بطلبه، سيعزز ذلك من ثقته بنفسه ويساعد على تنمية مهارات التواصل مع الآخرين لديه، كذلك يمكن تعزيز اعتمادهم على أنفسهم عن طريق توكيل مهام منزلية يومية لهم، وتكون تلك المهام على حسب عمرهم، مثل ترتيب السرير، تطبيق ملابسه، تنظيف غرفته، تعبئة غسالة الملابس، تجهيز السفرة، غسل الأطباق، إطعام الحيوانات الأليفة، وغيرها من الأمور البسيطة التي ستعزز ثقتهم بنفسهم، وتطور مهارات التواصل والتفاعل لديهم.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان