480 مشاهدة
التعلق المرضي للأطفال بأمهاتهم.. كيف نعالج الأمر دون أن تتضرر صحتهم النفسية؟
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
تفرح الأمهات كثيرًا عندما ترى طفلها الصغير متعلقًا بها ويميزها عن الآخرين، ولكنهن يشعرن بالقلق الشديد عندما يتحول ذلك التعلق لأمر مرضي، قد يتسبب في توابع سلبية تؤثر على نفسية الطفل ونشأته، لذا يجب على جميع الأمهات أن يميزن ما بين التعلق العادي والتعلق المرضي.
علامات توضح تعلق طفلك بك بشكل مرضي
- يشعر بالقلق عندما تغيبين عن عينيه، ولا يقبل الابتعاد عنك بتاتًا، فيرفض الذهاب إلى الحضانة أو المدرسة.
- يتحسس يديك باستمرار ليتأكد من وجودك بجانبه، حتى أثناء نومه، وذلك ليشعر بالأمان.
- تجدين صعوبة شديدة في القيام بالمهام المنزلية، أو أمورك الشخصية كالاستحمام وهكذا، ويدخل في نوبات بكاء طويلة بسبب اختفائك.
- لا يختلط مع الأطفال الأخرين، ويبحث عنك بعينيه دائمًا، ولا يقبل أن يتعامل معه الآخرين، ولا يجلس مع أحد غيرك.
- يشعر بالغيرة الشديدة الغير طبيعية إذا اقترب أحد أخر منك، مثل أخوته أو والده، ولا يقبل أن تجلسي مع أحد غيره.
أهم أسباب التعلق المرضي للأطفال بأمهاتهم
- الاهتمام الزائد والتعلق الشديد بطفلك، يجعله مرتبطًا بك بشكل غير طبيعي، ويتحول الأمر لتعلق مرضي.
- التدليل الزائد، وتنفيذ كافة طلباته يجعل منك مصدر راحة كبير له، ويتعلق بك بشكل مرضي شديد.
- تهديده بالابتعاد عنه أو حبسه في مكان بمفرده كنوع من أنواع العقاب، يؤثر عليه بشدة، ويجعله متعلقًا بك.
- قلة تواصل الطفل مع أشخاص آخرين، وبقاءه مع والدته بمفردهما لمدة طويلة، يجعله متعلقًا بها بشكل مرضي.
- بقاء الطفل معتمدًا على أمه في كل أموره، مثل الحمام والطعام، وحتى النوم معها في نفس السرير، يجعله متعلقًا بها.
علاج تعلق الطفل الزائد بأمه
- تعاملي مع طفلك بحزم، ولا تنصاعي لكل طلباته، فالطفل قادر على معرفة نقاط ضعفكِ تجاهه ويستغلها بشكل جيد، لذا كوني حنونة باعتدال دون تدليل زائد، فالحزم مطلوب أثناء تربيته.
- لا تبتعدي عن طفلك بشكل مفاجئ، فهو ضعيف عاجز عن تلبية رغباته، ومساعدة نفسه، وأنتِ مصدر الأمان بالنسبة له، لذا لابد أن يكون هناك تمهيد سابق للابتعاد عنه، وأن يتم ذلك بشكل تدريجي.
- اسمحي لطفلك أن يختلط بالأشخاص الآخرين المقربين منك، مثل والده ووالدتك وأخوتك، فمشاركتهم لكِ ستقربه منهم من جهة، وستجعله يعتاد على التعامل مع الآخرين من جهة أخرى، فلا يبقى متعلقًا بك بشكل زائد عن الحد.
- علمي طفلك الاستقلالية وأن يعتمد على نفسه في تحقيق متطلباته، مثل أن يتناول الطعام بمفرده، أو يذهب للحمام وحده، وأن يرتدي ملابسه وحده وهكذا، وغيرها من المهام التي تناسب عمره، بهذه الطريقة لن يبقى معتمدًا عليك، ولن يشعر بالخوف إذا ابتعدتِ عنه.
- علمي طفلك الخصوصية، وأن كل شخص يحتاج لمساحة شخصية له، فلا يمكنه اقتحام أوقاتك الخاصة، أو ينام بغرفتك، بل يجب أن يتعود على النوم في سريره الخاص بعيد عنك، ويجب أن يستأذن قبل دخول غرفتك، ولابد أن يتعلم خصوصيتك في الاستحمام ودخول الحمام، فلا يمكنه مشاركتك تلك الأشياء.
إقرأ أيضاً
يانصيب الأطفال .. طريقة التبني الأغرب في التاريخ
الكاتب
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
الوسوم
ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide