أغبى ٥ أشخاص في التاريخ المعاصر .. حدث ولا حرج
نحلم جميعاً بالفوز باليانصيب، ، تذكرة بسيطة تجعلك مليونيراً في غضون ثواني، يراه البعض حراماً أن تكسب المال دون بذل المجهود، لكنه في النهاية رزق من الله، ويراه البعض مقامرة، دعونا لا نختلف حوله كثيراً لأننا عندما نسمع القصص الخمس التالية ربما نغير رأينا عن فكرة اليانصيب لكننا سنتفق أنهم أغبى ٥ أشخاص في التاريخ المعاصر
١- ماكيل كارول
فاز مايكل كارول بالجائزة الكبرى عام ٢٠٠٢ والتي كانت حوالي ١٠ مليون دولار تقريباً، أنفقها على شراء السيارات الرياضية التي دمرها جميعاً والانغماس في المخدرات ليعلن إفلاسه عام ٢٠١٠، ٨ أعوام كانت كافية لتدمير مستقبل الشاب الذي فاز بالجائزة عن عمر ١٩ عاماً
٢- جاك ويتيكير
٣١٥ مليون دولار كسبها الرجل في عام ٢٠٠٢ أيضاً، هل تتخيل عزيزي القاريء المبلغ، المدهش أن هذا المبلغ انتهى عام ٢٠٠٨، ٦ سنوات فقط كانت كافية بنهاية كل تلك الثروة، يصح أن نذكر أنه تبرع بثلثها للجمعيات العامة وسرق من سيارته حوالي ثلثها وهذا غباء في حد ذاته، لكن الأكيد أن صرف ما بقى على الكازينوهات بعد وفاة ابنته وحفيدته في ظروف غامضة كان انتحارا معنوياً.
٣- ابرام شكسبير
الغباء مختلف هذه المرة، فاز شكسبير بالجائزة عام ٢٠٠٦، لكنه الثلاثين مليون دولار لم تمنع امرأة وعدها بالزواج من قتله بعد ٣ سنوات، تحديداً في ٢٠٠٦، كان الرجل أمياً فقاده جهله إلى حتقه ولم تفده الثروة حينذاك.
٤- إيتا ماي إيركهارت
عندما تكسب ٥١ مليون دولار وأنت في عمر السادسة والسبعين فلابد أنك أمن تماماً، إلا أن ريتا كسرت القاعدة فاستحقت وصفها بالغباء، لأن أحد أفراد العائلة خدعها لتكتب له شيكاً بالمبلغ ليهرب به بعيداً وتعيش في مطاردته قضائياً حتى الأن دون الحصول على سنت واحد.
٥- أماندا كلايتون
لا تسخر من مبلغ مليون دولار فازت به أماندا عام ٢٠١١ لأنها أنفقته بالكامل بحلول منتصف ٢٠١٢ بل وتوفت في نهايتها بسبب الإدمان، من الجدير بالذكر أنها ماتت مديونة بخمسة ألاف دولار للبنك الذي تمتلك به حساباً مصرفياً.
ملايين الدولارات لم تعط الحياة ولا السعادة لأصحابها لهذا استحقوا نهايتهم بغبائهم.