سيمون بين الحداثة والأصالة في حفل ساقية الصاوي
-
ولاء جمال
كاتب نجم جديد
في حفل ساقية الصاوي يوم ١٤ يوليو حداثة سيمون ألقت بظلالها علي الوقت الراهن، فحين تقدم حفلاتها الأن تجدها وكأن أغانيها ولدت للتو بكل مافيها من موسيقي وكلمات لاتشبه غيرها من ألحان او أداء علي المسرح أو حتي طلة تخطف جمهورها الذي تحتضنه وكأنه صاحبها الذي أزالت عنه كل حاجز نفسي وفتحت له كل نسيجه المعنوي.
سيمون يسطع نجمها في أي وقت تقرر الغناء فيه وإقامة حفلات فتأتي كي تضفر الماضي كله بكل ثراءه و تجاربه بكل تراكماته التاريخيه في حفلة واحدة جمعت بين ذكرياتك الشخصية ومشاعرك الآنية التي تجعلك تعيش بيهما الإثنين معا.
وكما قيل فإن الإهتمام يخلق من الحب حبا آخر فقد كانت مهتمة سيمون بكل جمهورها المتنوع من دول شقيقة مثل السودان ومحافظات متعددة مثل المنصورة ومنهم من قطع أجازته من الساحل وكانت له طلبات خاصة من اغنياتها وكانت تلبيها جميعا بإهتمام صادق وإحساس حر نقي.
وأخذت تتأرجح مابين دلع شادية في أغنية طبطب الهوا علينا ومابين نجاة الصغيرة في أه لوتعرف وبين فيه حاجة كده وتاكسي والدنيا تروق ومش نظرة وابتسامة وفي الجنة ذلك غير أحدث أغانيها التي طرحتها خلال الشهور الماضية الروح الفرفوشة وطنش تعيش.
وكل هذا بأحبال صوتية ناعمة وجميلة لم تهزها حركة سيمون الشقية والتي عودت جمهورها عليها علي المسرح رغم ان ذلك صعب أن تملأ المسرح حركة وبهجة وطاقة ايجابية دون أن تفقد نفس صوتها الناعم وبحته الجميلة.
اقرأ أيضا
محمد صبحي : سيمون تلميذتي و نجمتي المفضلة الأكثر إحتراما علي مسرحي
كانت حفلة رائعة أعادت لنا أصول الرقي في الغناء بطعم حديث ولون متفرد لايخص إلا سيمون وحدها وهذا سر تميزها.
الكاتب
-
ولاء جمال
كاتب نجم جديد