روزاليوسف .. أن تكون حرا مهما كانت الظروف
-
أسامة الشاذلي
كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
في ١٥ سبتمبر سنة 1928 صادرت حكومة محمد محمود باشا ٢٨ ألف نسخة من العدد 144 لمجلة روزاليوسف الصادر اليوم نفسه ، وبعد المصادرة قفلت المجلة ٤ شهور، فاحتالت السيدة فاطمة اليوسف على التخلص من الموقف ده واتفقت مع الأستاذ جورج طنوس على الاشتراك معه فى تحرير مجلة (الرقيب)، والعدد الأول يا مؤمن طلع صورة طبق الأصل من روزاليوسف الحكومة اتنطت واعتبرت ده تحدي وأصدرت أمر بتعطيلها بعد طبع 30 ألف نسخة معدة للبيع.
السيدة فاطمة اليوسف لم تيأس وأصدرت مجلة الشرق الأدنى بالاشتراك مع الأستاذ (أمين سعيد) ١٥ مارس سنة 1929 م، وفضلت تصدر لحد ما عطلت ٢ يوليه سنة 1929م. وفضلت طول الفترة دي بسبب للرقابة اللي فرضها صاحبها (أمين سعيد) على محتوياتها، إلا أن المجلة أخذت شكل مجلة روزاليوسف بدءا من العدد 68 الصادر ١٩ مارس سنة 1929م من خلال نشر رسوم كاريكاتيرية بتسخر من محمد محمود باشا رئيس الوزراء وقتها؛ فصدر قرار بإيقافها ومصادرة أعدادها.
السيدة فاطمة اليوسف برضو ميأستش وأصدرت مجلة (مصر الحرة) مشاركة مع صاحبها (محمود طاهر العربى) و كتبوا على غلافها الخارجي بدءًا من العدد 17 الصادر في ١٣ أغسطس سنة 1929م (يشترك في تحريرها السيدة روزاليوسف، ومحمد التابعى) كما ظهر توقيع الرسام صاروخان على كتير من رسومها، و استمرت (مصر الحرة) في الصدور إلى ما بعد استقالة وزارة محمد محمود باشا فى ٢ أكتوبر سنة 1929م، لتكون رابع مجلة تصدرها.
الست روز متعرفش اليأس ولا الصحافة الحقيقة كمان
الكاتب
-
أسامة الشاذلي
كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان
إقرأ أيضاكاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال