الساديون أيضا بالحضانة .. أولياء أمور يتهمون مديرة حضانة في الاسكندرية بتعذيب أطفالهم

الاسكندرية تشهد حدثا مفزعا يمس موضوع العنف الذي نكتبه حوله  ليلا ونهارا، ونحلم بتطبيق قانون حازم ضد وقائع الضرب، ولكننا لم يخيل إلينا أننا سنرى حادثة تعذيب  داخل حضانة!..أو أن يقوم أي شخص بفطرته الإنسانية بضرب أطفال كانوا رضع منذ شهور بسيطة.

تداول رواد التواصل الاجتماعي مقطع صوتي لضرب طفلة بإحدى حضانات الاسكندرية تدعى كاميليا، وقد تعرفت السيدة سارة مصطفى على صوت ابنتها وهي تبكي من الضرب داخل الحضانة، وتقدم أولياء الأمور ببلاغ ضد مديرة الحضانة.

وقد نشر الأستاذ محمد تاج الدين على جروب حضانات الاسكندرية المميزة منشورا صادما حول ما كان يحدث داخل الحضانة الموجودة بشارع متفرع من شارع السلطان حسين في الاسكندرية، حيث كتب:

إقرأ أيضا

جريدة “اليومية” .. محاولة قبطية لاستقلال مصر في الخمسينات

امبارح صحيت على تليفون من رقم غريب واحد بيتصل بيقولى انا فلان الفلانى والد زميل ابن حضرتك فى الحضانة وانا بكلمك من النيابة ومعايا اولياء امور تانيين لاننا اكتشفنا حفلات تعذيب للاطفال من مديرة الحضانة ، وقالى ان فى مدرسة مشيت من الحضانة لانها مستحملتش اللى بتشوفه وقررت تفضح الحضانة لاولياء الامور وتواصلت مع احد اولياء الامور وقالتله هسجلك بكرة حاجه من الحاجات

اللى بتحصل يوميا لكل الاطفال بلا استثناء”

أقرأ أيضا…عن حق أيوب وغيره من الأطفال الذين تركوا لينا الحيرة والحسرة

وقد أضاف السيد تاج الدين أن المديرة قد تسببت في جرح غائر على أثره تمت خياطة الجرح برأس طفل منذ خمسة أشهر، وأبلغت الحضانة حينها أسرة الطفل أنه قد أصيب عن طريق سقوطه أثناء اللعب.

واكتشف أولياء الامور أن مديرة حضانة الاسكندرية كانت تضرب الأطفال بغرفة ليست بها كاميرات متصورة أن هذا سيحميها من العقاب واكتشاف

الأمر.

وقد انتشر المقطع الصوتي للمديرة وهي تقوم بضرب الطفلة كاميليا وأثار غضب الجميع على مواقع السوشيال ميديا مطالبين بغلق الحضانة التي اُكتشف أنها غير مرخصة من وزارة التضامن الاجتماعي.

وقد تقدمت النائبة سوسن حسني حافظ بطلب إحاطة بمجلس النواب حول هذه الواقعة المرعبة طالبت فيه بتشديد الرقابة أيضا حول الحضانات والمناهج التي يتم تعليمها للأطفال.

الأمر الآن بيد النيابة التي استعدت مديرة حضانة الاسكندرية لسماع أقوالها، و نتمنى معرفة ما ستتوصل له النيابة بشأن هذه القضية بالقريب العاجل.