همتك نعدل الكفة
1٬443   مشاهدة  

أفضل ١٠ مخرجين في تاريخ السينما .. بينهم مصري واحد

مخرجين
  • كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال



المخرج هو صاحب الفيلم، روح العمل الفني، وصانعه الأول والأخير، وهذه قائمة بأحسن 10 مخرجين منذ اخترع الأخوان لوميير السينما في نهاية القرن التاسع عاشر:

1- أندري تاركوفسكي:

لفت عمله «طفولة إيفان» الأنظار، قام بعدها بإهداء السينما أحد أجمل الأفلام السينمائية: «أندريه روبيلوف»، الفيلم الذي يمكن تمييزه كعمل يتباين في جملته مع «طفولة إيفان»، بورتريه عن فنان روسي أواخر القرن الخامس عشر، ودراما مجازية عن محنة الفنانين الروس، رأى فيه بعض النقاد نقدًا حادًا لتأثيرات الحرب وآثارها الفوضوية على حياة الإنسانية، ويعتبر هذا الفيلم من أبرز وأكثر أعماله

تعبيرًا عن أساليبه الإخراجية ولغته السينمائية التي اجتذبت مخرجين كبار ونالت استحسانهم أمثال السويدي «بيرغمان» أو الياباني «كيراساوا». كان هذا الفيلم بحق معضلة «تاركوفسكي» الأولى مع الرقابة الروسية، التي لم تسمح بعرضه في روسيا إلا عام 1971، مما زاده جماهيرية مضافًا إليها حصوله على جائزة في مهرجان كان.

فيلم سولاريس سنة 1972 كان تطورًا مثيرًا لمسيرة هذا المخرج، الذي تناول رواية خيال علمي للروائي الروسي ستانيسلاف ليم التي تحمل العنوان ذاته، عن رائد فضاء فقد زوجته لكنه يجدها في وقائع غريبة على الكوكب الذي أرسل إليه من وكالة الفضاء التي يعمل فيها للتحقيق في حوادث غامضة، وهو نقد للمادية التي طغت على الإنسانية وساهمت في تلاشي القيم الروحية والأخلاقية. في المرآة سنة 1975، لم يزل «تاركوفسكي» يغزل على ذات المنوال، حيث يستلهم سيرة ذاتية ويقولبها في تسلسل تاريخي متميز، رجل يبدأ بمعاصرة ذكرياته مرة أخرى، عن طفولة ومراهقة أسهمت القوى الجديدة في تدمير معظمها.

في عام 1979 أخرج آخر أفلامه في روسيا، فيلم المقتفي، المقتبس عن رواية قصيرة في الخيال العلمي للأخوين «أركادي وبوريس ستروقاتسكي» بعنوان «نزهة على الطريق» 1971م، فيلم ذكي بإبداع بصري مذهل يحوز معظم مفاهيم «تاركوفسكي» الإخراجية وأساليبه الفنية. حيث يبرز مفهومه الخاص بنحت الزمن بوضوح بارز للغاية، عن قصة بعثة علمية يقودها أحد المتسللين للوصول إلى أرض تبدو عليها آثار زيارة من الغرباء – سكان الكواكب الأخرى- ومنطقة تتحقق فيها الرغبات -إشارة إلى الآمال التي يتعلق بها البشر وأوهامهم بشأن السعادة- ووقائع تلك الزيارة، ونتائجها المختلفة بالنسبة لكل فرد من أفراد البعثة.

2- فيديريكو فليني:

بعد عمله بوظائف مختلفة كصحفي لصفحة الجرائم ورسام للكاريكاتير، بدأ فليني مسيرته الفنية بالعمل ككاتب كوميدي لصالح الممثل ألدو فابريزي. وحظي في العام 1945 على نجاحه السينمائي الأول حين دُعي للمشاركة في كتابة سيناريو فيلم Open City، وهو من أهم أعمال المخرج روبيرتو روسيليني ضمن الحركة الواقعية الجديدة. وبعدها قام ذات المخرج بإخراج فيلم Ways of Love، الذي يتضمن جزءاً يستند عن قصة كتبها فيلليني اسمها The Miracle حول امرأة ريفية (آنا مغناني) تعتقد بأن الرجل المتشرد (يؤديه فليني نفسه) الذي جعلها تحمل هو القديس يوسف وأنها ستلد السيد المسيح.

وشهد فيلم Variety Lights عام 1950 المحاولة الإخراجية الأولى لفليني، وذلك بتعاونه مع المخرج الشهير ألبيرتو لاتودو، ويعرض الفيلم تفاصيل بعض الحركات السحرية لمجموعة من الاستعراضيين المتنقلين. ولحق هذا العمل فيلمين هما The White Sheik عام 1951 وI Vitelloni عام 1953؛ وأولهما كانت قصته كوميدية حول علاقة امرأة مع صورة مرسومة لبطل مسلسل تلفزيوني، والثاني هو كوميديا درامية عن مجوعة من الشبان وحياتهم الفارغة.

3- أكيرا كيرو ساوا:

عامل في احدى الاستوديوهات، ثم الى مخرج تفرد بأسلوب ومنهج في العمل، جعله مثلاً اعلى لأجيال من السينمائيين. انه فيلسوف وجد في الكاميرا أداته للبوح برؤاه عن أسئلة الوجود والانتماء.. عن الموت، ثم عن الحقيقة عندما تلبس وجوه عدة.. تكمن عظمة كيرا ساوا، إنه فكر بصوت عال، في مجتمع تحكمه تقاليد صارمة وتراث تاريخي عظيم، يكفي لانغلاقه على نفسه.. مجتمع للمقدس فيه حضور طاغ.. وليس غريباً ان يقول، انه يفكر في قلبه وليس في رأسه.. ومثل نبي لم تكن له كرامة في وطنه الذي عامله كابن عاق وجاحد، فأخذت عليه نخبهم تأثره الواضح بالثقافة الغربية.. بينما كان يؤمن ان ليس للفكر وطن.. وهو الإيمان الذي جعله يخاطر بحياته في اكثر من عشرين محاولة انتحار. في رائعته (راشومون) استفاد من تكعيبة بيكاسو وبراك وايضاً من تكنيك البوليفونية في الرواية الحديثة في تجسيد رؤاه ليخلص الى ان للحقيقة وجوها متعددة.. حيث تسرد تفاصيل جريمة قتل عن طريقة أكثر صوتا موهماً المتلقي ان الحقيقة تكمن في كل منها.. ويختار من شكسبير عمله المكتظ بالأسئلة (الملك لير) ليقدم تحفته البصرية(ران) متناولاً فيها مصير الانسان من وجهة نظر سماوية.. ويذهب الى(ابله) ديستوفكي في ارقى معالجة عرفتها السينما لعمل أدبي.. و (الأبله) هو عمل ديستوفسكي الذي ينطوي على خلاصة فلسفته بالحياة… قبل ان يفتح له الروس ميزانيتهم ليقدم رائعته (ديرسو اوزالا) التي تعد احد أهم كلاسيكيات السينما على مدى تاريخها.. حيث اختار ايضاً عن سيرة مكتشف بداية القرن المنصرم منتم الى الطبيعة حد الاندغام. واذا كان اليابانيون يعيبون على كيرا ساوا غربيته، فان الغرب لم يتوان عن محاكاة ما أبدع من منجز السينما.. ويكفي ان نشير الى ان فيلمه (الساموراي السبعة) كان الموضوع الذي نوع عليه عديد من المخرجين لعل أبرزهم سيرجيو ليوني في فيلمه الشهير(من اجل حفنه من الدولارات).عظمة هذا الساموراي الأخير ايضاً، انه لم يؤمن في ان السينما تنطوي على رسالة ما.. وان كان لابد لك من إيصال فكرة، فعليك ان تتوسل لها وسيلة ممتعة.. السينما لديه قبل كل شيء متعة، ثم لا بأس من ان تحملها ما تريد. السينما بالنسبة له.. كانت هي السينما لا غير.

4- ألفريد هيتشكوك:

خرج ومنتج سينمائي إنكليزي. هو معروف بالريادة في العديد من تقنيات التشويق والإثارة نفسية في الأفلام. بعد مسيرة ناجحة في السينما البريطانية في كلتا الأفلام الصامتة والمتحدثة، توجه هتشكوك إلى هوليوود في 1939 وأصبح مواطن أمريكي في 1955.

خلال حياته المهنية التي امتدت أكثر من نصف قرن، أسس هتشكوك لنفسه أسلوب إخراجي معروف ومميز.

كان هو من الرائدين في أستخدم الكاميرا للتحرك بطريقة تحاكي نظرات الشخصية في الفيلم، مجبراً المشاهدين على الانخراط في شكل من أشكال التلصص.

هو قام بتأطير اللقطة لزيادة القلق والخوف أو التعاطف، وأستخدم طريقة مبتكرة في مونتاج الفيلم.

قصصه تتضمن غالباً أشخاص هاربين من العدالة برفقة شخصيات نسائية.

العديد من أفلام هتشكوك لديها نهاية ملوتية وحبكات مثيرة تتضمن تصوير للعنف والقتل والجريمة. العديد من الأسرار، مع ذلك، تستخدم كشرك أو وسيلة تخدم موضوعات الفيلم والامتحانات النفسية التي بها الشخصية. أفلام هتشكوك أستعارت العديد من مواضيع تحليل نفسي وتضمنت إيحاءات جنسية قوية.

أخرج هيتشكوك أكثر من خمسين فيلما في حياته المهنية التي امتدت ستة عقود. ينظر له في كثير من الأحيان على أنه أعظم مخرج بريطاني، هو جاء في المرتبة الأولى في استطلاع لنقاد السينما عملته مجلة دايلي تيليغراف البريطانية في 2007، والتي قالت: ” مما لا شك فيه أعظم مخرج خرج من هذه الجزر، هيتشكوك فعل أكثر من أي مخرج آخر ليصقل السينما الحديثة، والتي ستكون مختلفة تماما بدونه. موهبته كانت للسرد، حجب المعلومات المهمة (من شخصياته ومنا) وإثارة مشاعر المشاهدين ليس مثل أي شخص آخر.

مجلة MovieMaker وصفته بأنه المخرج الأكثر تأثيرا على الإطلاق، ويعتبر على نطاق واسع كواحد من أهم فناني السينما.

5- بيير باولو بازوليني:

شاعر ومفكر ومخرج أفلام وكاتب إيطالي ولد في 5 مارس 1922 وتوفى في 2 نوفمبر 1975 يعد ظاهرة ثقافية استثنائية لأنه تميز في عدة مجالات مثل الصحافة والفلسفة واللغة والكتابة الروائية والكتابة المسرحية والإنتاج السينمائي والرسم والتمثيل والسياسة أظهر بازوليني في هذه المجالات براعة استثنائية مما جعله شخصية مثيرة للجدل, حصدت أفلامه على جوائز بعدة مهرجانات سينمائية منها مهرجان فينيسيا السينمائي ومهرجان برلين السينمائي ومهرجان كان

6-  ستانلي كوبريك:

كان مخرجا ومنتجا ومصور سينمائي ومحرر أمريكي حائز على جائزة الأوسكار. يعده الكثيرون واحد من أعظم صناع الأفلام في التاريخ. أفلامه عادة مستوحى من روايات أو قصص قصيرة، ويميزها التصوير السينمائي الفريد والانتباه الى التفاصيل من أجل الواقعية، واستخدام الموسيقى المثيرة للعاطفة. أفلام كوبريك شملت مجموعة متنوعة من الأنواع: الحربية والجريمة والرومانسية والكوميديا السوداء والرعب والملحمي والخيال العلمي. كوبريك كان معروف بالكمال، حيث يبدي المشهد اهتمام كبير جداً ويعمل بشكل قريب مع ممثليه.

بدء كوبريك كمصور فوتوغرافي في نيويورك، وعلم نفسه جميع جوانب الإنتاج والإخراج السينمائي بعد ان تخرج من الثانوية. أفلامه الأولى صنعت بميزانة صغيرة، ثم تبعها بمشروع كبير سبارتاكوس، بعد ذلك أمضى معظم مسيرته في بريطانيا حيث عاش وصور أفلامه هناك. منزله في هيرتفوردشاير (شمال لندن) أصبح ورشة عمله حيث أجرى كتابته وبحوثة وتحرير وإدارة تفاصيل مشاريعه. هذا سمح له بأمتلاك سيطرة فنية شبه كاملة، ولكن مع ميزة نادرة وهي دعم استوديوهات هوليوود الكبيرة له.

العديد من أفلامه فتحت آفاقا جديدة في التصوير السينمائي، من ضمنها 2001: أوديسة الفضاء (1968)، وهو فيلم خيال علمي وصفه المخرج ستيفن سبيلبرغ بأنه نواة جيله، مع مع تأثيرات بصرية مبتكرة وواقعية علمية. في فيلم باري ليندون (1975)، استخدم كوبريك عدسات خاصة بوكالة الفضاء الأمريكي “ناسا” من أجل تصوير المشاهد تحت ضوء شموع طبيعي. هو قام بإخراج وإنتاج وكتابة معظم أفلامه الثلاثة عشر.

بعض أفلام كوبريك كانت مثيرة للجدل مثل دروب المجد (1957) ولوليتا (1962) وبرتقالة آلية (1971)، معظم أفلامه إما ترشحت للأوسكار أو الغولدن غلوب أو بافتا.

7- يوسف شاهين:

مخرج سينمائي مصري ذو شهرة عالمية، معروف بأعماله المثيرة للجدل، وبرباعيته السينمائية التي تتناول سيرته الذاتية (إسكندرية… ليه؟ – حدوتة مصرية – إسكندرية كمان وكمان – إسكندرية – نيويورك).

بعد رجوعه إلى مصر، ساعده المصور السينمائي ألڤيزي أورفانيللي (Alvise Orfanelli) بالدخول في العمل بصناعة الأفلام. كان أول فيلم له هو بابا أمين (1950). وبعد عام واحد شارك فيلمه ابن النيل (1951) في مهرجان أفلام كان. في 1970 حصل على الجائزة الذهبية من مهرجان قرطاچ. حصل على جائزة الدب الفضي في برلين عن فيلمه إسكندرية ليه؟ (1978)، وهو الفيلم الأول من أربعة تروي عن حياته الشخصية، الأفلام الثلاثة الأخرى هي حدوتة مصرية (1982)، إسكندرية كمان وكمان (1990) وإسكندرية – نيويورك(2004). في 1992 عرض عليه چاك لاسال (Jacques Lassalle) أن يعرض مسرحية من اختياره ل- كوميدي فرانسيز (Comédie Française). اختار شاهين أن يعرض مسرحية كاليجولا لألبير كامو والتي نجحت نجاحًا ساحقـًا. في العام نفسه بدأ بكتابة المهاجر (1994)، قصة مستوحاه من شخصية النبي يوسف ابن يعقوب. تمنى شاهين دائمًا صنع هذا العمل وقد تحققت أمنيته في 1994. ظهر شاهين كممثل في عدد من الأفلام التي أخرجها مثل باب الحديد وإسكندرية كمان وكمان.

إقرأ أيضا
رأي سناء جميل في يوسف شاهين

في 1997، وبعد 46 عامًا و5 دعوات سابقة، حصل على جائزة اليوبيل الذهبي من مهرجان كان في عيده ال-50 عن مجموع أفلامه (1997)، منح مرتبة ضابط في لجنة الشرف من قبل فرنسا في 2006.

8- عباس كيارستمي:

مخرج سينمائي إيراني عالمي شهير وكاتب سيناريو ومنتج أفلام من مواليد طهران 22 يونيو 1940، ناشط في مجال صناعة الأفلام منذ عام 1970, ساهم في أكثر من 40 فيلما عالميا بما فيها أفلام قصيرة ووثائقيةـ أهم ما قام بإجراجه: (ثلاثية كوكر) و(طعم الكرز) و(الريح ستحملنا).

9- كريستوف كيشلوفسكي:

مخرج وكاتب سيناريو بولندي، اشتهر بـ الوصايا العشرة وثلاثية الألوان، يُعد من أعظم المخرجين تأثيراً في العالم.

ترك الكلية وعمل كخياط في المسرح، بعدها قدم طلباً للانضمام لمدرسة السينما بمدينة لودج، تلك المدرسة البولندية الشهيرة التي تضم رومان بولانسكي وأندريه وايدا بين خريجيها. لكنه رُفِض مرتين بسبب عدم تأديته الخدمة العسكرية الإجبارية في ذلك الوقت. في تلك الفترة بدأ دراسة الفن، واتبّع حمية شديدة لجعل جسده غير لائق طبياً للخدمة العسكرية. بعد عدة أشهر نجح في تجنب الخدمة العسكرية وقُبل في مدرسة لودج للسينما في محاولته الثالثة.

درس كيشلوفسكي في المدرسة في الفترة من 1964 إلي 1968 وهي الفترة التي أتاحت فيها الحكومة قدراً كبيراً نسبياً من الحرية الفنية داخل المدرسة، ولكن سرعان ما فقد كيشلوفسكي رغبته في المسرح وقرر الاتجاه لصنع الأفلام الوثائقية.

في تلك الفترة وخلال السنة الأخيرة له في المدرسة، تزوج كيشلوفسكي من حب حياته “ماريا” واستمر زواجهما من 21 يناير 1967 وحتى نهاية حياته، وكان لديهما ابنة وحيدة هي “مارتا” التي ولدت في 8 يناير 1972.

اعتزل كيشلوفسكى صناعة الأفلام في تصريح رسمى بعد العرض الأول لفيلمه الأخير من ثلاثية الألوان “أحمر” في مهرجان كان السينمائى عام 1994، وبعد أقل من عامين من إعلان اعتزاله توفى كيشلوفسكى في 13 مارس 1996 عن عمر يناهز الـ 55 أثناء جراحة القلب المفتوح إثر إصابته بأزمة قلبية ودُفن في مقابر بوفيزكى الشهيرة في وارسو.

تقع مقبرة كيشلوفسكى ضمن القطعة المرموقة 23 وتضم تمثالاً صغيراً تم نحته على مساحة مستطيلة على شكل إبهام وسبابات لكفين والتمثال الصغير مصنوع على قاعدة تزيد قليلاً عن المتر وهو مصنوع من الرخام الأسود، وتقع أدناه بلاطة تحمل اسم كيشلوفسكى وتاريخ ميلاده ووفاته.

10- جيم جارموش:

مخرج مستقل وكاتب سيناريو أمريكي، من مواليد 22 يناير 1953 في أكرون، بولاية أوهايو. في عمر السابعة عشر رحل إلى نيويورك، ويتخرج في جامعة (كولومبيا) عام 1975 بعد أن درس اللغة الإنجليزية، وبدون أن أي خبرة مسبقة تم قبوله في مدرسة (تيش) للفنون في نيويورك. كما درس جارموش في السينماتيك الفرنسي في باريس. عمل مساعد مخرج في فيلم (Lightning Over Water) عام 1980، وذلك قبل أن يقدم أول أفلامه (Permanent Vacation) عام 1982، والذي بلغت تكلفته حوالي 15 ألف دولار أمريكي فقط. بعدها تعرف على المنتج الألماني (أوتو جروكينبيرجير) والذي ساعده ودعم مشواره الفني. وكان نتيجة تعاونهما الفيلم المثير للجدل (Stranger Than Paradise) عام 1984. بعدها توالت أعماله، مثل: (Coffee and Cigarettes) عام 2003، و(Only Lovers Left Alive) عام 2013.

الكاتب

  • مخرجين أسامة الشاذلي

    كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان

    كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال






ما هو انطباعك؟
أحببته
1
أحزنني
0
أعجبني
3
أغضبني
0
هاهاها
2
واااو
1


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان