بريان زيمبيك.. رهان مجنون دفعه لزراعة أثداء فعجبه الأمر ورفض إزالتهما!
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
الدخول في رهانات صعبة، أمر محفوف بالمخاطر، خاصة إذا كان الأمر متعلق بصحتك الجسدية أو النفسية، فيجب أن تكون حذرًا للغاية قبل أن تقحم نفسك في الرهان، وهذا بالضبط ما لم يفعله “بريان زيمبيك”، والذي راهن على خضوعه لعملية زرع أثداء، مقابل مائة ألف دولار، ووافق على الرهان وخضع للعملية بالفعل، والكارثة أنه أعجب بشكله الجديد وقرر الاحتفاظ بالأثداء!
بريان زيمبيك
اشتهر الكندي “بريان زيمبيك” بعشقه للمغامرة وحبه للرهانات المجنونة، كان يقامر بكل شيء في حياته تقريبًا، وقام بالعديد من الرهانات العجيبة، فمثلًا نام تحت جسر لمدة اسبوع كامل، وفي رهان آخر قضى شهر كامل من عمره داخل حمام قذر في شقة أحد اصدقائه.
اثداء سيليكون
في عام 1996م، تجاوز بريان الحدود عندما دخل في رهان مجنون مع اصدقائه، عندما كانوا يجلسون جميعًا في احد المطاعم، وكان زيمبيك يعاني من مشاكل عاطفية، وذكر أنه لو كان يمتلك ثديان مثيران مثل حبيبته، سيتمكن بالتأكيد من التدلل عليها مثلما تفعل، وقتها خطرت فكرة مجنونة في رأس أحد أصدقائه، حيث تراهن مع بريان حول إذا كان يمكنه أن يقوم بزراعة أثداء سيليكون لمدة عام، وتركها في جسده لمدة عام مقابل 100 ألف دولار، وكل عام زيادة ستبقى فيه تلك الأثداء بجسده، سيحصل فيه على عشرة آلاف دولار، ووافق بريان على ذلك الرهان المجنون، وخضع للعملية بالفعل، التي لم تكلفه أي شيء مطلقًا، حيث قام بها صديق له يعمل جراح تجميل في أمريكا، وتجول بريان بين الناس بالأثداء الصناعية المثيرة، وبعد مرور العام مدة الرهان، رفض الخضوع لعملية نزع تلك الأثداء، فقد عجبه الأمر بشدة، في حين كانت نواياه الأولية هي الحصول على الثديين فقط من أجل الفوز بالرهان وأخذ المال، لكنه سرعان ما أصبح مغرمًا بهما، وقد عرض عليه صديقه مبلغ 50 ألف دولار لإلغاء الرهان، لكنه رفض، وقال إن الثديين لم يؤثرا على حياته كثيرًا، وأنه أحب شكل جسده بهما، وقد ذكر في عام 2014م، أنه يرغب في إزالتهما بعد 20 عامًا، بعدما اصبح يبلغ من العمر 55 عامًا ولديه ابنة مراهقة، لكنه عبر عن قلقه كذلك، حيث أوضح أنه بعد مرور ما يقرب من عقدين من الزمن على إجراء العملية، أصبح قلقًا بشأن ما قد يحدث لجسده إذا قام بإزالتهم، وقال: “لا أريد أن يبدوا شكل جسدي وصدري مترهلًا، فسيشعر من حولي بالاشمئزاز، عندما أخرجهم ، سيبدون حقًا مثل الجوارب المبللة مع وجود حلمات بداخلهم وهذا ما أخافه أكثر”.
الكاتب
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال