خطة الملياردير الروسي لتوفير الخلود للبشر بحلول عام 2045
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
خلال القرن الحادي والعشرين حاول العلماء تطوير نوع من التكنولوجيا التي من شأنها أن توفر الخلود للبشرية. على الرغم من أن هذا قد يبدو بعيد المنال للبعض، من الناحية النظرية، فإن الخلود ليس مستحيلًا، على الأقل ليس لديميتري إيتسكوف. ديمتري إيتسكوف فاعل خير وملياردير روسي. أسس مبادرة 2045، التي تطمح إلى توفير مسار تقني للخلود ومساعدة البشرية في التغلب على قيودهم الجسدية والعقلية.
يهدف هذا الجهد إلى إنشاء أنظمة روبوتية متقدمة وواجهات بين الدماغ والحاسوب وأجسام اصطناعية بهدف نقل الوعي البشري في النهاية إلى شكل اصطناعي جديد. ديمتري إيتسكوف هو أيضًا مؤيد لما بعد الإنسانية، وفكرة استخدام التكنولوجيا لتحسين حالة الإنسان وإطالة عمر الإنسان.
من هو ديمتري إيتسكوف؟
ديمتري إيتسكوف ليس رجل أعمال أو ملياردير عادي لأنه لا يميل إلى الظهور كثيرًا في وسائل الإعلام. ربما أحد الأسباب هو أنه يمتلك وسائل الإعلام إلى حد كبير. ديمتري إيتسكوف رجل أعمال إعلامي ورجل أعمال روسي ناجح. بدأ حياته المهنية كناشر قبل أن يشارك في تطوير العديد من المشاريع الإعلامية الرئيسية في روسيا، بما في ذلك تقديم موقع إخباري وإنشاء قناة تلفزيونية.
ساعدته هذه المساعي في ترسيخ نفسه كقطب إعلامي ناجح وجمع ثروة شخصية كبيرة. كما أنه معروف باستثماراته في العديد من شركات التكنولوجيا ومشاريع أخرى. لقد توصل إلى إدراك سريع أنه عندما يكون لديك المال والقوة والشهرة، لا يوجد سوى شيء واحد مفقود وهو الوقت.
يتخذ إيتسكوف نهجًا واقعيًا عندما يتعلق الأمر بالخلود وهو أن جسم الإنسان لن يكون قادرًا على دعمه. الشيء الوحيد الذي يمتلكه البشر والذي ليس له تاريخ انتهاء هو وعينا. انتقدت بعض وسائل الإعلام إيتسكوف باعتباره يريد فقط أن يجد الخلود لنفسه.
مشروع 2045
هذا المشروع الذي أنشأه لا يتطلع فقط إلى الوصول إلى الخلود البشري ولكن أيضًا يجلب البشرية إلى تنوير أعلى بكثير حيث يتم تقدير الحياة نفسها أكثر بكثير مما هي عليه اليوم. ويتضمن الموقع الشبكي المخصص لهذا المشروع تعريفًا وصفيًا للمشروع بأكمله فضلا عن آفاق مختلفة.
الفكرة الرئيسية هي إنشاء سايبورج يمكن من خلاله تنزيل الوعي من الدماغ البشري بما في ذلك الذاكرة والشخصية. من هناك فصاعدًا، يمكن للبشر أن يعيشوا خالدين بمساعدة التكنولوجيا، طالما أنهم يحافظون على السايبورج، على غرار الطريقة التي نحافظ بها على السيارات. إنه يدرك أن مثل هذه الخطة التي ستحدث دفعة واحدة ليست فقط تغييرًا كبيرًا للمجتمع لن يتم قبوله في البداية ولكن أيضًا متطلبًا. لهذا السبب من المقرر أن يتم تنفيذ الخطة في العقود الثلاثة القادمة، حيث سيتم الوفاء بخطوات معينة لأولئك الذين يريدون المشاركة في المشروع.
الكاتب
-
ريم الشاذلي
ريم الشاذلي طالبة في كلية حقوق القسم الإنجليزي بجامعة عين شمس ومهتمة بحقوق المرأة والحركة النسوية المصرية والعالمية.
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال