همتك نعدل الكفة
266   مشاهدة  

معجون الفئران المتعفنة وبراز الخنفساء.. طرق عجيبة للمصريين القدماء في التداوي

معجون الفئران


مما لاشك فيه، أن القدماء المصريون كانوا متفوقين وسباقين في كافة المجالات، ومن أهمها مجال الطب، ولكن كل تلك الإنجازات التي تركوها لنا، لا تتفي وجود بعض الممارسات الطبية الغريبة التي كانوا يجرونها آنذاك، وللأسف بعض هذه الممارسات كانت ذات نتائج عكسية وضارة، بالإضافة إلى كونها مقززة للغاية، ولكن لحسن الحظ، لم تعد صالحة للاستخدام.

معجون الفئران المتعفنة

معجون الفئران
فأر ميت

في مصر القديمة، وجد العديد من الأشخاص الذين عانوا من أمراض شائعة مثل آلام الأسنان أو آلام الأذن، أن الفئران كانت أفضل إجابة لمشاكلهم، فقد كانت آلام الأسنان شائعة بشكل كبير في ذلك الوقت، وذلك بسبب انتشار الرمال في نظامهم الغذائي، وبسبب خشونة الرمال، يؤدي تناولها غالبًا إلى تآكل طبقة المينا التي تغطي الأسنان، مما يؤدي إلى كشف الأعصاب والأوعية الدموية، ولسبب ما، قرر المصريون أن الفئران الميتة والمتعفنة في كثير من الأحيان كانت علاجًا فعالًا لهذه المشكلة، حيث كانوا يقومون بهرس تلك الفئران المتقيحة في عجينة وتوضع على المنطقة المصابة، ولعلاج أوجاع الأسنان الخطيرة، يتم وضع فأر ميت بالكامل على السن مباشرة، وهو شيء غير طبيعي بالمرة، حيث أنه من المؤكد أن تلك العجينة المتعفنة لم تعالج الألم، ولكنها تسبب المزيد من المشاكل غالبًا، حيث تسبب تطبيق تلك الأنسجة المتعفنة على الأعصاب والأوعية الدموية المكشوفة في انتشار العدوى، والإصابة بأمراض خطيرة.

براز الخنفساء

براز خنفساء
براز خنفساء

عندما نصاب بالتهابات في العيون، فإن نسعى لحمايتها من أي شيء قد يزيد من حدة الالتهاب بالتأكيد، ولكن لا يمكننا قول نفس الشيء عن المصريين القدماء، فقد كانوا يقومون بفرك براز الخنفساء في أعينهم لعلاجها من الالتها، فقد كان علاج العديد من الأمراض المنتشرة آنذاك، يعتمد على فرك روث الحيوانات المختلفة على الجروح أو الالتهابات، وقد تم إعطاء خليط من الروث والمكونات الأخرى عن طريق الفم لعدد لا يحصى من الأمراض والعلل، وتم استخدام روث الخنازير والحمير والسحالي، كمكون في العديد من المراهم الطبية والعلاجات الفموية في جميع أنحاء مصر القديمة، وكان هدف الأطباء وقتها هو تكوين الصديد، فقد كانوا يعتقدون أنه الحل الفعال في علاج العدوى، نحن نعلم الآن أن الصديد هو مجرد علامة على الإصابة، لكن المصريين كانوا مقتنعين تمامًا بفوائده، ولحسن الحظ لم نعد نفرك البراز في أعيننا وجروحنا.






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (0)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان