الكبير ورامز جلال .. وكأنه الموسم الأخير
-
أسامة الشاذلي
كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
كانت المنافسة في العام الماضي بين مسلسل الكبير بطولة أحمد مكي ومحمد سلام وبرنامج المقالب الذي يقدمه رامز جلال الذي على مجموعة MBC
كانت ساعة الإفطار هي ميدان المعركة الذي سيطر عليها رامز جلال لسنوات طويلة قبل أن ينتصر عليه مسلسل الكبير قوي في موسمه الجديد عام ٢٠٢٢ وينتزع منه المشاهدات، رغم رحيل نجمته وبطلته دنيا سمير غانم عن المسلسل في هذا العام.
لكن في رمضان ٢٠٢٣، نحن أمام مفارقة جديدة لمنافسة توقعناها جميعا بين الجزء الجديد من الكبير على قنوات أون تي في والجزء الجديد من برنامج رامز جلال على إم بي سي مصر، رامز نيفر إند.
حلقة ثقيلة الدم للغاية من الكبير لدرجة أن حتى محمد سلام يشبه مجدي وهبة في طريقة الأداء، إفيهات مكررة وأداء سيء للغاية للفنانة رحمة أحمد مفاجأة العام الماضي التي تعيد نفسها بلا أي تجديد بل بطريقة مملة تثير استياء المشاهد.
حلقة تستحق تقييم ٢ من ١٠
على الجانب الأخر يقدم الفنان محمد رمضان أقل أداء تمثيلي في حياته أمام رامز في حلقة ساذجة ومقلب عبيط لا “يدخل” على طالب في الصف الإعدادي.
ظهر محمد رمضان مزيفا وضعيفا أكثر من دوره في فيلم واحد صعيدي أو أخر كتكوت في مصر، تكشف الحلقة زيف البرنامج وتمثيله كما تضيف احتقارا لهذا النوع من برامج المقالب وتطرح مقارنة مع البرامج القديمة التي قدمها إسماعيل يسري وإبراهيم نصر وتنتصر للقديمة خاصة مع تجاوزات رامز جلال اللفظية غير المقبولة للعرض على الشاشة ولا حتى الشارع.
يكتب المتنافسان الكبير وبرنامج رامز قرار اعتزال مبكر في بداية الموسم، قد يخلفا ظننا بهما لكن لو استمر على هذا الحال فغالبا لن نراهما العام المقبل.
بداية غير موفقة قد تعني النهاية
الكاتب
-
أسامة الشاذلي
كاتب صحفي وروائي مصري، كتب ٧ روايات وشارك في تأسيس عدة مواقع متخصصة معنية بالفن والمنوعات منها السينما وكسرة والمولد والميزان
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال