حيّا الله الأزهر .. الوافدون يزينون صحن الجامع في إفطار بهيج
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
الأزهر الشريف له دور بارز في العالم، فهو مركز إشعاع روحي يقدم رسالة نبيلة للمسلمين وغير المسلمين، فهو ميزان الوسطية عبر تاريخه، ينشر العلم والمعرفة فتاريخ الأزهر هو تاريخ الثقافة الإسلامية.
و للأزهر دور إنساني كبير و تربوي وعلمي كبير للشعوب الإسلامية لاسيما شعوب شمال شرق آسيا، فكأنما الأزهر بالنسبة إليهم هو كعبة العلم التي يحجون إليها يتعلمون فيه الفقه والأدب والميقات والحساب، وحينما يأتي إلى مصر دارسًا كأنه في ميدان يجاهد في سبيل تعلم الدين والسياسية والاجتماع إلى أن يعود إلى بلده يعلمهم ما تعلمه في الأزهر ولنا أصدقاء كُثر من هذه الدول يأتون إلينا وفي أذهانهم الكثير والكثير عن الأزهر.
مثل إنساني رائع
وضرب الأزهر في أول يوم من أيام رمضان 2023 مثل إنساني عظيم حيث نظم إفطارًا جماعيًا للطلاب الوافدين بواقع 4000 ألف وجبة بتكلفة 120 ألف جنيه في الشهر، ونظم الأزهر هذا الإفطار في صحن الجامع الأزهر الذي مثّل لهم تاريخ الإسلام وتاريخ العلوم الشرعية.
مسؤولون وهم مسؤولون
ولم يكتفي القائمين على الأزهر بهذا فقط، بل ضربوا مثل أروع في تقديم الضيافة، في إطار دوره الإنساني لخدمة الوافدين إلى مصر، حيث تفقد وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني قبل آذان المغرب تجهيزات الفطار الجماعي وسط نشاط غير مسبوق للمسؤولين والعاملين لاستقبال الوافدين وفرش لوازم الإفطار في صورة بديعة تأخذنا لتاريخ طويل من عراقة الجامع الكبير.
مثل رائع
الأزهر في رمضان يضرب أمثال عدة لعودة ريادتها في العالم الإسلامي والعربي، فأعلن الجامع عن خطته الدعوية طوال الشهر الفضيل بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب حيث تتضمن الخطة 260 مقرأة و 52 ملتقى بعد الظهر و 26 ملتقى بعد العصر وصلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميًا بجزء كامل بالقراءات العشر، مع 30 درسًا مع التراويح.
وعن صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر، تنظيم 6 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- 4000 وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين.
ويبقى الأزهر الشريف منارة العلم ومنارة الإنسانية ومنهاج الوسطية التي نسير خلفها، ويبقى بهجة وقبلة العلم الأولى لمن آراد أن يتعلم الدين ويتعلم الآداب وعلوم اللغة العربية.
الكاتب
-
مي محمد المرسي
مي محمد المرسي صحافية مهتمة بالتحقيقات الإنسانية، عملت بالعديد من المؤسسات الصحافية، من بينهم المصري اليوم، وإعلام دوت أورج ، وموقع المواطن ، وجريدة بلدنا اليوم ، وغيرهم .
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال