سعد الصغير مع بسمة وهبي وعدم المهنية في أبهى صورها
-
إيمان أبو أحمد
مترجمة وصحفية مصرية، عملت في أخبار النجوم وفي مجال ترجمة المقالات في عالم الكتاب ولها العديد من المقالات المترجمة، وعملت في دار الهلال ومجلة الكتاب الذهبي التابع لدار روزاليوسف. ولي كتاب مترجم صدر في معرض الكتاب 2021
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
يوم الأحد 2 ابريل قدمت المذيعة بسمة وهبي في قناة النهار حلقة من برنامجها العرافة مع المطرب الشعبي سعد الصغير، وكانت الحلقة بعيدة كل البعد عن أي مهنية، أو حرفية.
قدم البرنامج اللقاء على حلقتين، ومن مقدمة الجزء الأول وبمجرد أن شاهدت المذيعة الضيف أفصحت عن ضيقها منه وأنها مش طايقاه ومخنوقة منه، فلم أفهم هل من حق المذيع أن يأتي بالضيف وأن تكون هذه هي أول جملة في اللقاء.
وبدأ اللقاء وسارت الحلقة على طريق نشر الغسيل غير النظيف، عرضت له فيديوهات خاصة، بها كم من الفضائح التي تخص حياته الخاصة والبعيدة كل البعد عن حياته العملية، وزنقته حتى أضطر أن يستخدم هاتفه الخاص ليحدث زوجته ليثبت أنه يعيش حياة هادئة مع زوجته الثانية، والمشكلات انتهت وحاليا يعيشان في هدوء، فما كان منها أن سبت زوجته ونعتتها أنها مازوخية مثله، حيث أنها في بداية الحلقة نعتته بالمازوخي.
ثم استكملت الحلقة بعرض فيديوهات أخرى تخصه في أمور أخرى متعلقة بالراقصة شمس، والتي كان بينهما مشكلات وقضايا في الماضي.
ثم اختتمت بشيخ الحارة الذي كشف سر يخصه وحاول أن يوضح أن سعد الصغير لديه أبناء لا يعلم عنهم أحد شيء، وهنا ثار سعد وقام وخلع الميكروفون الخاص به وغادر الاستديو وهي أعلنت أنها لن تزيل هذا الجزء وأنها مصرة أن تعرضه على الملأ، رغم أنه قبل أن ينهي اللقاء طلب عدم الإفصاح أو الكلام في هذا الأمر عدم عرضه.
طوال الحلقة والمذيعة بسمة وهبي تتخلى عن أبجديات المهنية فكانت ترفع صوتها، وصوتها مليء بالاشمئزاز من الضيف، وتشيح بيديها وتتوعده وترفع اصبعها في وجهه، وتصرخ في وجهه وتأمره بأن أصمت، لا تتكلم، وتنظر له نظرات احتقار واشمئزاز، وسألته سؤال متهكم أنت بتعرف تقرا؟؟؟!!! في سخرية منه عندما سألها وهو في منتهى العصبية تعرفي تقري اللي مكتوب.
لم تحظى الحلقة بالقبول من الجمهور ولم تصل حد التريند كما كانت تتمنى وترغب بسمة وهبي، بل على العكس ترحم الكثيرين على جيل المذيعات الأوائل في التليفزيون المصري أمثال نجوى إبراهيم وسلوى حجازي وليلى رستم وفريدة الزمر.
وآخرون وجدوا ان ما فعلته بسمة وهبي كان استغلال لحاجة سعد الصغير حيث انحسرت عنه الأضواء، ولم يعد المطرب الشعبي الشهير الذي كان ملء السمع والبصر، فضغطت عليه بكامل قوتها وعزيمتها، حيث أنه كان من الواضح فرق المعاملة بين سعد الصغير وبين أي ضيف آخر يمكن أن يرد عليها الصاع صاعين.
أتمنى أن من المذيعة المحترمة التي تخرج وتصرخ في أكثر من فيديو وتشتكي من حشرية وتطاول الناس عليها والسخرية من مرضها وشؤونها الخاصة على السوشيال ميديا أن تسأل نفسها، هل ما تفعله في برنامجها أي مهنية، وهل فيه احترام للضيف وعدم تدخل في شؤونه الخاصة.
ما المفيد الذي تقدمه بسمة وهبي في المحتوى الخاص ببرنامجها، ما المفيد الذي يعود على الجمهور من معرفة تفاصيل وفضائح أي شخص آخر؟
ما المفيد في أعترافها إنها بتهدي النفوس مع زوجة سعد الصغير وحماته، ومحاولتها التسخين عليه وتخويف الحماة على ابنتها منه؟
ما المفيد من تذكير الحماة أن هناك فرق سن كبير بين سعد وزوجته؟
الكاتب
-
إيمان أبو أحمد
مترجمة وصحفية مصرية، عملت في أخبار النجوم وفي مجال ترجمة المقالات في عالم الكتاب ولها العديد من المقالات المترجمة، وعملت في دار الهلال ومجلة الكتاب الذهبي التابع لدار روزاليوسف. ولي كتاب مترجم صدر في معرض الكتاب 2021
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال