همتك نعدل الكفة
176   مشاهدة  

أشهر نزلاء مستشفى برودمور الإنجليزي “جراهام فريدريك يونج و بيتر بريان”

مستشفى برودمور


مستشفى برودمور هو مستشفى للأمراض النفسية عالية الأمان في بورو غابة براكنيل في بيركشاير، إنجلترا، وهي أشهر مستشفيات الأمراض النفسية المشددة الحراسة في العالم، تم بناء المستشفى في عام 1863م، وفقًا لتصميم السير جوشوا جيب ويغطي 210،000 متر مربع (53 فدانًا) داخل محيطه الآمن، بعد هروب جون سترافين في عام 1952م منها، الذي قتل طفلاً محليًا، أقامت المستشفى نظام إنذار عالي الحساسية، ومنذ إنشائها، شهدت المستشفى بعض أخطر المرضى النفسيين في العالم.

بيتر بريان

بيتر بريان
بيتر بريان

بيتر بريان هو واحد من أكلة لحوم البشر الأكثر شهرة في لندن، في فبراير 2004م، اقتحمت الشرطة شقة في والثامستو لتجد برايان يقف في الردهة ملطخًا بالدماء، كانت جثة براين شيري المقطعة على السجادة في غرفة المعيشة، وكانت هناك كمية صغيرة من اللحم البشري تقلى في مقلاة على الموقد، وقد قال للشرطة فيما بعد: “أكلت دماغها بالزبدة، وقد كان طعمها رائعًا حقًا”، ومع ذلك، لم تكن هذه هي الجريمة الوحيدة لبريان، لقد كان له عدة سوابق من قبل، كانت هناك مشاجرة عنيفة مع جاره عندما كان في عمر 18 عامًا، تم فيها استدعاء الشرطة، ولكن لم يتم حبسه، وفي عام 1993م، تم فصله من وظيفته في متجر بعد أن ضبط وهو يسرق، عاد لاحقًا إلى المتجر بمطرقة حديدية، وقام قتل نيشا شيث، ابنة المالك، البالغة من العمر 20 عامًا، أمام شقيقها الأصغر، وقضى وقتًا في تلك الجريمة في منشأة للأمراض النفسية، ولكن في النهاية، اعتبر أنه في حالة جيدة بما يكفي للإفراج عنه، ولكنه سابقًا، قتل براين شيري، اعترف برايان أنه إذا لم يتم إيقافه في تلك الليلة، لكان قتل أشخاص آخرين، حيث ردد باستمرار أنه “يريد أرواحهم”، وتم إرساله إلى برودمور، لكن جرائمه لم تنته بعد، ففي أبريل 2004م، قام بمهاجمة ريتشارد لودويل، زميله في السجن، في غرفة الطعام في مستشفى برودمور، قال بريان بعد الهجوم :”أردت قتله ثم أكله، لكن لم يكن لدي الكثير من الوقت”.

جراهام فريدريك يونج

جراهام يونج
جراهام يونج

كان جراهام فريدريك معروف بهوسه باستخدام السم، وقد سُجن بتهمة القتل في سن المراهقة، وبعد إطلاق سراحه، قام بالقتل مرة أخرى، ولد جراهام في نيسدن، شمال لندن، وكان مفتونًا بالسموم وآثارها منذ صغره، وفي عام 1961م، عندما كان في الرابعة عشرة من عمره، بدأ في اختبار السموم على أسرته، استخدم كميات صغيرة بما يكفي لإصابتهم بمرض شديد، حيث جمع كميات كبيرة من السموم المختلفة عن طريق شراء كميات صغيرة بشكل متكرر، وكذب بشأن عمره، وادعى أنها كانت لتجارب علمية في المدرسة، وفي عام 1962م، توفيت زوجة أبيه، ولكن لم يشك أحد في أنها جريمة قتل، ولكن مع ظهور ميوله العنيفة، اقترح مدرسيه أن يُعرض على طبيب نفسي، الذي أوصى بالاتصال بالشرطة بعد ان اعترف جراهام بأنه يسمم عائلته، وتم القبض عليه في 23 مايو 1962م، بعدما اعترف بمحاولة قتل والده وشقيقته وصديقه، وتعذر تحليل رفات زوجة أبيه لأنه تم حرقها، وحُكم على جراهام بالسجن لمدة 15 عامًا في مستشفى برودمور ولكن تم الإفراج عنه بعد تسع سنوات، بعد أن اعتُبر أنه شُفي تمامًا، ولكن بعد خروجه من المستشفى في عام 1971م، بدأ العمل كأمين مخزن في مختبرات جون هادلاند، التي صنعت عدسات الأشعة تحت الحمراء بروميد يوديد الثاليوم المستخدمة في المعدات العسكرية، وبعد فترة وجيزة من بدء عمله، مرض رئيس العمال بوب إيجل وتوفي، كان جراهام يصنع الشاي الممزوج بالسموم لزملائه، واجتاح مكان عمله مرضًا، ولُقِب بحشرة بوفينجدون، واعتُبر خطأً أنه فيروس، ونُسبت حالات الغثيان والمرض له، ولكن الحقيقة هي أن جراهام قد سمم حوالي 70 شخصًا خلال الأشهر القليلة التالية.

الكاتب






ما هو انطباعك؟
أحببته
0
أحزنني
0
أعجبني
0
أغضبني
0
هاهاها
0
واااو
0


Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
Slide
‫إظهار التعليقات (2)

أكتب تعليقك

Your email address will not be published.







حقوق الملكية والتشغيل © 2022   كافه الحقوق محفوظة
موقع إلكتروني متخصص .. يلقي حجرا في مياه راكدة

error: © غير مسموح , حقوق النشر محفوظة لـ الميزان