مدرسة هايبنيج ومدرسة ريزال.. حكايات مرعبة داخل مدارس مسكونة
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال
قد تبدو المدارس مكانًا رائعًا لتسكنه الأشباح، وذلك لأنها تضج بالتلاميذ والمعلمين، وبالطبع تقع العديد من الحوادث على مدار السنوات، لذا تجد الأشباح فيها فرصة رائعة لتسكنها وتنشر الخوف والرعب بين طلابها.
مدرسة هايبنيج الثانوية
تقع مدرسة هايبنيج الثانوية في ولاية مينيسوتا، وهي ليست مجرد مبنى مدرسي متوسط الحجم، لكنها عبارة عن بناء ضخم فخم، به سلالم من الرخام، وسور من النحاس، وجدران فن الآرت ديكو، تحمل تصميم يعود إلى العصور الوسطى تقريبًا، وتم تصميم القاعة الكبرى على غرار مسرح الكابيتول، وعندما كان بوب ديلان لا يزال طالبًا في تلك المدرسة، قام بأداء عرض مسرحي على خشبة ذلك المسرح خلال عرض المواهب، ولكن حتى مع فناني الأداء المتميزين والتصميم المذهل، فإن هناك مقعد وحيد داخل القاعة هو الذي يجذب أكبر قدر من الاهتمام، تقول القصة أن بيل مدير المرحلة الأولى، الذي كان يعمل في المدرسة منذ عام 1927م إلى أواخر الستينيات حيث توفي بعد سقوط ثريا على رأسه أثناء جلوسه على المقعد رقم J-47، ومنذ ذلك الوقت لا يتمكن أي شخص من الجلوس في ذلك المقعد، حيث يشعر ببرودة شديدة وعدم راحة، وفي أوائل التسعينيات، التقط تشاك بيري، الذي كان في ذلك الوقت مديرًا للمسرح منذ عام 1979م، سلسلة من الصور للقاعة بعد أن أبلغت امرأة عن شعورها بالبرودة أثناء سيرها حول المقعد J-47، وأظهرت إحدى الصور الملتقطة بكاميرا بولارويد رجلاً يجلس في المقعد J-47، يرتدي ملابس رسمية وقبعة، ويشبه كثيرًا المدير السابق بيل، ولكن الغريب أن جسده كان شفافًا ويمكنك الرؤية من خلاله.
مدرسة ريزال الثانوية
تقع مدرسة ريزال في دولة الفلبين، وتشتهر تلك المدرسة بوجود أشباح تسكنها، في عام 2015م، زُعم أن أحد تلك الأشباح تم التقاطه في صورة في أحد حمامات المدرسة، حيث وقف اثنان من الطلاب لالتقاط صورة سيلفي أمام مرآة الحمام ثم ذهبوا بعد ذلك لتكملة دروسهم، ولكن المفاجأة كانت عندما قاموا بمراجعة تلك الصور الشخصية، حيث اكتشفوا وجود شخص غريب في الخلفية، يجلس بجانب سلة المهملات، وعند الفحص الدقيق، بدت وكأنها فتاة ذات شعر أسود طويل ترتدي ملابس سوداء، وتحدق في الصديقين عند التقاطهم الصورة، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى انتشرت تلك الصورة في جميع الأرجاء، وأفصح مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي على الفور على حقيقة أن “الشبح” يشبه إلى حد كبير شخصية سمارا من فيلم الرعب The Ring، ونفى الطلاب تزوير الصورة وأكد الخبراء صدق روايتهم، وبدأ المزيد من الطلاب في الإبلاغ عن أنهم رأوا أشباح أخرى في مباني المدرسة، وفكرت إدارة المدرسة في ذلك الوقت، في غلق ذلك المبنى تمامًا حتى لا يتعرض الطلاب للخطر، وتنهار سمعة المدرسة.
الكاتب
-
مريم مرتضى
كاتب ذهبي له اكثر من 500+ مقال