عبدة الشياطين والأديان السماوية
الأسود لونًا مفضلًا والصخب أسلوب حياة، متمردون على القيود والالتزامات التي تنص عليها الأديان السماوية، يجتمعون في بقعة معينة من الأرض لتردد تعاويذهم، وإطلاق العنان لخيالهم، تشويه ملامحهم، وثقب أذنيهم بشكل غريب، خروج قرنين من جبينهم وتقسم لسانهم إلى نصفين وغيرها..
جميعها طقوس مختلفة يقوم بها عبدة الشيطاين يحللون ما حرمته الأديان السماوية، يدوسون على الكتب السماوية بقدميهم ويحرقونها، التطرف الفكري هو طريقهم، ينقسمون لقسمين الأول يميل إلى شرب المخدرات وممارسة الجنس الجماعي والأخر يميل إلى ممارسة السحر الأسود.
السخرية من الأديان السماوية
يقوم عبدة الشياطين بالعديد من الطقوس الأولى السخرية من الأديان السماوية، حيث يقومون في تلك الطقوس بالسخرية والتنمر على الأديان وعدم الأيمان بوجود الله لتمجد في المقابل الشيطان بحجة أنه الإله الواحد، يبد هذا الطقس من خلال حرق الكتب السماوية ودهسها بأقدامهم، كطريقة للتعبير عن إنكارهم لوجود الله سبحانه وتعالى.
ثم تأتي الخطوة الثانية وهي سب سيدنا عيسى عليه السلام والسيدة مريم وكسر الصليب وإغراقه في الدماء ثم الدوران حوله في شكل حلقات دائرية لينهالوا عليه بالمطار.
طقس البلاك ميتال
وفي الطقس الثاني يعتمد عبدة الشياطين على موسيقى صاخية معينة استعاروها من قبائل وثنية إفريقية وهناك شعراء مخصصين في كتابتها تختص بتمجيد الشيطان وتثير الغرائز مستخدمن رموزًا للدجلة والسحر والمشعوذين، وعند تأديتها يقومون برقصات هستيرية يجتمعون في حلقات دائرية ويلصقون رؤسهم ببعضهم.
طقس الدماء
طقس الدماء هو من أهم الطقوس لديهم حيث يحصولون على الدم أما من خلال جرح أعضائهم أو قتل حيوانًا و في الغالب قطة سوداء أو قتل أحد منهم بحجة تقديمه قربًا للشيطان، وسكب الدماء في وجه بعضهم والتمثيل بجثة الضحية سواء إنسان أو حيوان .
طقس إباحة المحرمات
في هذا الطقس يقومون عبدة الشياطين بالقيام بالأفعال التي حرمها الله سبحانه وتعالي وهو ممارسة الجنيس الجماعي وأيضًا إباحة الدعارة بزعم حدوثها برضاء الطرفين.
قدسان عبدة الشياطين
لعبدة الشيطاين قدسان الأول هو الأسود والذي يقومون فيه باستحضار الشيطان في غرفة مظلمة مرسومًا عل جدرانها رموز شيطانية ويوجد بها مذبح مغطى بالأسود بجواره كأس مليئة بالعظام البشرية وفي حالة عدم توافرها يكون الكأس به خمر.
هذا بجانب بوجود خنجر لذبح الضحية ونجمة شيطانية ذات الأجنحة الخمسة، وديك أسود الريش وعصا يمسكها الكاهن لتلاوة بعض الكلمات من أجل استحضار الشيطان وبعدها يذبح الديك بالخنجر ويملاء الكاس بالدماء ثم يشربه.
أما الثاني فهو القداس الأحمر وهنا يزبح البشري بدلًا ممن الديك ويكون طفلًا على الأرجح و ابن زنة لعدم وجود له سجلات في الدولة ما يسهل ذبحه وشرب دمائه.
جريمة بشعة
في يوم 6 يوليو في العام 2018 شهدت روسيا جريمة قتل آثارت الجدل في البلاد آنذاك بسبب عبدة الشايطين إذا أقبلت فتاة تدعى أناستازيا أونيجينا على قتل حبيبها دميتري سينكفيتش وتمزيق أعضائه ووضعها في أكياس داخل الثلاجة والحصول على أكياس دماء منه وفقًا لصحيفة “مترو” البريطانية.
ووفقًا لتقرير الشرطة وقتها فإن الفتاة قطعت ذراع وقدم والعضو الذكوري لحبيبها من أجل إجراء بعض الطقوس الخاصة بالسحر الأسود ، ويعد هذا طقس المعبود الشياطني “باهومت”
ولم تكن تلك الواقعة هي الوحيدة فهناك العديد من القضايا لعل أبرزها في الأرجنتين حيث قامت فتاتان بقتل والدهن وأكل أجزاء من وجه.
وفي تقرير نشرته العربية نت في يوم 4 فبراير في العام 2004، أوضحت أن ظاهرة عبدة الشياطن أخذت طريقها إلى الدول العربية الذي آثار حفيظة الشعوب الإسلامية وفي تلك الفترة بلغ عدد الشباب الذين ينارسون هذا الطقس إلى 650 شخص.
ووفقًا لمجلة القبس الكويتبة فإنه في العام 1992 بدأت تلك الظاهرة في التوغل في لبنان ، حيث كان أول المنتحرين شاب عمره 14 عامًا بعدما بعث برسالة إلى صديقه بدفن أشرطة الروك أند رول التي كان مولعًا بها ، ثم بعد ذلك توالت الأحداث ليصبح عدد حالات الانتحار 11 حالة، وفقًا لما أعلنته وزارة الداخلية وقتها، وذكر في التقرير الذي نشر في المجلة بتاريج 4 فبراير 2006.
حتى الآن لا توجد إحصائيات دقيقة بشأن عدد عبدة الشيطاين في العام لكن لا نزال نسمع عن الجرائم التي تحدث نتيجة هذا التفكير المتطرف.