آبل تأمل لحل مشكلة الموسيقى الكلاسيكية بتطبيق جديد

يهدف تطبيق آبل الجديد لبث الموسيقى، “Apple Music Classical”، إلى تسهيل عملية البحص والاستماع للموسيقى الكلاسيكية في عصر البث. تم إصدار الخدمة في أخر شهر مارس، وهي قيد الإعداد منذ أن استحوذت شركة التكنولوجيا العملاقة على شركة “Primephonic”، التي كانت شركة ناشئة لبث الموسيقى الكلاسيكية ومقرها أمستردام، في عام 2021.

يعد بث الموسيقى الكلاسيكية أمرًا معقدًا بشكل فريد. على عكس العديد من الأنواع الأخرى من الموسيقى، التي يمكن لمعجبيها كتابة اسم الفنان أو الأغنية أو الألبوم المفضل لديهم بسهولة، تحتوي الموسيقى الكلاسيكية على مجموعة هائلة من البيانات الوصفية التي لا تأخذ العديد من الخدمات في الاعتبار.

قد تكون فئات مثل الأجهزة والملحنين والموصل والعازفين المنفردين وفناني الأداء وسنوات الإصدار وحتى المفاتيح المحددة ضرورية للعثور على القطعة المناسبة. علاوة على ذلك، فإن العديد من الخوارزميات ليست موجهة نحو الجماهير المتخصصة.

تأمل آبل أن يحل تطبيقها الجديد هذه المشكلات. فيتميز التطبيق الجديد بمحرك بحث مصمم خصيصًا للموسيقى الكلاسيكية وواجهة أنيقة وقوائم تشغيل منسقة. يجمع التطبيق 50 مليون قطعة من البيانات الوصفية. بما في ذلك ما يقرب من 20 ألف ملحن و 117 ألف عمل و 5 مليون معزوفة.

في الوقت نفسه، يزود “Apple Music Classical” المبتدئين بأدلة تمهيدية لعصور مختلفة. بالإضافة إلى تعليقات من علماء الموسيقى والفنانين المشهورين مثل عازفة الكمان هيلاري هان وعازف التشيلو أبيل سيلاوكو.

في الوقت الحالي، تطبيق المسويقى متاح فقط لمستخدمي “آيفون”، على الرغم من أن آبل تعمل على إصدار لأجهزة أندرويد. أولئك الذين لديهم بالفعل اشتراك في تطبيق Apple Music يمكنهم استخدام التطبيق الجديد دون أي تكلفة إضافية. يجب على الآخرين الاختيار إذا كانت المنصة تستحق الاستثمار على حساب الأسماء الكبيرة مثل سبوتيفاي أو تطبيقات الموسيقى الكلاسيكية المتخصصة.

إقرأ أيضا

لماذا يحتاج نتنياهو إلى حرب غزة؟

بالرغم من الإعجاب بالتطبيق، أعرب بعض المعجبين عن عدم ارتياحهم لفكرة إبقاء الموسيقى الكلاسيكية منفصلة عن جميع الأنواع الأخرى. حيث أن الموسيقى الكلاسيكية ليست النوع الوحيد الذي سيستفيد من البيانات الوصفية الأكثر تفصيلًا. لكنها واحدة من الأنواع القليلة التي تعتمد عليها.