أبانوب فلكس ..الشاب الذي أعادنا صغارًا بموهبته وعائلته من الدمى

في عام 2017 أدهشت موهبة المصري أبانوب فلكس الذي يستطيع ابهارك بتحدثه من بطنه دون تحريك شفتيه وكأن أشخاصًا أخرون داخل جسده جمهور ولجنة تحكيم برنامج المواهب الشهير” Arabs Got Talent” الذي كان يبث على شبكة MBC وقتها حصل الشاب المصري على “3 نعم” وتأهل للمرحلة التالية من مراحل البرنامج.

دميتان في يده وأصوات من داخله استطاع بها أبانوب إبراز موهبته وبطريقته الارتجالية أبهر المحكمين الفنان أحمد حلمي والمطربة نجوى كرم اللذان لم يصدقان ما فعله بعدما قام باصدار أصوات البيتبوكس وأخرج أصوات لضحكات من بطنه لدرجة جعلت كل من يسمعه يظن بأن ثمة من يتحدث في داخله فالوقت الذي يسبق تحريك شفتاه ويتحدث كأنه الدمى يجعلك تحتار.

تطورت موهبة الشاب أبانوب فلكس الذي اختار أن يجوب شوارع القاهرة والمحافظات في الأيام الأخيرة وحقق شعبية واسعة حتى أن شخصية “لؤي” أو لولو حظيت بحب الكبار والصغار فمع بداية جلوسي و شغلي ع اللاب توب يصادفني لولو الشخصية الاجتماعية ذات التقاليد والأنماط المصرية خفيفة الظل التي يحبها الجميع حتى أصبح لولو الدمية التي يحركها فليكس جزء من الشارع الذي ينسى همومه بهذا الرجل ذو الملامح المصرية لديه قدرة كبيرة على اضحاكهم ولا يتسطيع مجموعة من الأطفال مارون في أحد الشوارع أو بائع الخضار إلا أن ينفجر ضاحكًا على حركات لؤي والتفاعل معها.

على الرغم من أن أبانوب فلكس يشارك خلال عروضه 4 دميات “بطوط ولؤي وزيكو وتوتي” جميعهم تسكن بداخله وتتحدث على حسب ما كتبه أو قام بتحضيره خلال استضافته في برنامجًا ما إلا أن “لولو” هي الشخصية صديقة الجميع أو هذا ما يبدو لي بسبب روحه الطيبة وتفاعله مع الجميع وخفة دمه التي تشبه المصري العادي في الشارع.

استطاع فيلكس في أيام الحظر بسبب فيروس كورونا أن يخرجنا من حالة الاكتئاب والهلع التي تشهدها المرحلة ففي نهاية كل فيديو جديد يذكر الشاب مشاهديه الذين أصبحوا بالملايين على منصات التواصل الإجتماعي بهدفه الأساسي وهو نشر الابتسامة على الوجوه وهو ما قد حاز عليه أبانوب بالفعل من خلال موهبته الفريدة والتي يطمح من خلالها توسيع عائلته من الدمى.