أثارت فاتن حمامة بوسامته غيرة عمر الشريف .. لماذا فشل عمرو الترجمان ولم يصبح “دنجوان”؟
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
ملامح أوروبية ووسامة شرقية تميز بها الفنان المصري الراحل عمرو الترجمان الذي حظى بمظهر خارجي أكثر وسامة من الدنجوان رشدي أباظة الذي يعرف بـ ملامحه الوسيمة والتي تغلب عليها جينات كبار العائلات غير أنه نال لقب الدنجوان الذي لطالما كان متفقًا عليه واللطف الكثير من النساء حوله بإجماع فقد ناله أباظة لموهبته وليس وسامته فقط والدليل على ذلك أن وسامة رشدي أباظة إبن الأكابر وحفيد إحدى عائلات الأباظية الشراكسة كان أقل وسامة من عمرو الترجمان الذي لم يكن يملك القدر الكافي من الموهبة التي تؤهله للحصول على لقب الدنجوان.
لكن الكثير من الفنانين ساعدتهم وسامتهم أن يدخلوا الوسط الفني فقط لأنهم يحظوا بملامح جميلة والترجمان هو من الأشخاص الذين ساعدتهم ملامحهم كثيرًا في الدحول إلى عالم الفن حيث كان يعمل بمجال السياحة ودخل فجأة إلى التمثيل ولم يكن له خبرة سابقة في السينما ومن المعروف عن هذا المجال أنه لا يكتفي بالشكل فقط رغم اهميته لكن يتطلب أيضًا موهبة كبيرة حتى يثبت أي فنان نفسه ويحصد حب الجمهور الذي يطلق الألقاب.
الوسامة ليست على قدر الموهبة
كما أن الممثل المصري عمرو الترجمان لم يحقق النجاح الكافي رغم وسامته ولم يستطيع أن يحصل على إعجاب الجمهور من الأساس فالكثير لا يعرفه رغم وسامته الواضحة ولذلك قدم 4 أفلام فقط خلال مسيرته السينمائية التي استمرت ما يقرب من أربعة سنوات وهي فترة قليلة جدًا قضاها أمام الكاميرات بعد أن حصل على شهادة البكالوريوس من كلية التجارة جامعة عين شمس ثم العمل في المجال السياحي لفترة قليلة في شركة تدعى إيستمار للسياحة.
فيمنستات في الضل .. كافحن من أجل المرأة ولا تعرفهم السوشيال ميديا
يمتلك أيضًا النجم المصري الراحل عمر الشريف وسامة وموهبة افتقدها عمرو الترجمان رغم أن المخرج صلاح أبو سيف رشح الأخير ليقدم نفس نوعية الأدوار التي يقدمها عمر الشريف أثناء سفره إلى الخارج لسنوات وقدمه أيضًا عز الدين ذو الفقار في فيلم لا تطفئ الشمس من بطولة نادية لطفي وعقيلة راتب و شكري سرحان، ولكنه لم ينجح واختفى.
اختفاء الملياردير “جاك ما” صاحب إمبراطورية “علي بابا” الالكترونية بعد انتقاده للصين
عمرو الترجمان وفاتن حمامة
في احدى الفترات شب خلافًا بين الفنانة الراحلة فاتن حمامة والفنان عمر الشريف لأنهما انفصلا وظنت حمامة أن أيامها مع وسيم أخر ستعود ولأنها كانت ترى أنها هي من اكتشفت وقدمت الفنان عمر الشريف وأنها تستطيع ما قدمته أن تقدم غيره وأنها قادرة على أن تقدم للسينما نجمًا جديدًا يساويه في الملامح والموهب لذلك صممت على عمرو الترجمان من خلال وساطتها إلى كبار المخرجين وبالفعل توسطت له في القيام بدور في فيلم بعنوان “المعجزة”مع المخرج حسن الإمام بدلًا من الفنان يوسف شعبان لكن رهانها خسر ولم يحقق نجاحًا في هذا الدور.
الترجمان وهند رستم
قلة الموهبة وغيابها جعلت الفنان المصري الوسيم إزاء عواقب الصعود رغم أنه نال أدوار البطولة أمام نجمتين ساطعتين خلال ستينات القرن الماضي إلا أن هبوطه وتراجعه جعله يحظى بأدوار البطولة مرة أخرى ولذلك فإن معلومات عن الفنان عمرو الترجمان أنه عاد كما كان للأدوار السينمائية الصغيرة منها دوره في فيلم امرأة على الهامش مع الفنانة الكبيرة الراحلة هند رستم حيث شارك في أحد أهم أفلامها المعروفة والناجحة في الفيلم الذي عرض في عام 1963.
الكاتب
-
أحمد الأمير
صحافي مصري شاب مهتم بالتحقيقات الإنسانية و الاجتماعية و السياسية عمل في مواقع صحافية محلية و دولية عدّة
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال