أحمد أبو الدهب القاتل الفيلسوف الذي خرج من البوليس بسبب رفضه حكم الإعدام
-
نيرفانا سامي
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال
من المتعارف عليه أن تقوم النساء بجذب ضحاياهم عن طريق الوسامة أو الجنس، ولكن في هذه القضية بالتحديد كان القاتل أحمد أبو الدهب الذي لقبته الصحف التي تداولت أخباره بـ (المجرم الفيلسوف)، حيث أنه كان يجذب ضحية من النساء عن طريق جذبهم لممارسة الجنس.
أحمد أبو الدهب من شرطي إلى قاتل
كان أحمد أبو الدهب يعمل شاويش في الحكمدرية بمحافظة الإسكندرية، ولكن تم طرده من البوليس بعد أن قام بتزوير أوراق أحد السجناء، ولكنه رغم كل فساده إلا أنه كان أول من انتقد عقوبة الإعدام شنقاً، ولذلك عندما تداولت الصحف أخباره لقبته باسم (الفيلسوف والمصلح) كما أن هذا المجرم كانت له طريقته الخاصة في التخلص من الضحايا، حيث عرف أبو الدهب بوسامته الشديدة التي كانت تساعده في التعرف على العاهرات بهدف سرقة الحلي الذي يرتدونه، وكانت طريقته هي أن يقوم بعلاقة جنسية مع النساء وأثناء العلاقة يقوم بوضع أصابعه حول رقبتها ويقم بقضم الرقبة في ثواني، وبعد ذلك يقوم بشنقهم من خلال حبل حتى يتأكد انهن فارقن الحياة تماماً، وقد نشر موقع بوابة الأهرام خبر القبض عليه.
والملفت انه عندما ألقي القبض عليه دافع عن نفسه بأن الطريقة التي يقتل بها النساء هي أكثر رحمة من الإعدام عن طريق الشنق الذي يحدث ضد المجرمين، وعلى الرغم من أنه قام بقتل عدد من النساء إلا أن السبب في الإيقاع به كان قتله لعاهرة تسمى نعيمة بنت عبد لله وفر هارب وعندما كانت الشرطة تبحث عنه ارتكب أكثر من جريمة، ولكن في يوم 10 فبراير عام 1923 تمكنت الشرطة السرية من الإمساك به وهو في القطار عائد من الإسكندرية إلى القاهرة.
وبعد الإيقاع به وقبل عرضه على المحكمة ادعى الجنون وهاجم السجان والمحامي وكل من حاول التحدث معه أو الاقتراب منه، كما اتهم الحكومة بتعذيب المحكوم عليه بالإعدام لأن الطريقة المتبعة في الشنق تجعل الأشخاص يتألمون بشدة حتى يفارقوا الحياة، أما الطريقة التي كان يستخدمها هو تجعل النساء يموتون في أقل من ثواني معدودة، وقد حكم عليه بالإعدام وجاء في نص الحكم (روايات يمثلها على مسارح الرذيلة، جسم تعود على سفك الدماء، لعنة الله عليه في الأرض والسماء).
الكاتب
-
نيرفانا سامي
كاتب فضي له اكثر من 250+ مقال