أنقذوا جامعة الأزهر من أساتذتها إنهم ينشرون الوهابية في المحاضرات “صور”
-
محمد سعد
خريج كلية الحقوق .. كاتب تقارير نوعية ومتخصص في ملفات التراث الديني والإسلام السياسي
كاتب نجم جديد
عُرف عن شيخ الأزهر أحمد الطيب منذ أن كان رئيس جامعة الأزهر بمحاربته للوهابية وأفكارهم وكم تصدى لهم في أثناء توليه منصبه وكان مشايخ الوهابية في أشد عنفوانهم وكانوا ينشرون أفكارهم داخل الجامعة بشكل علني على مرأى ومسمع من الجميع وفي حماية الأمن الذي كان يغض الطرف عن الوهابية بسبب عدائهم وقتها للإخوان وتحريمهم للمظاهرات ومظاهر الثورات.
اقرأ أيضًا
نعم أنا مع شد الأزهر ضد التنويريين الجدد
كان الأمن يسمح لهم بمارسة دعوتهم بشكل علني وعلى نطاق واسع ومع ذلك كان الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر (وقتها) يقف لهم بالمرصاد وهو لا يرضى بما يحدث الآن داخل أروقة التعليم في الجامعة الأزهرية العريقة.
كتب تدعو للوهابية في الأزهر
فى وسط هيئة التدريس من يرتدي ثوب العلم ويبث سمومه في الطلبة من خلال كتبه الذي يفرضه كمقرر للطلاب فها هو أستاذ الفقه المقارن رشاد حسن خليل يبث سموم فكره الوهابي البغيض الذي هو منافي لمنهج الأزهر في كتابه تاريخ التشريع الإسلامي الذي قرره على طلبة الفرقة الأولى من طلبة كلية الشريعة والقانون ففي أحد صفحات هذا الكتاب تعظيم للسفاح قرن الشيطان محمد بن عبد الوهاب مؤسس فرقة الوهابية أو ما يسمونهم السلفية .
ويذكر أن هذا الكتاب منعه شيخ الأزهر منذ ثلاث سنوات ثم عاد مرة أخرى فمن وراء بث هذا الفكر الخبيث في طلاب جامعة الأزهر!!.
وكتاب آخر مقرر على طلاب جامعة الأزهر وهو كتاب الأدب الأندلسي مؤلفيه أربعة من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الأزهرية وهم د.عبده إبراهيم ، د.حسن إبراهيم ، د.عبادة إبراهيم ، د.مصطفى محمد وفيه عبارات صريحة في أن تنزيه الله عن المكان عقيدة مبتدعة ونسبة ذلك للمعتزلة حتى لا يذكر الأشاعرة لأن الأشاعرة هم من ينزهون الله عن المكان وعقيدة الأشاعرة هي عقيدة أهل السنة وتبناها الأزهر الشريف منذ ألف سنة ولا يصفها بالبدعة والعقيدة الفاسدة إلا الوهابية المتسلفة فكيف يسمح الأزهر بذلك ؟!.
وفي الكتاب أيضاً نسبة أقوال غير صحيحة إلى العارف بالله الشيخ محي الدين بن عربي مؤداه تكفير الشيخ الأكبر ثم خلط الأساتذة الجامعيين في الكتاب خلطاً فاحشاً لا يليق بطلاب البحث العلمي فضلاً عن أساتذة جامعيين بين الحلاج والشيخ الأكبر مع اعتماد أقوال مكذوبة أيضاً عن الحلاج الذي عاش في العصر العباسي بغرض تشوية شخصية الشيخ الأكبر المنتمي للأدب الأندلسي حتى زعم مؤلفو الكتاب أن الشيخ الأكبر مات مقتولاً وهذه الهبدة لا يمحي عارها إلا فصل هؤلاء الأساتذة من عملهم وتجريدهم من شهادتهم العلمية وإحراق رسائل الدكتوراه والماجستير الخاصة بهم في حشد من طلاب جامعة الأزهر في صحن الجامع الأزهر ليكونوا عبرة لمن يعتبر .
وعلى المسؤولين في الأزهر أن يضعوا حد لهذا التطاول وينبغي أن لا يقرر أستاذاً كتاباً علميا على الطلاب إلا بعد العرض على هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف فإن تم رفض الكتاب من جانب الهيئة فيتم إجبار الأستاذ بتدريس كتاب من كتب التراث الأزهرية فيكون هذا أفضل للطلاب وأمان لهم وحتى لا يتسلل لهم فكر ومناهج غير المنهج الأزهري.
الكاتب
-
محمد سعد
خريج كلية الحقوق .. كاتب تقارير نوعية ومتخصص في ملفات التراث الديني والإسلام السياسي
كاتب نجم جديد